مدير جامعة الإمام يفتتح ملتقى بناء العلاقات الإنسانية بلغة الحوار: وثيقة المدينة أنموذجاً

بموافقة سامية كريمة وبرعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل افتتح مساء يوم الجمعة الحادي عشر من صفر 1438 هــ الموافق الحادي عشر من نوفمبر الحالي 2016م  بمقر المعهد العربي الإسلامي في طوكيو ملتقى بناء العلاقات الإنسانية بلغة الحوار:وثيقة المدينة أنموذجاً الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بالتعاون مع عمادة المعاهد في الخارج.

وقد اشتمل حفل افتتاح الملتقى على كلمات أمام جمع غفير من المشاركين على رأسهم معالي مدير الجامعة راعي الحفل، والسفير الياباني السابق الأستاذ شغيرو إندو ضيف الشرف، وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة يتقدمهم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان السفير أحمد بن يونس البرَّاك، وأصحاب السعادة سفراء وممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ودولة قطر، وجمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة فلسطين، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، كما شرف الحفل مسؤولون يابانيون كبار ومديرو جامعات يابانية.

وتناول الملتقى في جلساته الأربع التي عقدت لمدة يومين متتاليين أربعة محاور هي: أثر الحوار في تحقيق التعايش، وبناء العلاقات الإنسانية مع الآخر، ومشتركات التعايش بين الحضارتين، وأخيراً، الحوار والعلاقات الإنسانية بين الشعوب والحضارات، والمحور الأخير تحدث فيه عدد من الأكاديميين والأكاديميات المتخصصين من الخبراء والأكاديميين المهتمين بحوار الأديان والعلاقات الإنسانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعات والمنظمات الإنسانية والجمعيات الإسلامية اليابانية.

وجاءت برعاية وتوجيهات معالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وتنظيم الجامعة لهذه الفعاليات الكبرى بمقر المعهد العربي الإسلامي في طوكيو لتؤكد أن الجامعة رائدةً في طرح المبادرات الإنسانية والعربية والإسلامية والوطنية تحقيقاً لأهدافها السامية، ومواصلةً لدورها المتقدم محلياً وإقليمياً ودولياً في تنزيل المبادئ الإسلامية السامية وتطبيقها على الواقع بأصالة ومعاصرة متميزتين، والمعهد العربي الإسلامي في طوكيو يتقلد قلادة الشرف بإقامة مثل هذه الفعاليات المثمرة في رحاب مقره بطوكيو العاصمة اليابانية.

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: