أسهمت جائزة التميز البحثي من خلال (12) اثنا عشرة دورة، وبرنامج حوافز النشر العالمي من خلال (9) تسع دورات، في تعزيز الحراك البحثي وخلق بيئة بحثية تنافسية بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، أثمرت بفضل الله عن نشر العديد من الأوراق البحثية المتميزة من مختلف التخصصات الأكاديمية في أوعية نشر علمية مصنفة ضمن قواعد بيانات عالمية مرموقة.
ولقد شهدت الدورات السابقة تزايد سنوي مستمر –ولله الحمد- في عدد الباحثين والباحثات من منسوبي الجامعة المتقدمين للحصول على جوائز التميز البحثي وحوافز النشر العالمي بنسبة زيادة سنوية بلغت ما يقارب 18%.
وتتطلع عمادة البحث العلمي من خلال خطة جامعة الامام الاستراتيجية 21-25 إلى زيادة أعداد الفائزين بهذه الجوائز خلال الدورات القادمة، مثمنة بذلك الدعم السخي الذي يحظى به البحث العلمي من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري وتسخيره لكافة الإمكانات المالية والإدارية في سبيل الارتقاء ببيئة البحث العلمي ومخرجاته وبما يتواكب ورؤية المملكة 2030. ثم ما يلقاه البحث العلمي بالجامعة من اهتمام ومتابعة من سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس هيئة جائزة التميز البحثي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم، وعلى كل ما يقدمه من دعم للهيئة في سبيل تطوير تنظيمات جوائز وحوافز النشر البحثي والتوسع فيها بما يلبي احتياجات وتطلعات الجامعة ومنسوبيها.
وتؤكد عمادة البحث العلمي بالجامعة على أهمية استفادة أعضاء هيئة التدريس من برامج الجوائز والحوافز المقدمة، وتشجعهم على التقديم والمنافسة عليها بما ينعكس إيجاباً على تنشيط الحراك البحثي بالجامعة ورفع نسبة النشر العالمي لها وتحسين الهوية البحثية لمنسوبيها وزيادة الإنتاج العلمي النوعي والابتكار وبما يسهم في تنمية الاقتصاد المعرفي.
ويسر عمادة البحث العلمي بهذه المناسبة أن تبارك للفائزين بجائزة التميز البحثي بدورتها الثانية عشر والفائزين بحوافز النشر العالمي بدورته التاسعة للعام 1442هـ، سائلين الله عز وجل لهم وللجامعة ومنسوبيها مزيداً من التميز والعطاء والنجاح،،
عميد البحث العلمي
د. سالم بن علي اليامي
ملاحظة: سيتم تباعاً الإعلان من خلال هذه الصفحة عن الفائزين بجائزة التميز البحثي (الدورة رقم 12) والفائزين بحوافز النشر العالمي (الدورة رقم 9) للعام 1442هـ.
