نفذت عمادة البرامج التحضيرية الاختبارات النصفية للطلبة التي بدأت منذ يوم الاحد الماضي بتاريخ 23/2/1439هـ واستمرت مدة خمسة أيام خلال الفترة المسائية التي تبدأ من الساعة الثالثة والنصف عصراً لكل من الطلاب والطالبات لجميع المسارات التي تشمل مسارات العلوم الإنسانية والعلوم الإدارية واللغات والترجمة والتطبيقي والصحي حيث تجرى اختبارات الطلاب في مركز الملك سلمان للمعارض والمؤتمرات، في حين تجرى اختبارات الطالبات في المبنى(321) بمدينة الملك عبد الله للطالبات، ولذلك فإن عدد الذين تم اختبارهم بلغ(8141) طالب وطالبة منهم(4166) طالب و(3975) طالبة، وفي ضوء ذلك فإن هذه الاختبارات سبقها جهود حثيثة تعتمد على التخطيط المسبق للاختبارات وصياغة أهداف عامة تتعلق بتنفيذ هذه الاختبارات وتتفرع الأهداف العامة إلى أهداف فرعية من أجل تسهيل عملية تحقيقها ومعرفة مدى الالتزام بالمسار المطلوب وتقييم الأداء في عملية التنفيذ، ولذلك يقف على تخطيط وتنظيم سير عملية الاختبارات لجان متخصصة في استقبال الطلبة من أجل تأدية الاختبار في جو يسوده الهدوء والراحة ثم تنظيم عملية خروج الطلبة بعد نهاية تأدية اختبارهم بشكل منتظم لا يؤثر على الطلبة الذين ما زالوا يؤدون الاختبار، ولذلك فإن لجان الاختبار تمتلك خبرة طويلة في تخطيط وتنظيم الاختبارات ذات الأعداد الكثيرة في مكان واحد والتحكم في المثيرات التي تعيق تنفيذ عملية الاختبارات وبخاصة هذا الحجم العددي الكثير ويشكل عمل لجان الاختبارات تجربة ثرية في إدارة الحشود البشرية، وفي ضوء ذلك فإن لجان الاختبارات تتوزع إلى فروع متعددة تشمل لجان الإشراف والتخطيط التنظيم والمتابعة والمراقبة وهذه اللجان تشكل سلسلة مترابطة ومتكاملة من أجل تحقيق هدف واحد وهو هدف نجاح تنظيم عملية الاختبارات التي تسعى عمادة البرامج التحضيرية إلى تحقيقها، وفي ضوء ذلك فإن عملية الاختبارات لها مراحل كثيرة منها حصر الطلبة الذين تتوافر فيهم شروط دخول الاختبار بعد استبعاد حالات الانقطاع ومرحلة أخرى تتعلق بإعداد الأسئلة على اساس أنها تقيس مدى اكتساب الطلبة المادة العلمية وبعد ذلك تصوير الأسئلة ووضعها في مغلفات حسب اعداد الطلبة ثم توزيع الطلبة على مقاعد الاختبار حسب عدد الطلبة في كل شعبة ثم تتم عملية استقبال الطلبه وتوجيهم إلى أماكن الاختبار ونصل إلى مرحلة توزيع اللجان إلى مجموعات تتكامل في تنفيذ الاختبار ويعقب ذلك لجان التصحيح ومنها الآلي أو اليدوي وهذه العملية يبذل فيها جهوداً كبيرة من أجل تنفيذ دقة التصحيح وظهار النتائج حسب الوقت المحدد ولذلك فإن عمل هذه اللجنة يكون بالتوازي بين عمل لجان تنفيذ الاختبارات ولجان التصحيح وفي ضوء ما سبقت الإشارة إلية يدرك الجميع أن تنفيذ الواجبات الوظيفية في عمادة البرامج التحضيرية ذات متعة كبيرة جداً بسبب نبل الخدمة التي تقدم إلى سواعد الوطن الذين معقودة في نواصيهم الخير وبخاصة تحت شعار" رؤية وطني .. طموحي وآملي " إنها رؤية 2030 الرؤية الوطنية الطموحة التي تعتمد في تنفيذ أهدافها على سواعد هؤلاء الطلبة.
