​​

أقام المعهد العالي للدعوة والاحتساب في يوم الأحد الموافق 17/5/1444هـ لقاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد بعنوان تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد مسؤولية دعوية وتطبيقات رقابية وواجب وطني  

وكانت البداية مع فضيلة الدكتورة لولوة الغنام وتضمنت كلمتها  

الصلاح والإصلاح ومحاربة الفساد والإفساد هدف شرعي وإنساني في الوقت نفسه..و من واجب الدعاة إلى الله أن يتصدوا لمكافحة الفساد باعتباره خروجاً عن سير الحياة المستقيمة ومعيقاً عن تحقيق المستهدفات الوطنية نحو التنمية.

كشف الفساد يتم بمستويات وأساليب عدة تُبنى على المسؤولية الشرعية التي تنبع من واجب الرعاية بمستوياته المتعددة التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

ومن ثم تابع اللقاء فضيلة الدكتور فهد العرفج وملخص كلمته الفساد آفة خطيرة، تعيق التنمية، وتقطع السبيل، وتُعلي الوضيع، وتحجّم دور الأكفاء

وأشهر صور الفساد المعاصر:

-استغلال السلطة العامة للمصلحة الشخصية.

-سرقة المال العام، والتعدي على أموال الزكوات والأوقاف بالاختلاس أو التبديد لها.

-الرشوة وهي الآفة العظيمة سواء كانت مالية أم معنوية.

وأخر اللقاء كانت مداخلة فضيلة الدكتور عبدالله المبارك وأبرز مافي المداخلة

محور: الواجب الوطني في تعزيز قيم النزاهة، ومكافحة الفساد، وفيه: 

أولاً: منطلقات الواجب الوطني في تعزيز قيم النزاهة، ومكافحة الفساد.

ثانياً: الواجب الوطني على قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة في تعزيز قيم النزاهة، ومكافحة الفساد، من خلال الجانب البحثي.

​