عمادة التقويم والجودة تختتم زيارات المراجعة الداخلية لوحدات الجامعة الأكاديمية

اختتمت عمادة التقويم والجودة عمليات المراجعة الداخلية لهذا العام الجامعي والتي شملت جميع برامج الكليات والمعاهد العليا وعمادة البرامج التحضيرية  في الجامعة والتي بلغ عددها ( ١٧ ) زيارة ،  وذلك للتحقق من استيفاء البرامج الأكاديمية لمتطلبات الجودة والتأهل للاعتماد الأكاديمي.
وذكرت الدكتورة خلود التميمي عميدة التقويم والجودة بأن المراجعة الداخلية التي تجريها العمادة تأتي تلبية لأهدافها الرامية لتقديم الدعم والمساندة للبرامج الأكاديمية لتحقيق جودة الأداء والمخرجات، وأضافت د. التميمي بأن المراجعات استندت إلى الأسس والمعايير التي يتطلبها نظام مراقبة العملية التعليمية والمبنى في ضوء أنظمة ومعايير جودة الأداء لدى المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى ذلك فقد ركزت عمليات المراجعة مخرجات التعلم وأولتها اهتماما خاصا باعتبارها الركيزة الأساسية للحكم على جودة البرامج الأكاديمية، وذلك بهدف دعم البرامج الأكاديمية للارتقاء بمستوى الأداء والمخرجات على المستوى العلمي والبحثي وبالصورة التي تضمن مزيدا من التواءم مع سوق العمل وتحقيق متطلبات التنمية والرؤية السعودية ٢٠٣٠ كما تضمنت الزيارات مناقشة متطلبات التأهيل للاعتماد الأكاديمي وآليات توفيرها والمنهجيات العلمية السليمة لبناء الخطط وتحقيق الأهداف وفقا لمؤشرات الأداء المستهدفة في ضوء خطة الجامعة وتوجاتها الاستراتيجية.
وأضاف الدكتور عوض الشهري وكيل العمادة للاعتماد الأكاديمي إلى أن العمادة تهدف من خلال عمليات المراجعة الداخلية إلى تكوين قاعدة من المعلومات الموثوقة حول مستوى استيفاء البرامج الأكاديمية في الجامعة  
لمتطلبات الجودة والاعتماد بما يمكن المسؤولين من اتخاذ إجراءات التحسين التي تكفل تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف وفق أولويات التحسين، من جانبه أشارت الدكتوره مي وكيلة عمادة التقويم والجودة أن العام الجامعي  ١٤٣٩-١٤٤٠هـ  كان حافلاً بالزيارات الميدانية والمراجعات الداخلية والتي شملت جميع الكليات والعمادات والمراكز في شطر الطلاب والطالبات على حد سواء، والتي من خلالها تمكنّا من  الوقوف على حجم القدرات والإمكانات الواعدة لتطبيق ممارسات الجودة والإسهام في تحسين الأداء والخدمات المقدمة لمنسوبي الجامعة ودعما لتطلعات خطتها الإستراتيجية ورحلة الاعتماد المؤسسي والذي تكللت ولله الحمد بالنجاح بدعم وتظافر الجهود.


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: