ذكرى مجيدة هي فخرنا
وكيلة عمادة البرامج التحضيرية
د.حنان هابس الحربي
تحتفي المملكة العربية السعودية، وشعبها بالذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني، حيث تزدهي مملكتنا الحبيبة هذه الأيام، وترتدي أجمل حللها، احتفالاً بأكثر أيامنا عزة وفخراً، يوم تحققت فيه الآمال واكتملت به الأماني، يوم تعاظمت به العزائم واتحدت فيه الصفوف؛ لتحكي ملحمة شعب، وبلد لم ولن يرتضي دون النجوم منزلة ومكانة، فيومنا الوطني المجيد هو ذكرى؛ لتضحيات الأجداد رغم كل الصعاب، ودليل على كفاح الآباء؛ لبناء دولة وحضارة، ومنارة؛ لتطلعات الأجيال القادمة، والتي تفخر بمنجزاتها، وماضيها المشرف منذ فجر التاريخ، وترنو إلى مستقبل مشرق زاهٍ في ظل قيادتنا الحكيمة.
ففي مثل هذا اليوم شهدت بلادنا ملحمة تمكن فيها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من جمع قلوب أبناء الوطن، وعقولهم بحنكته وحكمته وإرادته على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون؛ لإرساء قواعد وأسس راسخة؛ لهذا البنيان الشامخ، وقد سار على هذا النهج، والطريق أبناؤه البررة حتى وصلنا إلى ما نحن به الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- وما نحن فيه من استقرار اقتصادي وسياسي أصبحنا محط أنظار العالم وإعجابهم مما انعكس إيجابياً على رفاهية المواطن واستقراره جعلنا ننعم بالرخاء واستتباب الأمن.
وفي الختام : أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان، وخالص التهاني والتبريكات إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في عرس الوطن الكبير، أدام الله علينا التطور والتقدم، في عهد تميز بالإنجازات والنجاحات على جميع الأصعدة، و برؤية ٢٠٣٠ المستقبلية والتي تعد بالمزيد من العزة والتمكين للشعب السعودي الشاب رجالاً ونساءً.
حفظ الله بلادنا وأمنها، وأدامها مثالاً يحتذى لكل شعوب العالم بخططها الطموحة، وخطواتها الواثقة نحو المجد والرفعة حتى عنان السماء.
