حملة عن أهمية النظافة لطلاب التحضيرية

أقامت عمادة البرامج التحضيرية الحملة التوعوية عن العناية بالبيئة الجامعية ونظافتها، وتهدف هذه الحملة إلى خلق بيئة نظيفة ، وإلى تنمية العادات والسلوكيات، والتحلى بصفة النظافة كعادة وسلوك، وتسخير كل العوامل من اجل جامعة نظيفة، وعمل لوحات ارشادية تحث على النظافة، وزيادة مستوى الوعي بأهمية النظافة بصورة عامة، والنظافة البيئية التي ننتمي إليها، وأثر ذلك في الوقاية من كثير من الأمراض، إضافة إلى الجانب الجمالي والأثر النفسي لذلك على أفراد المجتمع بجميع فئاته، حيث من المناسب أن تستمر هذه الحملات وتدعم من جميع الطلاب ومنسوبي الجامعة حتى تتحقق الغاية منها وأهمها أن تصبح النظافة سلوكاً اعتيادياً عند الجميع، ويشجع تعاون في الدعم المادي والمعنوي والانخراط في لجانها المختلفة كمتطوعين لهو دلالة على قبول المجتمع لها وارتفاع مستوى الوعي بأهميته عند الجميع، مضيفاً أن تعاون الجهات ذات العلاقة أحد أهم أسباب ديمومتها وتزايدها، وهو أمر لا شك ذو إيجابية كبيرة لنجاحها، وأظن أن بقاء هذه الحملات واستمرارها يرجع لمدى تفاعل المجتمع ودعمه لها؛ لأنه بالأساس هو الذي تسعى له هذه الحملات من جانب رفع مستوى الوعي بأهمية النظافة لديه ومتى تحقق ذلك قد تقل أهمية هذه الحملات لكن ليس إلى درجة الاستغناء عنها بشكل نهائي حيث تظل الحاجة لها بين وقت وآخر لو من باب التذكير وتوعية الاجيال الجديدة بأهمية النظافة، حيث شارك في تنظيم وإعداد الحملة نادي البرامج التحضيرية بمشاركة الطلاب بمختلف مسارات عمادة البرامج التحضيرية، اشتملت الفعالية على توزيع عدد من الكتيبات، والنشرات التوعوية، والهدايا التذكارية المميزة، بالإضافة إلى الورد المعطر بروائح النظافة، وأقلام مزينة بعبارات عن النظافة لتبقى بصمة وأثراً عن نظافة البيئة، وهذه الحملة تنطلق من قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: "بضع وستون شعبة أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق"، فالنظافة  حصيلة سلوك حضاري، ومؤشر لتطور مستوى الذوق والوعي، وليست أمراً عابراً ولا ترفاً يمكن الاستغناء عنه، وهي طبيعة النفس البشرية السوية، حيث في البيئة النظيفة  ينمو الجسم السليم القوي، ويكتمل العقل القويم المبدع، كما أن العناية بالنظافة بكل أشكالها مبدأ إنساني سام، فالإنسان النظيف حيثما كان يفرض احترامه على الآخرين،  وينجذب إليه الناس كما ينجذب النحل إلى الوردة الجميلة، فسيء المظهر يفقد احترام الناس له، فينفردون منه كأي شيء قبيح أو كريه، لذا فإن أي عاقل يعمل دائماً على الظهور بمظهر النظيف في جسمه وثوبه ومسكنه ومحيطه، كما حرصه على نظافة البيئة يعني الحرص على نظافة الوطن ككل، والوعي بحقوق المواطنة والصدق مع النفس والثقة بها إلى أقصى حدود، وقد أشرف على تنفيذ الحملة الأستاذ مؤيد بن سلطان العنزي منسق العلاقات العامة والإعلام، وأحمد بن معجب العتيبي مسؤول نادي البرامج التحضيرية.


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: