لقاء حواري بمناسبة البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظة الله ورعاه

نظمت عمادة البرامج التحضيرية لقاء حواريًّا لطلاب العمادة حول جهود وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، وذلك يوم الأربعاء الموافق 3/4/1442هـ في تمام الساعة 8 مساءً، عبر الشبكة الافتراضية من خلال برنامج (zoom)، بدأ اللقاء الأستاذ عبدالله الأمير مشرف اللغة الإنجليزية للمسار الصحي قائلًا بأن الوطن من أعمق وأعبق وأجمل انثيال، هكذا قصة الثلاثية الحروف، ولاء وانتماء، طلل ووفاء، كمال واكتمالٌ وانسجام، إنهُ الوطن، وطن النماء ووطن العطاء ووطن السخاء، من أول بدايات السناء إلى أجمل تلونات الشفقِ عند المساء. في ذكرى البيعة السادسة للمملكة العربية السعودية نخبر العالم بأسره بأننا وطن مذهل، وأننا نرى إشراقًا ونرى ازدهارًا، إننا نرى ابتكارًا، وطننا اليوم تكاملي ووطن تظافري بنائي، قصتهُ تبدأ برسالة ملك هدفه الأول أن يرى بلاده أنموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وأنه يعمل معنا وعملية التحقيق والمتابعة تتم على ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان آل سعود عندما أكد أن همتنا عنان السماء. وفي هذا المقام يسر عمادة البرامج التحضيرية أن تتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان لمعالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د أحمد بن سالم العامري والشكر موصول إلى فضيلة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. فهد اللحيدان على اهتمامهم الدؤوب في تسخير الوسائل التي تفيد الطلاب والطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود.

     كما يسر وحدة العلاقات العامة ووحدة البرامج والأنشطة الطلابية بعمادة البرامج التحضيرية تقديم جزيل الشكر لسعادة الدكتور علي آل سالم وللوكلاء الأفاضل على تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانات التي من شأنها أن تسهم في تشجيع الأعمال والمواهب وتقديمها بأفضل القدرات لطلاب وطالبات العمادة، وقد شارك في اللقاء الدكتور ضيف الله العتيبي وكيل عمادة البرامج التحضيرية للتطوير والجودة حيث ذكر الإنجازات الداخلية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين، منها استكمال المشاريع التنموية في المملكة العربية السعودية مثل مشروع توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومشروع النقل العام قطار الرياض وحافلات الرياض، وإقرار الميزانية العامة الجديدة التي تهدف إلى تنمية الاقتصاد الوطني السعودي دون الاعتماد بشكل رئيس على النفط كمصدر وحيد للدخل، وتدشين خمسة مشروعات وفقًا لخطة توسيع المسجد الحرام في مرحلته الثالثة، والمتابعة والعناية بمشروعات توسعة الحرم النبوي، وتوسعة مسجد قباء، كما قام بتأسيس مجلسين (مجلس الشؤون السياسية والأمنية: وهو تابع لمجلس الوزراء ويختص برسم سياسات عامة للدولة، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية: وهو تابع لمجلس الوزراء يرسم ملامح المستقبل ويجعل هناك روافد مالية جديدة تعتمد عليها المملكة العربية السعودية خلال السنوات المقبلة بخلاف صادراتها من النفط)، دمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم ويهدف إلى توحيد إستراتيجيات التعليم وخططه وسياساته بالتالي سيكون هناك تبادل في الخبرات والقدرات والكوادر المتميزة، كما قام بإنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، ووقف الملك سلمان لمكاتب الدعوة والإرشاد، ووقف القرآن الكريم للأطفال المعوقين، كما تم تأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف، وإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وإنشاء صندوق التنمية الوطني، والهيئة الوطنية للأمن السبراني، ورؤية "المملكة العربية السعودية 2030م" وتتلخص هذه الرؤية بأن تكون السعودية هي العمق العربي الإسلامي والقوة الاستثمارية الرائدة، ومحور ربط القارات الثلاث، كما تعتمد الرؤية على ثلاث محاور: المحور الأول  مجتمع حيوي، المحور الثاني: اقتصاد مزدهر، والمحور الثالث: وطن طموح.

     كما شارك في هذا اللقاء الطالب عبدالله العسيري في السنة التحضيرية حيث ذكر أنه تم  إصدار قرار إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث الشريف في يوم 27 محرم من عام 1439هـ، ونص الأمر الملكي بأن يكون المجمع في المدينة المنورة وأن يكون للمجمع مجلس علمي يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، وهذا القرار يؤكد حرص الملك سلمان الكبير على السنة النبوية الصحيحة، وإيمانه بضرورة مواجة الفكر المتطرف بالحديث النبوي الصحيح الذي لا يمكن لأحد تأويله، ويهدف المجمع إلى تحقيق بيان عظم مكانة السنة النبوية كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وجمع الأحاديث النبوية الشريفة المتواترة والثابتة، وتحقيقها وتوثيقها في كتاب واحد، ونشره بعدة لغات، وإصدار مجلة علمية محكمة متخصصة في الحديث النبوي الشريف وعلومه، وإنشاء مكتبات متخصصة في الحديث النبوي وعلومه، وإقامة مسابقات علمية في الحديث النبوي وعلومه، واستثمار أحدث التقنيات والبرمجيات في خدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه. كما شارك الطالب مالك القحطاني بذكر أهداف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حيث إنه صرح مشيد وأهدافه واضحة وغايته سامية، لم يطلب من الإعلام تمجيد بل انطلق من أجل عمل صالح وبنية طيبة مما جعله منارًا للخير، حيث تم إنشاء المركز يوم 27رجب عام 1436هـ، ومن أهدافه الإستراتيجية: تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية خارج المملكة العربية السعودية، وبناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين، ومن البرامج التي يقدمها المركز برنامج الإطراف الصناعية، المساعدات المقدمة للزائرين، وغيرها العديد من البرامج.

     وفي نهاية اللقاء شكر الأستاذ عبدالله الأمير كل من حضر سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يوفقهما إلى كل خير، وأن يحفظ بلادنا وشعبها وأمنها.

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: