أقام المعهد العالي للدعوة و الاحتساب يوم الأربعاء 28/ 1/ 1439هـ لقاء علمي بعنوان: 

 أولويات البحث العلمي في دراسات المعهد العالي للدعوة والاحتساب- رؤية مستقبلية.

unnamed.jpg

وبدأ اللقاء في الساعة 9:30 صباحا وامتد إلى الساعة 11:30 صباحا.

وكان الهدف الرئيس من اللقاء استجلاب أولويات البحث العلمي في المعهد العالي للدعوة والاحتساب لتحقيق أعلى درجات الجودة والمنافسة.

إضافة إلى الأهداف الفرعية والتي ركزت على:

  • - بيان أهمية البحث العلمي وأولوياته.
  • - توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا إلة مجالات أولويات البحث العلمي.
  • - التعرف على محددات اختيار الأولويات.
  • -التعرفعلى معوقات العمل بالأولويات في البحث العلمي.
  • - الكشف على الآثار المترتبة على الإخال بالأولويات في البحث العلمي.

وتولى الحديث عن هذه الأولويات:

 -عميد المعهد، رئيس قسم الحسبة والرقبة المكلف  أ.د. عبدالله بن إبراهيم اللحيدان .

- رئيس قسم الدعوة د. عبدالله بن محمد السبيعي.

- رئيس قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة د عبدالله بن إبراهيم الشويمان.

- وأدار اللقاء فضيلة وكيل المعهد للبرامج د.محمد بن أحمد الفيفي

 

وقد تحدث فضيلة العميد عن عدد من النقاط الجوهرية للباحث منها:

🔸 من أعظم النعم أن يهدى الشخص إلى الصراط المستقيم في أموره كلها.

🔸 كم هي الرسائل التي تخرج من الأقسام وكم هي التي  تستحق أن تتداول؟!

🔸 فاحذر أيها الباحث  من الهدر البحثي.

🔸 وهذا من أسبابه:

▫ ضعف التناول،

▫وضعف المعالجة ،

▫وضعف الاستقصاء.

🔶 من أسباب انعقاد هذه  الورشة إجمالًا :

  1. متطلبات المرحلة تستلزم مثل هذه اللقاءات الدورية الفصلية التي من خلالها تستطيع أن نقف على واقعنا.
  2. أن هذا المعهد وحدة من هذه الوحدات المباركة في هذه الجامعة ويؤمل منه  الكثير باساتذته وطلابه  ليسهم بتحقيق رؤية المملكة  الواعدة  ٢٠٣٠ .
  3. لابـد  من إدراك أن للبحث العلمي: ضروريات ، حاجيات ، تحسينيات  فمن أيها بحثك ودراستك؟
  4. لابد من الأفكار أن تكون وفق استقراء صحيح  واستقصاء صريح.
  5. أيضا من المرتكزات  في البحث العلمي أنه لابد من العلمية المتخصصة، فبعض الباحثين لا يكاد يلامس التخصص في بحثه !!
  6. طلاب مرحلة الدكتوراه عليهم المعوِّل الكبير في  العملية التكاملية والتوازن في الكتابة والابتكار.
  7. لابد في دراستنا كلها  تعظيم الوحي  فالله جلَّ وعلا يقول : "قل إنما أنذركم بالوحي.."  فنحن في هذا المعهد أهل تخصص شرعي.
  8. الاتساق والانطلاق من رؤية المملكة ٢٠٣٠  ولا بد أن ندرك محورية هذه الرؤية في دراساتنا المستقبلية فنسير معها جنبًا إلى جنب؛ أ- البحث العلمي ب- التدريس ج- خدمة المجتمع. وإنه لمن العناء البحثي والمجتمعي والوطني والديني  أن نكون في بحوثنا ودراساتنا نسير في خطٍ لا يخدم هذه الرؤية ولا يتسق معها.
  9. من الأهمية بمكان معرفة المرتكزات والخصائص التي تميزت بها  المملكة العربية السعودية من وفرة الخيرات وتحكيم الكتاب والسنة ومن خدمة الحرمين الشريفين  ومن الجماعة والسمع والطاعة.
  10. من المرتكز الرئيس الوضوح في البحث العلمي فاليوم تكشَّفت النوايا وانقشع الظلام وزالت كثير من النوايا والظنون فنحتاج في مثل هذه المرحلة -على وجه الخصوص- لدراسات تكشف حقيقة الأخطار التي نتجت عن تحزّب وانتماءات للجماعات والأحزاب وبيان خطر ذل ولا بد أن تسمى الأشياء بمسمياتها فهذا حلال وهذا حرام ، فلا بد من الدراسات النقدية وإعمال الجرح والتعديل  بالعدل والإنصاف والحجج والبراهين.
  11. كذلك لا بد أيضا من الاعتناء بالمصادر الأصيلة   واطراح التصنيف المعاصر الذي أُلّف لأهدافٍ وظروف معينة ومن الظلم جعلها من المرجعية.
  12.   الألفاظ الشرعية إنما تؤخذ وتفهم من العلماء،لا بالتجارب والظنون.

وأشار فضيلة في ختام حديثه بقوله: اعلم أنك إن لم تُقدِّم قصدًا صحيحًا  في رسالتك ابتداءً وانتهاءً ولم يكن لها قيمة علمية  فاعلم أنها ستفقد قيمتها  بعد انتهاء المناقشة.

unnamed (1).jpg

 

وفي نهاية اللقاء شكر الحاضرون فضيلة العميد والمتحدثين على ما قدموا خلال هذا اللقاء العلمي، مقترحين بأن تكون هذه اللقاءات دورية لما لها من فوائد علمية وإنارات إرشادية في طريق الباحثين.

 

 


شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: