​

في افتتاح الأسبوع التعريفي الافتراضي للطلبة المستجدين في العام الجامعي 1442هـ

معالي رئيس الجامعة للطلبة المستجدين أنتم عماد هذا الوطن ومستقبله

برعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري أقامت عمادة البرامج التحضيرية الأسبوع التعريفي الافتراضي للطلبة المستجدين في العام الجامعي 1442هـ، حيث اشتمل البرنامج على لقاءات متنوعة مع عمادات الجامعة ووحداتها مثل: عمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلاب، وعمادة تقنية المعلومات، وعمادة شؤون المكتبات، وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ووحدة التوعية الفكرية، كما شارك في هذا الأسبوع المشرفون على المقررات الدراسية، والبرامج والأنشطة، والإرشاد الأكاديمي.

وقد تشرفت العمادة في اليوم الأول بإلقاء معالي رئيس الجامعة كلمته الأبوية للطلاب والطالبات، ذكر فيها توجيهاته ونصائحه لهم، ومما جاء فيها: "أبنائي الطلاب والطالبات أنتم عماد الوطن ومستقبله، عليكم بالتسلح بالمهارة والقدرة والمسؤولية، كما أهنئكم بحصولكم على مقاعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهو محصلة لما بذلتموه من جد واجتهاد".

كما وجه سعادة عميد البرامج التحضيرية الدكتور علي آل سالم كلمة للطلبة المستجدين أشار فيها إلى حرص قيادة الجامعة على مصلحتهم، ومما ورد فيها: "إنَّ قيادةَ الجامعةِ وضعَتْ مصلحتَكُم فوقَ كلِّ اعتبار، فجاءَتْ توجيهاتُ معالي رئيسِ الجامعةِ نبراسًا لعِمَادَةِ البرامجِ التحضيريةِ في تقديمِ خدماتِهَا التعليميةِ والإرشاديةِ"، وختم سعادة عميد البرامج التحضيرية كلمته بوصية لطلاب حثهم فيها على إكمالُ مسيرةِ البناءِ التي بدأَها الأجداد والآباء.

وشارك طلاب وطالبات عمادة البرامج التحضيرية في كلمة بهذه المناسبة ألقاها نيابة عنهم الطالب متعب الشيباني من مسار العلوم الصحية ذكروا فيها أهمية وفرصة انتمائهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفرصة إلتحاقهم في التعليمِ الجامعي في جامعة مرموقة هي حلم كثير من الشباب، حيث تهيأت لنا هذه الفرصة العظيمة في هذا القبول، كما تعاهدوا أن يكونوا الجند المخلصين، والحصن الحصين لهذا الوطن، وذلك ببذل أقصى جهودهم في الدراسة، للارتقاء بالمعارف، وتطوير النفس، والإسهام في تحقيق رؤية الوطن

كما توجهوا بجزيل الشكر وفائق التقدير لجميع الكوادر العاملة في هذه الجامعة العريقة، وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري على كريم الرعاية وفائق العناية التي أولاها للطلاب والطالبات ، وكذلك الشكر والتقدير لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، على جهودهم المبذولة، والتي لمست آثارها، من خلال التسهيلات والإرشادات المقدمة مع بداية الدراسة.

وفي اليوم الثاني من الأسبوع التعريفي للطلاب والطالبات المستجدين في العام الجامعي 1442هـ كان اللقاء الأول مع سعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد بن سعد الأحمد حيث رحب بالطلاب المستجدين الذين نسعد بانضمامهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأشار د.الأحمد إلى أن هذا الفصل الدراسي يُعدّ الخطوة الأولى في المسيرة الجامعية للطالب المستجد، وهو اللبنة الأولى التي يبني بها مستقبله الوظيفي بعد إنهاء دراسته، ولا يخفى أن هذا الفصل قد تزامن مع ظروف خاصة اتجهت بها دفة التعليم نحو التعلّم الالكتروني والتعليم عن بعد، وهذا يتطلب من الطالب الحرص ومضاعفة الجهود، والعزيمة الجادة لبناء المعدل التراكمي باجتياز متميز للمقررات الدراسية، مستحضرًا أن التعليم عن بعد يُعدّ فرصة لتطوير مهارات الطالب التقنية، وضرورة تفرضها الظروف الحالية مما يستوجب التعامل معها بأفضل الصور، لاسيما وأن الجامعة قد سخّرت كافة الجهود لتقديم التعليم عن بعد وفق أفضل المعايير.

وأشار د.الأحمد إلى أن عمادة شؤون الطلاب تُعنى بتقديم الخدمات للطالب الجامعي، وتهدف إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة له، وتُعنى ببناء شخصيته علميًّا وثقافيًّا واجتماعياً، من خلال جملة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية وغيرها، ومن خلال ما تقدمه للطالب من خدمات متنوعة، منها: خدمة إسكان الطلاب، وخدمة التغذية وتقديم الوجبات المخفضة للطلاب، وتقديم المكافآت والبدلات الطلابية، والإعانات المادية، وخدمة المنشآت الرياضية، ونادي الطلاب، ومعسكر الجوالة، والمنح الدراسية وتشمل: إدارة المنح والجوازات، وإدارة الرعاية والتوجيه، وغيرها مما يمكن الاطلاع عليه من خلال الموقع الالكتروني للعمادة، ووسائل التواصل الخاصة بها.

وفي اللقاء الثاني من اليوم الثاني في الأسبوع التعريفي للطلاب والطالبات المستجدين في العام الجامعي 1442هـ شارك الدكتور سعد بن راشد الزير وكيل عمادة القبول والتسجيل للإرشاد الأكاديمي بكلمة للطلاب المستجدين والطالبات أكد فيها على أهمية التعرف على الأنظمة واللوائح في الجامعة ومنها الإنذار الأكاديمي حيث ذكر أنه الإشعار الذي يوجه للطالب بسبب انخفاض معدله التراكمي عن الحد الأدنى وهو (2.00 ) من ( 5.00 )، كما أنه يترتب عليه  توقف المكافأة الشهرية بعد الإنذار الأول حتى يرتفع المعدل إلى 2.00،وكذلك الفصل من الجامعة أكاديمياً بعد الإنذار الثالث، وتعذر التحويل إلى تخصص أخر بعد الإنذار الثالث، وعدم حصول الطالب على مرتبة الشرف، كما ذكر د.الزير أن المعدل الفصلي حاصل قسمة مجموع النقاط التي حصل عليها الطالب على مجموع الوحدات المقررة لجميع المقررات التي درسها في أي فصل دراسي، وتحسب النقاط بضرب الوحدة المقررة في وزن التقدير الذي حصل عليه الطالب في كل مقرر درسه، وأن المعدل التراكمي حاصل قسمة مجموع النقاط التي حصل عليها الطالب في جميع المقررات التي درسها منذ التحاقه بالجامعة على مجموع الوحدات المقررة لتلك المقررات، وأن الساعات المسجلة : هي جميع الساعات التي سجلها الطالب ودرسها منذ دخوله الجامعة حتى إنهائه متطلبات التخرج، الساعات المجتازة : هي جميع الساعات التي اجتازها الطالب سواء كانت في تخصصه الحالي أو في تخصص سابق، والساعات المكتسبة: هي جميع الساعات التي اجتازها الطالب في آخر تخصص موجود فيه حالياً، وأن تأجيل الدراسة عدم تسجيل الطالب مقررات دراسته للسنة أو الفصل الدراسي المراد تأجيل الدراسة فيه بطلب من الطالب, وذلك عبر الخدمات الذاتية، وأن الاعتذار عن الدراسة عدم مواصلة الطالب الدراسة للسنة الدراسية، أو الفصل الدراسي الذي سجل فيه بعذر مقبول وذلك عبر الخدمات الذاتية، كما أن الانقطاع هو عدم تسجيل الطالب أي مقررات دراسية لأي سنة أو فصل دراسي دون إشعار الجامعة بذلك، أو غياب الطالب بعد تسجيل المقررات مدة (15) يوماً متصلة، أو (30) يوماً منفصلة.

كما أشار د.الزير إلى أن شروط الحصول على مرتبة الشرف هي ألا يكون الطالب قد تعثر في أي مقرر دراسي في الجامعة أو جامعة أخرى، وأن يكون الطالب قد أكمل متطلبات التخرج في مدة أقصاها (12) فصلاً دراسياً، وأن يكون الطالب قد درس في الجامعة التي سيتخرج منها ما لا يقل عن 60% من خطته الدراسية.

وفي اليوم الثالث من الأسبوع التعريفي للطلاب والطالبات المستجدين في العام الجامعي 1442هـ شاركت عمادة شؤون المكتبات بعرض تعريفي عن الخدمات التي تقدم للطلاب والطالبات كما ألقت سعادة عميدة شؤون المكتبات أ.د.مها بنت دخيل الله الخثعمي كلمة هنئت فيها طلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ببداية العام الدراسي الجديد،وتمنت أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والإنجاز ومكللاً بالتوفيق والنجاح، كما أكدت للطلبة على أنهم على أعتاب عام دراسي جديداً يحتاج إلى مزيد من الجهود السخية، والعطاء المتواصل لتحقيق التميز العلمي والتحلي بالمهارات المعرفية، والوصول إلى الإبداع المتفرد تحت مظلة جامعتنا العريقة وخدمة ورفعة لوطننا الغالي، وإني على يقين بأن عامنا هذا سيكون حافلاً بالإنجاز والعطاء وتحقيق الأهداف التي رسمتها الجامعة والتي سعت جاهدة لتوفير كافة الإمكانات لخدمتكم وخدمة العملية التعليمية، وهيأت كل أسباب التفوق والنجاح، لذا يقع على عاتقكم وعاتقنا كمسؤولين بذل الجهد والإخلاص وتحمل المسؤولية كاملة كل في مجاله وموقعه، وختمت أ.د.مها الخثعمي كلمتها بالشكر لله عز و جل  على مأنعم به على بلادنا من نعم، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم علينا الأمن والأمان والعافية والسلام.

كما شاركت عمادة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد في اللقاء الثاني باليوم الثالث من الأسبوع التعريفي للطلاب والطالبات المستجدين في العام الجامعي 1442هـ بتوضيح لأهم الخدمات الإلكترونية والتقنية في الجامعة حيث ذكر د.محمد حسين الخطيب بأن نظام البلاك بورد شامل لإدارة التعلم، ويعتبر المحور المركزي للعملية التعليمية عبر الإنترنت، ويقدم العديد من الخدمات التعليمية كإدارة المحتوى الدراسي, و تقديم المحاضرات الافتراضية, بالإضافة الى متابعة الطلاب وتقييمهم والتواصل معهم، وغيرها من متطلبات العملية التعليمية، كما أن نظام البلاك بورد مصمم لمساعدة المستفيدين من أعضاء هيئة التدريس و الطلاب على التفاعل في المحاضرات المقدمة عن طريق الإنترنت واستخدام محتوى المقررات الدراسية بالإضافة إلى النشاطات المكملة للتدريس الصفي العادي مثل منتديات الحوار و الدردشة والاختبارات و الواجبات و غيرها من الخدمات.

وفي ختام اليوم الثالث من الأسبوع التعريفي للطلاب والطالبات المستجدين في العام الجامعي 1442هـ شاركت وحدة التوعية الفكرية باللقاء حيث ألقى فضيلة  د.عمر بن عبدالرحمن العمر المستشار والمشرف على الوحدة ذكر أن من أهم أهداف الوحدة تحصين الطلاب والطالبات بالمعتقد الصحيح، والمنهج الوسطي المعتدل البعيد عن التطرف والبعيد عن الانحلال وأن هذا هو منهجنا المبارك منذ أن تأسست دولتنا، وقامت على دعوة إصلاحية أصيلة على ضوء كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله علية وسلم، وتهدف وحدة التوعية الفكرية إلى تعزيز الانتماء الوطني ومحبة هذا الكيان، وهذا الوطن المبارك المملكة العربية السعودية وطن الإسلام والتوحيد، ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، وتوثيق الصلة القوية بين الراعي والرعية، وبين الحاكم والمحكوم، وأكد فضيلة د.عمر العمر أن  من أهداف هذه الوحدة تعريف الطلاب والطالبات بالجماعات المتطرفة وكذلك المذاهب الهدامة من أجل الحذر منها والتحذير منها، وبوجود جماعات رفعت شعار الإسلام وهي أبعد من ما تكون عن الإسلام الصحيح ومن ذلك جماعة الإخوان المسلمين التي جرمت في هذه الدولة المباركة،

وفي ختام كلمته أوصى د.العمر الطلاب والطالبات بعدة وصايا منها: أوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه، والمحافظة على الصلوات الخمس كما امرنا الله سبحانه وتعالى في قوله (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، كما أوصيكم بوصية التخلق بالأخلاق الفاضلة الكريمة بين الطلبة أو مع الأساتذة، والتقيد بالأنظمة الجامعية التي ما وضعت إلى لأجل مصلحة الطلاب والطالبات، والتمسك بالمنهج الوسطي المعتدل الذي قامت عليه هذه الدولة المملكة العربية السعودية منهج أهل السنة والجماعة. ودعا فضيلته الله سبحانه وتعالى أن يوفق جميع الطلاب والطالبات لما يحبه ويرضى وأن يكون التوفيق حليفهم في دراستهم.

وفي ختام الأسبوع التعريفي للطلاب والطالبات المستجدين في العام الجامعي 1442هـ شارك مشرفو المقررات الدراسية بعرض الخطط الدراسية وأهم ما يلزم الطالب في كل مقرر دراسي، كاتم عرض ما تقدمه العمادة لطلابها وطالباتها من برامج وأنشطة خلال العام الدراسي حيث أشار مشرف البرامج والأنشطة إلى أن العمادة وفرت قاعة للتدريب، وقاعة لتعزيز اللغة الإنجليزية، ونادي البرامج التحضيرية، وصالات رياضية للطلاب، كما أن العمادة تحفر الطلاب على المشاركة في الأنشطة المختلفة والمتنوعة كالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها.

​​