دورة تدريبية_مهارات الإقناع والتأثير

​​أقامت عمادة البرامج التحضيرية ممثلة في نادي البرامج التحضيرية سلسلة الدورات التدريبية عن"مهارات التأثير والإقناع" قدمها المدرب عبدالله الرفيدي حيث شارك فيها طلاب مسار العلوم الإنسانية، وتأتي هذه الدورة؛ لأهمية مهارة الإقناع حيث تعتبر مهارة الإقناع والتأثير من أهم مهارات شخصية القائد، وذلك؛ لحاجته الدائمة في إقناع الآخرين بما لديه من أفكار ومنتجات، وحيث أشار المدرب إلى أن الإنسان بشكل عام هو كائن اجتماعي بطبعه ويصعب أن يعيش بمعزل عن البشر، ويقضي غالب حياته في اتصال مباشر مع الناس ليؤثر ويتأثر بهم، لأن قوة التأثير و الإقناع هي مصدر رئيسي للنجاح في الحياة، فكل ميدان في الحياة يحتاج لهذه المهارة، لأن الإقناع والتأثير لهما أنواع وأساليب وتقنيات ومهارات، وفي هذا البرنامج سلط الضوء على المهارات الأساسية التي تسهم بشكل مباشر في تحسين أداء مهارة الإقناع والتأثير، وتهدف هذه الدورة إلى تكوين علاقات جيدة مع الآخرين، وتفهم الآخرين بشكل أفضل، وتكتسب ثقة أكبر، وتتعامل بشكل أفضل، وتقنع الآخرين وتؤثر عليهم، تتواصل بطريقة أكثر فاعلية، وأشار المدرب إلى تعريف الاتصال وهو أساس في الإقناع والتأثير حيث ظهر مفهوم الاتصال مع ظهور الإنسان، حيث أخذ هذا المفهوم الهام بالتطور شيئاً فشيئاً، وقد ترافق تطور الاتصال مع تطور الحضارات الإنسانية عبر الزمن، ولم يقتصر هذا التطور على الشكل فقط، وإنما شمل أيضاً الغايات والمضمون، وهو أيّ تفاعلٍ بين شخصين أو جهتين مختلفتين لأجلِ إيصال معلوماتٍ أو أفكارٍ أو عواطفَ مُحدّدة، أو لتغيير المواقف وتحريك الجهات الأخرى تجاه تنفيذ حاجةٍ ما يؤدي الاتصال العديد من الوظائف للإنسان، فهو من جهة يلبي كافة متطلبات الغريزة الأساسية؛ كالغذاء، والشراب، والجنس، والشعور بالأمان، وما إلى ذلك، كما أنه يعمل على إخراج ما ينضوي عليه الإنسان من مشاعر، وأحاسيس مختلفة ومتنوعة، بالإضافة إلى أن الاتصال هو الوسيلة التي تساعد على التأثير على الآخرين، وتوجيههم سلباً أو إيجاباً، وهو الوسيلة التي يعبر الإنسان من خلالها عما يضمره تجاه من يتعامل معهم بشكل يومي، وحتى اتجاه من لم يتعامل معهم، ولكنه تأثر بأفكارهم، وآرائهم، ومواقفهم، ثم أشار المدرب إلى الفرق الواضح بين الٌناع والتأثير وهو أن الإقناع أمر تقوم به عن عمد، لذلك من الطبيعي أن يكون "هدفك" منه واضحاً ويشتمل على عرض جلي للمعلومات أو الأفكار تحريرياً أو شفهياً حيث إنك تسعى لإقناع شخص ما التأثير لا يكون دائماً متعمداً، فقد تؤثر في أحد الأشخاص دون أن تدري أو بدون أن تتعمد القيام بذلك، وفي وسعك بالطبع محاولة التأثير على الآخرين ولكن تظل حقيقة أنك تفعل ذلك متوازية عن العيون.

الجدير بالذكر أن سلسلة الدورات التدريبية عن التأثير والإقناع استفاد منها طلاب مسار العلوم الإدارية والإنسانية.

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: