بداية واعدة لمستقبل مشرق

مع بداية عام جديد، ومرحلة مهمة في حياة كل طالب، تسخر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جميع إمكانياتها، وتوجه جهود منسوبيها لاستقبال جيل جديد من أبناء هذا الوطن، وتقدم لهم خدمات تعليمية تتميز بالكفاءة والجودة والنوعية؛ ليكملوا دراستهم، ويأسسوا مستقبلهم الذي يطمحون إليه، ويسعون لبلوغه، وينطلقوا في رحاب العلم والمعرفة، لتحقيق رؤية الوطن، والإسهام في بناء مستقبله بسواعدهم وعقولهم، ولقد تهيأت لهم الفرصة لذلك في رحاب هذه الجامعة العريقة التي لا تألو جهدًا في خدمة أبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات.

ويطيب لي تهنئة الطلاب المستجدين بهذه الفرصة التي حصلوا عليها بفضل الله أولاً، ثم بفضل جهدهم واجتهادهم، وأوجه لهم بعض النصائح من قلب محب يملؤه الحرص على مستقبلهم:

بداية استعينوا بالله في كل أموركم، وتوكلوا عليه في جميع شؤونكم، ثم اعملوا على تنظيم وقتكم، والالتزام بمحاضراتكم، ونفذوا جميع الأنشطة والمهام المكلفين بها أولا بأول، ولا تتركوا الواجبات تتراكم عليكم، واحرصوا على الاستفادة مما تقدمه وحدات الجامعة من خدمات وأنشطة، وما تتيحه الجامعة من إمكانات خصصتها لكم أنتم؛ كونكم لبنة بناء مستقبل هذا الوطن ومنارة إشراقه.

وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -مثل أخواتها الجامعات السعودية-  تحظى بدعم ولاة الأمر -حفظهم الله وأيدهم بنصره- إيمانا منهم بدور الجامعات في إعداد كوادر المستقبل وصقل مهاراتهم، لذا تعمل الجامعة على تهيئة البيئة الأكاديمية المثلى، المجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وتدعمها هيئة تدريسية ذات كفاءات عالية وخبرات مختصة، كل ذلك للارتقاء بكم إلى أعلى درجات التحصيل  والتميز العلمي، فلا مكان في عالم المستقبل إلا لمن يثبتون كفاءتهم، ويظهرون جدارتهم، ويتميزون بقدراتهم على الإبداع والابتكار في مجالاتهم.

وقد جاء اهتمام ودعم قيادات الجامعة وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري لعمادة البرامج التحضيرية؛ إدراكًا منهم -حفظهم الله- بأهمية دور العمادة في تهيئة وإعداد طلاب الجامعة المستجدين وطالباتها، هذا الاهتمام والدعم الذي جعل على عاتقها مسؤولية تقديم برامج تعليمية نوعية، وأنشطة مهارية متنوعة؛ لتزود طلاب البرامج التحضيرية وطالباتها بالمعارف العلمية، والمهارات الجامعية اللازمة لهم، والتي تمكنهم من متابعة الدراسة الجامعية في التخصصات الأكاديمية مستقبلا.

وختامًا أوصيكم أن تستعينوا بالله في استكمال مسيرتكم التعليمية، في هذا الصرح الشامخ، وأن تكونوا على قدر المسؤولية والآمال المعقودة عليكم في استكمال مسيرة بناء وطنكم.


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: