احتفاء باليوم الوطني الحادي والتسعين ضمن أنشطة وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بعمادة البحث العلمي أقام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات محاضرة علمية بعنوان: (الوطن إنجازات نحو المستقبل) شارك فيها كل من:
1- الدكتور: علي بن مرزوق الغامدي - مدير مركز الملك عبدالله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المشارك بقسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
2- الأستاذ الدكتور: خالد بن عواض الثبيتي - رئيس قسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وبحضور منسوبي مركز الملك عبدالله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وبعض طلاب الدراسات العليا في عدد من كليات الجامعة.
وقد أفتتح مدير المركز د. علي بن مرزوق الغامدي المحاضرة بحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا في وطننا الغالي الذي نفخر به وبقيادته الحكيمة وبمقدراته ومزاياه الفريدة ومن أجلها الأمن والاستقرار ورخاء العيش ورعاية القيادة للوطن والمواطن وسهرها على راحته وسلامته.
ثم قدم شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز التميم وسعادة عميد البحث العلمي د. سالم بن علي اليامي مشيراً إلى ما يجده المركز من رعاية واهتمام وعلى إتاحة الفرصة للمركز بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
ثم بدأ المحاضر بالتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بوطننا الغالي المملكة العربية السعودية والتي يشعر بها كل مواطن فالجميع يتباهى بأنه (سعودي) ويعتز ويزهو بانتمائه لهذا الكيان العريق.
وقد استعرض الكثير من الشواهد والأدلة على ما يحظى به الوطن والمواطن من اهتمام ورعاية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه، وولي عهده وعضده الأيمن وعراب الطموح والتنمية والتطوير والتحديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ورعاه.
فالإنسان في هذا الوطن له الأولوية على غيره ومن الشواهد الكثيرة على ذلك قول خادم الحرمين الشريفين " أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة).
ومن الدلائل ما اتخذته المملكة العربية السعودية في مواجهة أزمة كرونا وفي سبيل حماية الناس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم حيث اتخذت حزمة من القرارات والاجراءات التي تصدرت بها المملكة دول العالم في التعامل مع هذه الأزمة.
كما استعرض المحاضر بعض المؤشرات التي جعلت المملكة العربية السعودية تتصدر دول العالم ومنها:
- المرتبة الأولى عالمياً في استجابة رواد الأعمال.
- المرتبة الأولى عالمياً في استجابة حكومة المملكة لدعم رواد الأعمال.
- المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الاستجابة العدلية.
- المرتبة الثامنة عالمياً في إمدادات الغذاء الوطنية.
- المرتبة الثامنة عالمياً في إنتاج الحبوب والخضروات.
ثم اشار المحاضر إلى السعي الحثيث على تأمين مستقبل الأجيال واستدامة التنمية البشرية من خلال برنامج " تنمية القدرات البشرية" الذي أطلقه سمو ولي العهد وفقه الله، والذ يركز على إتاحة فرصة التعلم والتدريب المستمر لمواكبة متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، بما يعرف برحلة تنمية القدرات البشرية حيث يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة وستمر مع الإنسان بشكل دائم وفي مراحل تتناسب مع عمره وفق ثلاثة ركايز استراتيجية وهي:
- تطوير أساس تعليمي مرن ومتين للجميع.
- الإعداد لسوق العمل المستقبلي محلاً وعالمياً.
- إتاحة فرص التعلم مدى الحياة.
وبعد ذلك أتاح مدير اللقاء الفرصة للحضور بالمداخلات التي أثرت المحاضرة بما ورد فيها من إضافات علمية قيمة، وقد حظيت الفعالية بحضور وتفاعل مناسبين.