الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم , الحمد لله القائل في كتابه الكريم ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) سورة النجم ، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة ومعلم الناس الخير سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )النبي الأمي ورضى الله تعالى عن ورثة الأنبياء، أئمة العلم والهداية ، وعن التابعين الأولين وعلى من سار على دربهم وانتهج سيرتهم إلى يوم الدين ، وبعد .
أما الرسالة الأولى : فأسمى آيات الشكر والتقدير نقدمها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما أولت كتابَ الله تعالى من عنايةٍ ورعايةٍ واهتمام تعددت مظاهره، ثم الشكر موصول لمعالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكذلك وكيل شؤون المعاهد العلمية الدكتور / إبراهيم بن محمد الميمن ، على مايقدمونه من جهود مبذولة لتطوير المعاهد العلمية ومواكبتها لعصر التقنيات
اماالرسالة الثانية إلى أبنائي الطلاب :
التعليم شرف عظيم، وهو رسالة الأنبياء بالدعوة إلى الله، فنحن أمة شرفها الله بالإسلام عقيدة وشريعة ، ابني الطالب : ليكون تعلمك للعلم لوجه الله تعالى ، تخلص النية فيه فتدعو إلى دين الله على بصيرة، وترفع الجهل عن نفسك وغيرك بالعزيمة الجادة، فيكون هو شغلك الشاغل، والعلم لن تناله براحة الجسم، بل عليك بالمثابرة والجدية والاستمرار واعلم أنك إذا أعطيت العلم كلك أعطاك بعضه، وإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً .
أما الرسالة الثالثة إلى زملائي المعلمين :
المعلم صاحب مهنة ومهمة نبيلة، مؤتمن على الطالب فهو مسؤول عن تربيته تربية صالحه تحقق غاية سامية في جعله فردا فعالا واعيا مثقفا له القدرة على التداخل في مناحي المجتمع المختلفة، فلنتكاتف جميعنا و لنكن عند حسن الظن بنا .
وفي الختام :
أسأل الله أن يبارك هذه الدولة المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، وأسأله تعالى أن يبارك هؤلاء الطلاب وأن يحقق على أيديهم آمالها ولا يسعنا أحبتنا الكرام في هذا الختام، إلا أن ندعو الله لنا ولكم التوفيق والسداد .