قام عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن محسن بابطين وبرفقته وكيل العمادة لمراكز البحوث وقواعد المعلومات بجولة ميدانية يوم الأحد ٧ صفر ١٤٤١هـ الموافق ٦ أكتوبر ٩١٠٢م، لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية وحوار الحضارات، حيث تمت مناقشة عدة موضوعات من أهمها الخطة المستقبلية للمركز متضمنة دعم وحدات البحوث التابعة للمركز ووقوفًا على المعوقات التي تواجه المركز في تنفيذ أهدافه.
وأكّد سعادة عميد البحث العلمي أنّ مثل هذه الزيارات تهدف إلى تعزيز جانب التواصل وتتسق مع رؤية الجامعة ورسالتها والتي تسعى إلى أن تكون جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية النموذج العالمي المتميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع المبني على التعاليم والقيم الإسلامية.
وكان في استقبالهم سعادة المشرف على المركز الدكتور علي الغامدي والذي بدوره قام بشرح جميع مهام المركز وما يقوم به من أعمال تخدم المجتمع والوطن، حيث يشمل المركز ست وحدات تنظيمية، وهي: وحدة حوار الحضارات، ووحدة مكافحة الإرهاب، ووحدة قضايا الشباب، ووحدة قضايا الأسرة، ووحدة النظم الإسلامية، ووحدة حقوق الإنسان.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أنّ المركز يهدف إلى إبراز عظمة الإسلام في معالج القضايا المستجدة، والتعريف بالنظام الإسلامي وإظهار تميزه، والتعريف بحقوق الإنسان في الإسلام، والعناية بقضايا الشباب ومشكلاتهم، والاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها في الإسلام، وبيان موقف المملكة من القضايا العالمية المعاصرة، والاهتمام بقضايا العالم الإسلامي المستجدة، والتأصيل الشرعي لثقافة الحوار، والتعرف على الحضارات المعاصرة، وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار بين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات، مؤكدًا أن رؤية المركز تطمح نحو تحقيق التميز في الدراسات والبرامج المتخصصة بفاعلية تتناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية ومسؤوليتها الحضارية، تعزيزًا لمبادرة المملكة في الحوار مع أتباع الديانات والحضارات؛ ليكون المركز أنموذجًا للريادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي سعياً لإسهام رشيد في العبور نحو المستقبل، كما أكد على أنّه من ضمن رسالة المركز إثراء النشاط العلمي بالبحث والتأليف وتنفيذ البرامج والفعاليات المتخصصة وتوسيع آفاق التقارب الثقافي وتعزيز التنافسية مع الباحثين والمؤسسات النظيرة انطلاقًا من مجالات عمل المركز ملتزمين بالمعايير العلمية والأكاديمية، مستثمرين الموارد البشرية والفنية في إطار شراكة فاعلة لفتح الحوار والتواصل داخليًا وخارجيًا.