طلاب وطالبات عمادة البرامج التحضيرية الاختبارات الحضورية....نجاح في إدارة الاختبارات وتميز في تحقيق الإحترازات الوقائية

نالت اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول (الحضورية) اهتماما واسعًا في الأوساط الجامعية في ظل جائحة كورونا، حتى تمت الموافقة على إقامتها وفق اشتراطات وآليات محددة.

وقد أنهت عمادة البرامج التحضيرية يوم الخميس الماضي 12/3/1442ه، أعمال الاختبارات الحضورية لطلاب وطالبات العمادة، وبدورنا في العلاقات العامة والإعلام في عمادة البرامج التحضيرية أجرينا هذا التحقيق للاطلاع على آراء أصحاب الشأن من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والطالبات في العمادة.

بداية ذكر مشرف مقرر مهارات الدراسة الجامعية د. وليد الزهراني: أنه وفق ما تقتضيه المصلحة العامة فقد وجه معالي رئيس الجامعة وكذلك وكيل الجامعة للشؤون التعليمية وبمتابعة واهتمام من عميد البرامج التحضيرية تسخير كافة الإمكانات لضمان سير عمليات الاختبارات وفق معايير الجودة المتبعة في الجامعة، وكما اعتادت عمادة  البرامج التحضيرية بالتعاون مع الجهات المعنية في الجامعة تنظيم الاختبارات فقد  تمكنت من إجراء اختبارات المقررات الدراسية، وذلك بإشراف مباشر من عميد البرامج التحضيرية ووكلاء العمادة وقد سخرت العمادة إمكانياتها لتذليل كافه العقبات والصعوبات وتم الاستعداد مبكراً لاستقبال الطلاب وفق الالتزام بأعلى معايير الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة وفق البروتوكولات المتبعة عالمياً، وقد عقدت العمادة العديد من اللجان الداخلية والاجتماعات لإقرار الآليات المتبعة لإجراء اختبارات المقررات، وقد تم العمل على تحقيق معايير التباعد الاجتماعي، ومن جهة أخرى ذكر مشرف مقرر المهارات اللغوية: أ. عبد الله الدوسري أن إقامة اختبارات حضورية في ظل استمرار هذه الجائحة يمثل تحدياً كبيراً وتكمن قوة التحدي في الكثافة العددية للطلاب والطالبات، وتنامي مخاوف انتشار الوباء بينهم، و احتمالية تجمع الطلاب والطالبات خارج قاعات الامتحان، أو الازدحام أثناء الدخول والخروج، أو عدم توفر المساحات الكافية التي تسمح بالتباعد بين مقاعد الطلاب أثناء الاختبار؛ ولمعالجة هذه المعضلة ومواجهة هذه التحديات قامت العمادة بالتعاون مع الجهات المعنية في الجامعة  بالعديد من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب والطالبات وغيرهم من منسوبي العمادة، ومنها توزيع الطلاب والطالبات على فترين يومياً بحيث لا يتجاوز عدد الشعب في كل فترة عشر شعب، بالإضافة إلى حجز قاعة الملك سلمان للمعارض والمناسبات بالمدينة الجامعية لاختبار الطلاب ووضع نقاط فحص أمام كل بوابة، مع فتح بوابات الدخول مبكراً والسماح بدخول الطلاب قبل وقت الاختبار فور وصولهم لضمان عدم اجتماعهم في الخارج وكذلك لضمان عدم ازدحامهم أثناء الدخول والخروج و التأكيد عليهم بمغادرة الجامعة فور خروجهم من الاختبار مما أدى لنجاح الاختبارات الحضورية في عمادة البرامج التحضيرية، رفع الله الوباء عنّا وعن جميع المسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وفي شطر الطالبات أشارت أستاذة مقرر الحاسب الآلي أ. رحمة الرشيد إلى أنهم واجهوا عدة تحديات تم التغلب عليها باهتمام العمادة وتعاون الجهات المعنية في الجامعة، وشاركتها أستاذة مقرر اللغة العربية أ. مها العنزي قائلة إنه بشكل عام والحمد الله كل شيء منظم وواضح من أول يوم للاختبارات حيث لم نواجه ازدحام، أو فوضى بالممرات، أو داخل القاعات فالجميع متبع التعليمات، والإرشادات فكل شيء مرتب وواضح وهذا الشيء يحسب للمنظمين والإداريات ويشكرون عليه.

ومن جهة أخرى ذكر أ.يزيد الشميمري مشرف الإرشاد الأكاديمي: أن نسبة الحضور عالية والحمد لله، ومستوى الالتزام بالتعليمات والاجراءات الوقائية كانت متميزة مما ساعد على نجاح فترة الاختبارات بشكل يفوق المتوقع سواء في أداء الاختبار، أو في عملية الدخول والخروج لقاعة الامتحان، وأضاف قائلاً عملنا على تحديد أماكن للجان الخاصة لبعض الطلاب ممن لديهم إعاقات، أو ظروف صحية تستدعي تهيئة معينة لأدائهم الاختبار، والنظر في الحالات المستثناة من الحضور.

كما قالت مشرفة وحدة شؤون الطالبات أ. منيرة العليان انه ولله الحمد والمنة أنهت العمادة اختباراتها الحضورية بنجاح ملموس وبالرغم من كون الحضور تجربة أولى للطالبات إلا أنهن اثبتن حرصهن والتزامهن بتعليمات العمادة واتباع الإجراءات الاحترازية كما أبدين استجابتهن لتوجيهات وإرشادات الوحدات التنظيمية، وختمت حديثها قائلة: بأنها تفخر بكون طالبات عمادة البرامج التحضيرية على مستوى عالي من الوعي وتحمل المسؤولية سائلة الله لهن التوفيق والسلامة.

كما عبرت المرشدة الأكاديمية أ.عهود الزايدي بأن طالبات عمادة البرامج التحضيرية أظهرن درجة عالية من الوعي والالتزام فقد لمست فيهن المسؤولية والحرص، كما أن العمادة بذلت قصارى الجهد بتطبيق الاحترازات حيث قسمت الطالبات إلى أيام وفترات لتقليل أعداد الطالبات في لجنة الاختبار، وراعت جميع الطالبات اللاتي لديهن مشاكل صحية (من غير الفئة المستثناة) بتخصيص لجنه خاصة للاختبار تستقبل عدد بسيط من الطالبات لا تتجاوز خمس طالبات.

وأضافت المرشدة الأكاديمية أ. هيفاء الخلف بأن معظم الطالبات التزموا بالحضور في الوقت المحدد، والتزموا في لبس الكمامة داخل مرافق الجامعة وقاعات الاختبار، وحرصوا على توجيه الطالبات بالتزام بالتباعد الاجتماعي خارج القاعة.

بعد ذلك أجرينا استطلاعًا حول آراء طلاب وطالبات العمادة عن الاختبارات الحضورية، فقد تباينت أراء الطلاب والطالبات حيث ذكرت الطالبة (حنين) أن استعدادات العمادة جيدة حيث تم قياس درجة الحرارة عند الدخول، والحرص على لبس الكمامة، وترك مسافة في القاعة، ومنع تبادل الأغراض الشخصية، ، وأشاد الطالب (عبد العزيز المهنا) بالإجراءات الاحترازية التي قامت بها العمادة. أما الطالب (إبراهيم السبيعي) قال بأن الإجراءات الاحترازية كانت جيدة وإيجاد مسافات واسعة للتباعد، ولكن هناك مشكلة في المواقف بأنها كانت بعيدة نوعا ما عن القاعة.

  أما الطالبة ( مها محمد ) أبدت إعجابها بفكرة توزيع الباركود في كل الممرات والمداخل حيث سهل عليها معرفة رقم قاعة الاختبار،  والطالبة( عبير عايض) قالت بأن كل شيء داخل المبنى جيد لكن واجهت صعوبة في الدخول للجامعة لان اغلب البوابات مقفلة، والطالبة (جمانة فواز القريقري) قالت جهود وترتيبات الجامعة واضحة جدًا، كما كانوا حريصين على التباعد بشكل كبير، من جانب آخر أوضحت الطالبة (أريج صقر) أن الجامعة لا تسمح بدخول أي طالبة لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية ويتم تسجيل اسم الطالبة, وكان هنالك تباعد اجتماعي في قاعة الاختبار، أما الطالبة (أسماء خلف) فقالت كان لدي تخوف كبير من الحضور إلى الجامعة لكن بعد أن حضرت ورأيت الحرص الكبير أحسست بالراحة لكن أفضل أن تكون الاختبارات عن بٌعد ، وأضافت الطالبة (رزان بنت فهد ) أن الاستعدادات والإجراءات كانت ممتازة، ولا يوجد فيها خلل، حيث أكد الارشاد الاكاديمي في تعليمات الاختبار للطالبات على أهمية الأخذ بالاحترازات بما في ذلك التباعد الاجتماعي، وإحضار الأدوات الخاصة بالطالبة، كما أن العمادة أمّنت الاحترازات الوقائية كجهاز قياس الحرارة، والمعقمات، والكمامات وغيرها من علامات تساعد في تحقيق التباعد بين الطالبات، وكان من أبرز ملاحظاتها ضعف التكييف في البهو الداخلي،  واقترحت فتح المزيد من البوابات الخارجية، وتخفيض درجة حرارة التكييف، أما الطالبة ( ريا السبيعي ) قالت إن جميع الإجراءات داخل القاعة جيدة،  والطالبة ( غدي إبراهيم) فكان رأيها أن العمادة قامت بجميع الاستعدادات اللازمة لحماية الطالبات، بحيث أنه تم تبليغ الطالبات مسبقًا بالاحترازات اللازمة وتم تطبيق نظام التباعد بالمقاعد، وتم الحرص على جميع الاحترازات ولم يكن هناك أي مشاكل، بل كان هناك تعاون ملحوظ بين مراقبات الاختبارات فهن ملتزمات بالحضور مبكرًا وكانوا منظمات ومتعاونات مما لم يؤثر بالمدة المستحقة لحل الأسئلة.

وفي ختام هذا التحقيق نتقدم بالشكر لمنسوبي عمادة البرامج التحضيرية على جهودهم في إنجاح الاختبارات، وكذلك في مشاركتهم بهذا التحقيق، كما نشكر جميع الطلاب والطالبات المشاركين في هذا التحقيق على تعاونهم وتفاعلهم ومشاركتهم متمنين للجميع التوفيق والسلامة.



هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: