​​​
الخطة الاستراتيجية لكلية الهندسة 1435  -1440هـ - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

نبذة عن كلية الهندسة

أُنشئت كلية الهندسة عام11/7/1429هـ استناداً إلى قرار مجلس التعليم العالي والجامعات رقم 1299/أ المؤرخ في 11/7/1429هـ والمتوج بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على محضر الجلسة بالتوجيه البرقي الكريم رقم 5151/2ب وتاريخ 3/7/1429هـ , ومنذ نشأتها تسعى الكلية إلى التطور النوعي والنمو الكيفي وكذلك إلى تخريج كفاءات عالية الخبرة من الناحية العلمية والثقافية والفنية.

وقامت الكلية بوضع برامجها التي تؤهل الطالب خلال خمس سنوات للحصول على درجة البكالوريوس في التخصصات الآتية: الهندسة الكهربائية و الهندسة المدنية و الهندسة المعمارية، والهندسة الميكانيكية و الهندسة الكيميائية.  حيث تمتاز هذا التخصصات بالتطور المتسارع مع الزمن وأحدثت تطوراته  ثورة تكنولوجية في عالمنا المعاصر.  تتكون الهيئة الأكاديمية في كلية الهندسة من نخبة مؤهله من الأعضاء الحاصلين على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات الهندسية.

و تعمل الكلية في الوقت الحالي  على تجهيز الكلية بأحدث التجهيزات القادرة على تلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وعلى خدمة المواد العلمية المتضمنة في الخطة الدراسية. هذا ويتم بشكل مستمر تطوير هذه المعامل والمختبرات لتوفير أحدث الأجهزة والمعدات لجعلها تواكب النمو والتقدم في المجال الهندسي.  يعتبر البحث العلمي من الركائز الأساسية في فعاليات قسم الهندسة. فبالإضافة إلى الجهد التدريسي فإن أعضاء الهيئة التدريسية يأخذون على عاتقهم العمل بنشاط في مجال البحث العلمي. كما يشارك القسم في بحث المشاكل التي تواجه الصناعة المرتبطة ضمن هذه التخصصات في القطاعين العام والخاص في المملكة.

 

الرؤية

أن تكون كلية الهندسة في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية رائدة في التعليم الهندسي والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى العالم.

 

الرسالة

أن تكون كلية الهندسة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المكان المفضل للطلبة الذين يبحثون عن التعليم الهندسي النوعي، واكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل وفقا لأفضل المقاييس العالمية.  أيضا، فان تطبيق نتائج البحث العلمي لتطوير المجتمع السعودي والمشاركة في التنمية من خلال بناء الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية هي في صميم رسالة كلية الهندسة.

 

أهداف الكلية

إن الهدف الرئيس لكلية الهندسة هو تخريج مهندسين يستطيعون تقديم خدماتهم بعد تزويدهم بمستوى عال من التعليم الهندسي وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية.  ولترجمة أهداف الكلية إلى واقع ملموس فقد حرصت الكلية على تحقيق الأهداف التالية:

  • وضع الخطط التطويرية سواء قصيرة أو طويلة المدى ورسم السياسات والإستراتيجيات التي تأخذ بعين الاعتبار توسع ونمو الكلية والمتغيرات التعليمية والمجتمعية.

  • تحقيق معايير الجودة في العملية التعليمية والإدارية والتميز من خلالها.

  • إجراء البحوث العلمية من أجل نشر المعرفة في مختلف الحقول الهندسية والعلمية ومن اجل إيجاد حلول هندسية للمشاكل التي تواجهها القطاعات العامة والخاصة في المملكة العربية السعودية.

  •  إعداد الدراسات والتقارير الإحصائية التي تمكن من وضع السياسات والإستراتيجيات في المجالات الإدارية والأكاديمية.

  • تقوية العلاقات العلمية و الثقافية مع الجامعات داخل المملكة و خارجها.

  • توفير التعليم المستمر للمجتمع ونشر المعرفة الهندسية في القطاعات العامة والخاصة وذلك من خلال الدورات القصيرة، وورش العمل، والمؤتمرات وتقديم الاستشارات، والمحاضرات.


  •  آليات تنفيذ الأهداف


  • لتحقيق الأهداف الأساسية لا بد من وجود آلية لتنفيذ هذه الأهداف، وهي كالتالي:

  • دراسة وإعداد متطلبات الكلية من المشاريع التطويرية.

  •  الإشراف على إعداد الخطط التطويرية والخطط التشغيلية السنوية للكلية.

  •  العمل على تطوير علاقة الكلية بالمجتمع وبالمراكز والكليات المحلية والأجنبية.

  • دراسة سياسة قبول الطلاب ورفع التوصيات اللازمة بهذا الشأن.

  • تحديد متطلبات الكلية من أعضاء هيئة تدريس وأبنية ومختبرات ولوازم أخرى.

  • المشاركة في ورشات العمل والمؤتمرات المحلية والدولية التي تناقش قضايا التخطيط والتطوير الجامعي.


  • الخطة الخمسية

يتضمن الجزء التالي الخطة الإستراتيجية للكلية التي نطمح في الوصول إليها لتحقيق نقلة نوعية في الدور الذي يمكن أن تلعبه الكلية على المستوى الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع من خلال توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والتميز وتطوير الإمكانيات والموارد والخبرة المكتسبة.  وتتضمن هذه الخطة كل الطموحات والتطلعات التي ترغب الكلية في تحقيقها خلال فترة زمنية محددة تمتد لخمس سنوات من بداية العام الدراسي 1434/1435هـ للوصول للتطوير المستمر والتأهيل للاعتماد.  ويجب أن تكون هذه الخطة الإستراتيجية للكلية متوافقة مع الخطة الإستراتيجية للجامعة وجزء منها.

وسوف تعمل الكلية على أن يحقق برامج البكالوريوس أعلى متطلبات الجودة وأن يلبي احتياجات سوق العمل و يضاهي مثيلاتها في الدول المتطورة.  كما ستعمل الكلية على تحسين نوعية البحث العلمي ونشره في المجلات الدولية المرموقة وتوجيهه نحو التطبيق العملي لحل مشاكل المجتمع الهندسية والتكنولوجية، إضافةً لنسج علاقات مهنية معمقة ودائمة مع جميع مؤسسات المجتمع والتواصل مع خريجيها لخلق شراكة في التطوير ولجعل الكلية مرجع مهني للمعرفة وخدمة المجتمع.  يتضمن الجزء التالي ربط للأهداف الرئيسية لكلية الهندسة والدوافع وراء اختيارها وعلاقتها مع التخطيط الاستراتيجي كما ويشمل على المنهجيات المتبعة لتحقيق تلك الإستراتيجيات:

أولاً: المجال التعليمي

                      أ‌-   تقديم التعليم الهندسي المتميز لطلبة الكلية و يشمل الأتي:

1- تطوير الخطط الدراسية لتلاءم متطلبات سوق العمل والمعايير الدولية.

2- العمل على تحقيق متطلبات تسجيل الاعتماد الوطني والدولي ABET.

3- استقطاب أعضاء هيئة تدريس ذوي كفاءة وعلى جودة متميزة.

4- تطوير كلية الهندسة من حيث البنية التحتية للمعامل لتبقى من الكليات الرائدة في المجال الأكاديمي.

5- تحسين البيئة التعليمية التي تتبنى التميز والإبداع.

6- توفير النظم المعلوماتية للطلبة.

7- تطوير نظم الإرشاد و التسجيل.

8- تعزيز التواصل مع الطلاب والخريجين.

9- استكمال تشغيل باقي أقسام الكلية وتحديدا قسم الهندسة المعمارية.

 

                     ب‌-  النهوض ببرامج الدراسات العليا و يشمل الأتي:

      1- استحداث برامج ماجستير تلبي احتياجات المجتمع.

      2- وضع خطط دراسية مستقبلية لبرامج الماجستير بالتعاون مع جامعات إقليمية وعالمية متميزة.

      ثانيا: مجال البحث العلمي

تعزيز البحث العلمي و يشمل الأتي:

1- دعم البنية الأساسية للبحث العلمي بالكلية من خلال تفعيل دور وحدة البحوث بالكلية.

2- تحفيز وإشراك القطاعات والمؤسسات الخاصة والأهلية في تمويل ودعم مشروعات البحث العلمي الذي تقوم به الكلية، والاستفادة من نتائجها ومخرجاتها.

3- تقديم الأبحاث والدراسات العلمية التطبيقية التي تعالج قضايا المجتمع التنموية والتطويرية.

4- العمل على استحداث كراسي بحثية تخدم المجتمع.

5- ترشيد استخدام التمويل المتاح في ميزانية الكلية.

6- النهوض بمستوى النشر العلمي في المجلات العلمية المميزة دوليا.

 

ثالثاً: مجال خدمة المجتمع

المساهمة في تطوير المجتمع المحلي و يشمل الأتي:

1- تكوين مجالس استشارية في أقسام الكلية مع قطاعات العمل بالمملكة سواء العامة أو الخاصة للاستفادة منها في وضع الخطط التعليمية وتطويرها ورسم أهداف أقسام الكلية.

2- تعزيز دور الكلية في تطوير العمل الهندسي بما يحقق مفهوم التنمية الشاملة في إطار القيم والمفاهيم الإنسانية.

 3- زيادة التعاون مع القطاع الخاص والعام.

4- المساهمة في إيجاد حلول لمشاكل المجتمع الهندسية.

رابعاً: مجال العلاقات و التعاون الدولي

توسيع واستثمار العلاقات الدولية و يشمل الأتي:  

1- بناء و توطيد علاقات تعاون مع كافة الجهات الدولية العاملة في المجالات الهندسية.

2- التواصل مع الكليات، شركات، مؤسسات، معاهد أبحاث عربية ودولية ذات صلة بكلية الهندسة.

3- افتتاح مراكز التميز الهندسي.

4- التعريف بالكلية خارجياً وإبراز دورها الريادي.

 

 

تطبيق الاستراتيجية

 حرصت كلية الهندسة في إعداد إستراتيجيتها لتكون وفقاً لعدد من المعايير والضوابط التي تضمن تكاملية وتوافق أنشطتها ومشروعاتها، كما تضمن تحقيق أهدافها على المدى البعيد. فقد وضعت الكلية أسلوباً لمتابعة تنفيذ خطتها الإستراتيجية والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • وضع خطط تشغيلية سنوية تترجم الإطار التنفيذي للبرامج.

  • تحديد الأهداف الإستراتيجية (عدد من الأهداف لكل خمس سنوات).

  • تحديد مؤشرات النجاح التي سوف تساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية.

  • تحديد الأهداف المحددة والسياسات لكل محور من محاور العمل التي سبق تحديدها.

  • تحديد عدد من البرامج التي سوف تحقق الأهداف المحددة.

  • وضع الاستراتيجيات والمشاريع والإجراءات لتنفيذ البرامج التي سبق تحديدها.

  • المسئولية الواضحة وفهم دور كل فرد في تطبيق ونشر الجودة.

  • تحقيق المساواة والعدالة والشفافية والمرونة اللازمة في أسلوب تقديم الخدمة.

  • متابعة تنفيذ الخطة التشغيلية السنوية دوريا مع الأقسام العلمية والوحدات الإدارية.

  • تفعيل وسائل لتقييم وقياس مدى التقدم في التنفيذ وفى تحقيق الأهداف.

     

    مؤشرات الإنجاز


    إن من أهم المعايير التي تؤخذ في الاعتبار عند قياس مكانة الكلية مدى نجاحها في تحقيق أهدافها ورسالتها من خلال الخطة الإستراتيجية. حيث تقوم خطة الكلية الإستراتيجية لتوكيد الجودة على مجموعة من الافتراضات الأساسية التي يمكن من خلالها معرفة مؤشرات النجاح وهى على النحو التالي:

  • بناء الخطة على الدراسة الذاتية للكلية واستخدام تحليل (SWOT) لتحديد نقاط القوة والضعف الداخلية، والفرص والتهديدات الخارجية.

  • المقارنة المرجعية لتحديد احتياجات التحسين لسد الفجوة بين الأداء الفعلي وأهداف الجودة.

  • نشر ثقافة الجودة والتميز في الأداء من أجل تحسين البيئة التعليمية بالكلية وتوفير القوة الدافعة لتنفيذ الخطة بكفاءة وفاعلية.

  • العمل على تشجيع جميع العاملين على كافة المستويات على المشاركة وتحمل المسئولية.

  • وضع مقاييس واضحة للأداء.

  • المتابعة المستمرة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية والخطط التنفيذية لعمليات التطوير.

  • التقييم الدوري من خلال مجموعة استشارية داخلية وخارجية.

  • نشر نتائج المتابعة والتقييم مع مراجعة نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات الخارجية ((SWOT.

     


    معايير التحقق

  • تطور عدد طلاب الكلية، وعدد أعضاء هيئة التدريس والنسبة الرابطة بينهم.

  • سرعة توظيف مخرجات الكلية في قطاعات العمل.

  • عدد البحوث المنشورة في مجلات و مؤتمرات متميزة عالميا.

  • عدد معامل ومختبرات الكلية وسرعة إنجازها ومدى استغلالها.

  • مدى إعداد قاعات التدريس والمدرجات لتناسب طرق التعليم الحديث.

  • إدراج نظام للدعم الأكاديمي للطلاب وذلك بتشجيع المتفوقين.

  • مدى توفر الإشراف الأكاديمي الفعال  للطلاب لمتابعة حالة الطالب التعليمية.

  • مستوى التقدم في تسجيل الكلية في منظومات الاعتماد الاكاديمي المحلية والخارجية.

  • مدى تطور مستويات أعضاء هيئة التدريس علمياً من خلال إنتاجهم البحثي وعملياً من مشاركتهم في التدريس والمساهمة في تطوير الكلية.

     

    برامج الشراكة

  • العمل على إيجاد شراكة للكلية مع الشركات المحلية و الإقليمية.

  • تشجيع البحث العلمي مع كليات الهندسة في الجامعات العالمية و العمل على إيجاد شراكة في مجال البحث العلمي مع هذه الكليات.


شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: