ثمّن سعادة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور عبدالله بن ثاني, ما خرجت به الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440 – 1441هـ ( 2019م )، من أرقام متوازنة أثبتت بفضل الله أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تتمتع باستقرار اقتصادي متين ولله الحمد، ولها مستقبل واعد ومشرق في مجالات التقدم والازدهار والرقي من خلال جودة الخطط وحسن الإدارة لتصبح في مصافِ الدول المتقدمة رغم الأزمات العالمية وتحديات الاقتصاد العالمي.
وقال الدكتور عبدالله بن ثاني: إن هذه الميزانية المتوازنة والمثالية والتي تعدّ أكبر ميزانية في تاريخ المملكة بحجم انفاق 1106 مليارات ريال وما اشتملت في طياتها من بشائر وخيرات عظيمة وسخاء ونماء وفير وتنمية شاملة للفكر والإنسان والمكان لتحقق الخطط الإبداعية والأهداف النوعية التي تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار والتوازن الاقتصادي المالي، دليل على اهتمام القيادة الرشيدة والولاية الراشدة الحكيمة بقيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحرصها على كل ما يخدم الوطن والمواطن، وتنفيذ رؤية رجل المبادرات العظيمة النوعية وباني النهضة الحديثة عراب الرؤية وقائد التغيير الأمير الملهم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رجل المرحلة الذي بلغت بجهوده مملكتنا الغالية مرتبة عالية وكبيرة ومنزلة عظيمة ومكانة رفيعة جعلها تقف بكل شموخ واقتدار في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة.
وأوضح أن ميزانية الخير لهذا العام ٢٠١٩ قد اشتملت على جميع مناحي الحياة من خلال الاصلاحات الاقتصادية والتزام الحكومة بالعمل على توفير المزيد من الخدمات وتحسين جودة الحياة والاستثمار في البنية التحتية للحاضر والأجيال القادمة، وركزت على التنمية المستديمة، وعلى ترسيخ ودعم مسيرة التعليم وجودته ، حيث خصصت له النصيب الأكبر بمصروفات تقدر بـ ١٩٣ مليار ريال بنسبة ١٧٪ بهدف تعزيز المسيرة التعليمية والأكاديمية والبلوغ بها إلى مستويات عالمية في توفير تعليم عالي الجودة وتأهيل الكوادر ورفع مستوى المخرجات، ومواكبة المستجدات لتأهيلهم لسوق العمل وخدمة هذا الوطن الغالي، ليؤكّد ما توليه حكومتنا الرشيدة لهذا القطاع بشكل خاص.
ورفع الدكتور عبدالله بن ثاني في ختام تصريحه التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهم الله- بمناسبة النتائج الإيجابية والتوازن المثالي لهذه الميزانية، سائلا المولى القدير أن يبارك في الجهود و أن يجعلها ميزانية خير وبركة ونماء، وأن يحفظ علينا هذه النعم العظيمة من الزوال، وأن يوفق ولاة أمرنا بتوفيقه ويسددهم بتسديده ويجعلهم ذخرًا وفخرًا لهذا الوطن وللأمة الإسلامية.
