لجنة مراجعة الدراسة الذاتية بعمادة البرامج التحضيرية تعقد اجتماعها الأول

عقدت لجنة مراجعة الدراسة الذاتية بعمادة البرامج التحضيرية مؤخراً اجتماعها الأول، الذي يرأسه وكيل العمادة للتطوير الجودة الدكتور أسامة بن عبد الرحمن القحطاني بحضور جميع الأعضاء، ويهدف الاجتماع إلى تحقيق أهداف الجودة من خلال متابعة خطة التحسين التي تطبقها العمادة منذ فترة زمنية طويلة، ولذلك تتم المتابعة الدورية لتطبيق معايير الجودة من أجل تحسين الأداء الذي ينعكس إيجابياً على جودة مخرجات التعلم، وفي ضوء ذلك تم مناقشة عدد من المحاور أهمها متابعة كتابة تقرير الدراسة الذاتية، وتضمن ذلك تقديم عرض موجز عن الدراسة الذاتية ومقياس التقويم الذاتي البرامجي حسب نماذج هيئة تقويم التعليم، ثم استعراض ما تم إنجازه منها حسب النماذج المعتمدة من هيئة تقويم التعليم، في حين تم الاطلاع على تحديث نموذج الدراسة الذاتية، كما جرى مناقشة خطة التحسين السابقة وذلك في ضوء الأهداف التي تم تحقيقها والأهداف التي تسعى العمادة إلى الوصول إليها عن طريق العمل المنظم حسب نماذج هيئة تقويم التعليم، والجدير بالذكر فإن مقاييس التقويم الذاتي لبرامج مؤسسات التعليم العالي تهدف إلى تقديم المساعدة للقائمين على إدارة البرامج الأكاديمية والمسؤولين في مؤسسات التعليم العالي في مجال التخطيط، والمراجعة الذاتية، واستراتيجيات تحسين الجودة، وقد قامت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية بوضع مجموعة من المعايير لضمان جودة مؤسسات التعليم العالي واعتمادها، وتغطي هذه المعايير عدة مجالات عامة لأنشطة هذه المؤسسات، وتنقسم الأنشطة المتعلقة بالمعايير إلى ثلاث مجموعات تتمثل في الآتي:

1- أنشطة ذات صفة مؤسسية وليس لها تأثير على الإطلاق، أو لها تأثير ولكن غير مباشر، على   البرامج، ومثال ذلك إدارة الأنشطة غير الصفية أو مدى جاذبية مقر المؤسسة التعليمية ومرافقها، ومثل هذه الأشياء لا تؤخذ في الاعتبار عند النظر في تطبيق المعايير على البرامج.

2- أنشطة ومهام مؤسسية عامة ذات تأثير كبير على البرامج، ومثال ذلك توفير مصادر التعلم من خلال المكتبة، أو عمليات التوظيف والترقية لهيئة التدريس، وينبغي أن تؤخذ مثل هذه الأنشطة في الاعتبار عند تقويم البرنامج لأنها تؤثر عليه.

3- أنشطة ذات علاقة مباشرة بتخطيط البرامج وتنفيذها، ومثال ذلك، مدى مناسبة النواتج  التعليمية المستهدفة للطلبةِ، وجودة عملية التعليم في البرنامج، فـفي التقويم المؤسسي ينبغي أن يتم النظر بصورة شمولية إلى هذه الأنشطة والعناصر في جميع البرامج، ثم يتم الحكم على نقاط القوة والضعف في البرامج التي تقدمها المؤسسة التعليمية بشكل عام، ويتم ذلك عادة من خلال الحصول على صورة أو فكرة عامة (بروفايل) عن الأداء على مستوى الأقسام أو الكليات، ثم إعداد تقرير يحدد بشكل عام جوانب التشابه والاختلاف والأداء العام لكافة البرامج، مع تحديد التباينات المهمة بين البرامج المختلفة.

كما أوصت اللجنة بالعمل على مراجعة كتابة الدراسة الذاتية بصفة دورية، وكذلك استعراض ما تم تنفيذه من خطة التحسين السابقة، والاستمرار بعقد اجتماعات دورية لمتابعة خطة التنفيذ.


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: