دمت لنا سيدي

حين أتكلم عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله فإن جميع العبارات والمفردات تقف عاجزة عن حصر جهوده وأعماله حفظه الله ورعاه بمقال واحد فقط.

وها هي خمس سنوات مرت على توليه مقاليد الحكم لكنها حافلة بإنجازات تفوق عدد هذه السنوات...

بل هذه الجهود لم تكن ولن تكون فقط محصورة بخمس سنوات فتاريخ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله حافل بالكثير والكثير من المنجزات.

فقد عاصر حفظه الله ورعاه خمسة ملوك واكسبته هذه المخالطة المزيد من الحنكة والخبرة

بشؤون البلاد حتى لقب حفظه الله ورعاه بسلمان الحزم.

نعم سلمان الحزم قد عرف حينما كان أميرا للرياض بالمواقف النبيلة التي لا تنسى فكم نصر مظلومًا وأعان معسرًا وفرج عن مكروب...؟

حتى كان يقول بكل ثقة كل من أراد العدل والإنصاف: (والله مايردني إلا سلمان بن عبد العزيز)..

إن هذه المواقف الأبوية والنبيلة من سيدي خادم الحرمين الشريفين كانت تعني للكثير الشي الكثير فكان فصلها وحلها بعد الله بيده حفظه الله ولذا لم تزل الدعوات له تتوالى بأن يمده الله بعونه وتوفيقه وتأييده...

ويسرني بهذا المقال أن أتقدم بتجديد خالص الوفاء والولاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وخالص الدعوات لبلادنا في ظل قيادته الرشيدة وولي العهد الأمين بمزيدًا من التقدم والازدهار..

 

 

   د. شيخة بنت محمد العتيبي

وكيلة التطوير والجودة في المعهد العالي للدعوة والاحتساب


شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: