​

البيعة

يحتفي  وطننا الغالي هذه الأيام بالذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم.

ويحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون فيه بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.

وتشهد المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات ،وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ مما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة، إضافة للعديد من القفزات التنموية التي أضاءت وما زالت تضيء دروب وطننا الشامخ ليزهو بهيًا في مصاف دول العالم المتقدمة، مما سيمكن السعوديين من التباهي والفخر بالمملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة.

وتنوعت تلك القفزات لتشمل المبادرات والأوامر والمشروعات وغيرها مما يصب في رفعة الوطن والمواطن، إيمانًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين بأن الوطن يشد أوتاده بأبنائه ويرتقي بسواعدهم.

وفي عهد سلمان الحزم، ومحمد العزم، يقبل الوطن على توهج اقتصادي لا مثيل له تمشياً مع رؤية 2030 التي ستقود هذه البلاد الغالية لمنافسة الدول العالمية في شتى المجالات.

واختم مقالي هذا بكلمات تكتب بماء الذهب قالها الملك سلمان حفظه الله في خطاب البيعة: "سنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها.. وسنواصل بمشيئة الله الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا"، ليفي بالفعل بما تعهد به ويضرب مثلًا في القيادة الحكيمة خلال سنوات خمس عادلت إنجازات عشرات السنين على المستويين الداخلي والخارجي.

حفظ الله وطننا وولاة أمرنا وأسبغ على بلدنا نعمه الظاهرة والباطنة إنه على كل شي قدير.

د.مقرن بن سعد بن إبراهيم المقرن

رئيس قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة

بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب