​تحدث المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية م/محمد بن عبدالعزيز الجريان في حوار خاص لمرآه الجامعة عن مشكلة المواقف وأولها أن الجامعة عندما خططت منذ سنوات كانت مخصصة للعلوم الشرعية والدينية, ثم دخلت تخصصات جديدة مثل كلية الهندسة والحاسب الآلي والاقتصاد والعلوم الإدارية وكلية العلوم وهذا لم يؤخذ في الاعتبار سابقاً, وبالتالي تم تطوير وتعديل على المخطط العام للمدينة الجامعية ثم التوجه إلى تحويل مواقف السيارات السطحية إلى مواقف متعددة الأدوار وتنفيذها يتطلب بعضاً من الوقت.

أما النقطة الثانية فالجامعة حالياً تشهد عدداً من المشروعات ومن المؤكد أن هذه المشروعات أثرت على عدد المواقف, والمواقف التي كانت تنفذ في السابق مواقف أرضية أما الآن فسوف يكون هناك مواقف في كل مبنى تتكون من عدة أدوار, فهي فترة لابد أن نتكيف معها ولن تطول إن شاء الله.

 النقطة الثالثة هناك مواقف عديدة ولم يتثمرها الطلاب بكامل طاقتها مثل المواقف السطحية الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من الجامعة (والتي تستوعب 4000 سيارة) إلا أن بعض الطلاب يعزفون عن هذه المواقف بحجة بعدها رغم أن هذا البعد نسبي. وتقوم الجامعة حالياً في تنفيذ ثلاثة مواقف متعدة الأدوار لخدمة المنطقة التعليمية, وستعمل من الجزيرة الممتدة من بوابة 1 إلى بوابة 6 مواقف مؤقتة لحل هذه المشكلة في الفترة الحالية.