تدريب عملي لطلاب عمادة البرامج التحضيرية في مهارة البحث
نظمت عمادة البرامج التحضيرية التدريب العملي على مهارة البحث العلمي لطلاب البرامج التحضيرية في مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة خلال الفترة الصباحية والمسائية وقام بمهام التدريب العملي أعضاء هيئة تدريس في مقرر مهارات الدراسة الجامعية، حيث إن عمادة البرامج التحضيرية "بوابة المستقبل"؛ لذا يبنى العمل على ترسيخه في الذهن لدى منسوبي الجامعة، وطلابها باعتبار أن مستقبل طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يبدأ من خلال بوابتها الأولى وهي البرامج التحضيرية مما يحفز على العطاء وبذل الجهد؛ لتأسيس مستقبل الطلاب وفي ضوء ذلك يسهم مقرر مهارات الدراسة الجامعية في تحقيق هذا الهدف من خلال تدريس الطلاب لمهارات متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم العلمية والعملية ومن ضمن المهارات مهارة البحث العلمي التي لها أهمية كبرى على الرغم من وجودها ضمن مهارات الدراسة الجامعية إلا أنها ذات فائدة كبيرة لجميع طلاب البرامج التحضيرية حيث يتم ترسيخ فكرة اكتساب المعرفة من خلال البحث عن المعلومات المتوافرة في المصادر العلمية المتعددة ولذلك فأن هدف مهارة البحث العلمي في المكتبة تتمثل في مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم للاستفادة المثلى من المكتبة وذلك من خلال تدريس الطلاب المعرفة النظرية والعملية وفي مقرر مهارات الدراسة الجامعية تم تناول الجانب النظري داخل قاعات الدراسة الذي يشمل على موضوعات عن المكتبة في الجامعة وأنواع المصادر ونظام التصنيف المتبع في المكتبات في حين تم تناول الجانب العملي داخل مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتدريب العملي على محتويات المكتبة من أنواع المصادر ونظام التصنيف المتبع، والتدريب العملي على مهارة البحث العلمي في المكتبة يحقق الأهداف المرسومة له حيث تم تعريف الطلاب بأقسام وخدمات المكتبة عملياً وبكيفية البحث عن الكتب والمراجع داخل المكتبة والتعامل مع الخدمات الالكترونية للبحث عن الكتب وعلى عمليات التصوير وكيفية استعارة الكتب ومتطلبات الاستعارة، ومن أهم تلك الأهداف المهارية تمكين الطلاب من ترجمة المعاني والمبادئ والمفاهيم النظرية التي تم تعلمها نظرياً في قاعات الدراسة إلى مجال التطبيق العملي وممارسة بعض المهارات البحثيه والتطبيق العملي والتعرف على التصنيف بين رفوف المكتبة لما له من فوائد علمية كبيرة وتشجيع الطلاب على تنمية مهارات التعلم الذاتي من خلال الترغيب للأستاذة من المعلومات في بعض التخصصات الأخرى التي يدرسونها أثناء تواجدهم في المكتبة أو في المستقبل، في حين أن التدريب العملي يحقق أهداف أخرى منها الكشف عن مدى رغبة الطلاب وميولهم الصادقة نحو الكتب والمكتبة، وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحوها وتنمية شعورهم بأن التعليم له أساسه العلمي والتطبيقي وتنمية روح تحمل المسئولية تجاه أنفسهم وضبط النفس وتحقيق التوازن الانفعالي من خلال الممارسات الميدانية والاحتكاك الطلابي وتحقيق التوافق والتكيف مع الحياة الجامعية وممارسة البحث العلمي وتنمية حب البحث عن المعلومة لدى الطلاب وتعريفهم بأهمية البحث العلمي حيث إن انتقال الطلاب بصحبة أعضاء هيئة التدريس إلى المكتبة يسهم في إزالة الرهبة من دخول المكتبة ويساعد في التعود على دخولها والاستفادة من خدماتها وتطوير مهارات الاتصال بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وفريق العمل في المكتبة.
وأوضح(لـ مرآة الجامعة) الدكتور/ وليد الزهراني المشرف الأكاديمي على مهارات الدراسة الجامعية أن التدريب العملي هو ثمرة تكامل للجهود المباركة بين عمادة البرامج التحضيرية وعمادة شؤون المكتبات لتحقيق أهداف مقرر مهارات الدراسة الجامعية؛ لإكساب طلاب البرامج التحضيرية مهارة البحث عن المعلومات في المصادر والمراجع المتوافرة في المكتبة.
