​

ستشهد الجودة في الجامعات السعودية نقلة نوعية في ظل نظام الجامعات الجديد

عميد التقويم والجودة مشيداً بما تضمنه نظام الجامعات بشأن الاعتمادات الأكاديمية

رفع سعادة عميد التقويم والجودة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور/ عبدالله بن يحيى الفيفي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظهما الله - بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على ‎النظام الجديد للجامعات الذي سيحقق لها نقلة نوعية ويمنحها مرونة أكبر في الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية بما يمكنها من تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030.

كما هنأ سعادته معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، على صدور هذا النظام الذي سيسهم في تطوير أداء الجامعات وتحسين مخرجاتها، ويحقق لها التنافسية الدولية التي تطمح لها.

وبين الفيفي أن الجودة في الجامعات السعودية ستشهد نقلة نوعية في ظل نظام الجامعات الجديد الذي نص في مادته الأربعين على أن تلتزم الجامعات بالحصول على الاعتماد المؤسسي من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وفي مادته الحادية والأربعين على أن تعمل الجامعات على تحقيق الاعتماد البرامجي من هيئة تقويم التعليم والتدريب أو من إحدى الهيئات الدولية المعتمدة. وهذا سيسهم بشكل رئيس في رفع جودة الأداء في الجامعات السعودية بما يضمن جودة مخرجاتها في البرامج الأكاديمية وفي البحث العلمي، ويضمن كذلك تحقيق مراكز متقدمة في ظل التنافسية المحلية والدولية للجامعات.

وفي ختام كلمته بشأن صدور النظام الجديد للجامعات حث سعادته جميع البرامج الأكاديمية في الجامعة على استثمار الوقت والجهد للسعي نحو استيفاء جميع المتطلبات اللازمة لتحقيق الاعتمادات البرامجية لجميع برامج الجامعة الأكاديمية، وأن حصولها على الاعتماد البرامجي يعكس مدى التزامها بمعايير الجودة مما يعطي أهمية لمخرجات هذه البرامج ويزيد من نسبة توظيف خريجيها في سوق العمل.

عميد التقويم والجودة

د. عبدالله بن يحيى الفيفي