إحصائيات ومؤشرات عن حركة النشر العالمي في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية

أظهرت البيانات الناتجة من البحث في شبكة العلوم وقاعدة سكوبس بجلاء وجود زيادة ملحوظة ومضطردة في عدد الأبحاث المنشورة، ومع ذلك، ومقارنة مع الجامعات المناظرة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فإن عدد الأبحاث المنشورة يعتبر منخفضاً، وهذا قد يرجع إلى تدني النشر في مجالات العلوم الإنسانية والشرعية والاجتماعية، وحداثة إنشاء الكليات العلمية التطبيقية، وقلة برامج الدراسات العليا في الكليات العلمية والتطبيقية. وهنا تأتي الحاجة إلى رفد  الجامعة بعدد من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرات البحثية وهو ما يدعم إنشاء برامج للدراسات العليا في الأقسام العلمية الحالية وأقسام جديدة أيضاً في مجال العلوم التطبيقية والطبية كونها الرافد والعمود الأساس للبحث العلمي.

ويبين التقرير أهمية مشروع تحفيز هيئة التدريس والباحثين، وقيام قيادة الجامعة بتدشين برنامج النشر العالمي في العام 2012م، والذي ساهم في رفع وتيرة النشاط البحثي وإنتاج أبحاث قيِّمة وبجودة علمية عالية خلال الفترة 2012- 2015م.

• ويمكن تلخيص أهم ثمرات عام 2015م، اعتماداً على شبكة العلوم وقاعدة سكوبس، على النحو التالي:

• تقدم هذا العام عدد (82) باحثاً  للحصول على حوافز النشرالعالمي بما مجموعه (254) طلباً. وطبقاً للتنظيمات، فقد انطبقت الشروط على  68% من عدد الباحثين  و 58% من عدد الطلبات المقدمة. ولقد ظهر اسم الجامعة هذا العام بطريقة صحيحة على ما يفوق ثلاثة أرباع عدد الأبحاث المنشورة(90%). وتجدر الإشارة هنا إلى أن عدد الأبحاث التي أدرجت بشبكة العلوم عام 2015م هو 188 بحثاً.

• اعتمادا على بيانات شبكة العلوم وقاعدة سكوبس، يعد تخصص العلوم الطبيعية (الفيزياء و الرياضيات و الكيمياء) رائداً في النشر العالمي بالجامعة من دون منافس. وفي شبكة العلوم تأتي علوم المواد ثانياً، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية و الطبية  في المرتبة الثالثة معاً، بينما حل تخصص علوم الحاسب في الترتيب الخامس من حيث عدد الأبحاث المنشورة إجمالاً، وحلت كل من العلوم البيئية والعلوم الاجتماعية في المرتبتين السادسة  والسابعة على التوالي.
• حقق تخصص الفيزياء منفصلاً أكثر من 22% من البحوث المدرجة بشبكة العلوم،  بنسبة تزيد عن ما تم تحقيقه في جميع التخصصات الهندسية، وأكبر من جميع التخصصات البيولوجية و الطبية، أو جميع تخصصات علوم الحاسب، كلاً على حده. 
• وساهم سبعة باحثين  من باحثي الجامعة بنشر خمسة أبحاث على الأقل ضمن إجمالي ما تم نشره في عام  2015م. 
• ووصل عدد الأبحاث والمقالات المدرجة عام 2015م إلى (255) بحثاً في قاعدة سكوبس، و (188) بحثاً في شبكة العلوم، وبزيادة قدرها 5.8% و 6.2%، على الترتيب، عن 2014م. وهذا يشير إلى تحسن جودة الأبحاث وتوجه الباحثين إلى النشر في مجلات مدرجة في شبكة العلوم وذات معامل تاثير عالٍ، ورغبتهم في الاستفادة من برنامج الحوافز. كما أن مجموع زيادة الأبحاث الكلية المفهرسة في قاعدة سكوبس عن نظيرتها في شبكة العلوم يشكل حوالي نسبة مقدارها  55%.
• وبالنظر إلى المجموع الكلي لأبحاث الجامعة المنشورة في شبكة العلوم  وقاعدة سكوبس، يتبين أن ما نشر في عام 2015م فقط يشكِّل 25% من المجموع الكلي للأبحاث في كلٍ منهما.
• وتشير النتائج إلى أن مجموع معامل التاثير الكلي لأبحاث الجامعة المدرجة في شبكة العلوم، يعادل معامل التأثير المنشور في العام الماضي، ويبلغ المعدل المتوسط لمعامل التأثير لكل بحث في 2015م ما مقداره 1.3.
•  تشير النتائج بشكل عام إلى زيادة مستمرة وتصاعدية في عدد الأبحاث والاستشهادات، ولكن الزيادة لا تلبي طموح منسوبي الجامعة، ولا بد من تفعيل وسائل البحث والنشر العلمي وتوفير المعامل وفتح المجال للدراسات العليا في تخصصات العلوم التطبيقية.
  
  عدد البحوث المنشورة
  قاعدة سكوبس (Scopus)
  بلغ مجموع عدد منشورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المدرجة على قاعدة البيانات العلمية سكوبس (1040) بحثاً منشوراً حتى عام  2015م، منها  (255) منشوراً بحثياً علمياً في عام 2015م فقط.  وبمقارنة منشورات عام 2015م مع الأعوام الماضية يتبين أنها ارتفعت بنسبة 5,8% مقارنة مع ما نشر في 20​14م و 32,8% عما نشر في 2013م، وارتفعت بنسب كبيرة جداً مقارنة مع ما قبلها من السنوات كما يظهر من شكل (1)، حيث شكلت الزيادة في المنشورات العلمية أكثر من 152% مقارنة مع العام 2012م (العام الذي أطلق فيه برنامج النشر العالمي)، حيث يهدف البرنامج إلى زيادة الدعم والتشجيع الذي يلقاه أعضاء هيئة التدريس والباحثون من منسوبي الجامعة، وكذلك الإجراءات السليمة والتحفيزات المثمرة التي اتخذتها إدارة الجامعة، ممثلة بعمادة البحث العلمي ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والتي أدت إلى هذه القفزة في ميدان النشر العالمي. 
• 
  ​
  
  شكل (1): منشورات الجامعة على قاعدة سكوبس لل​فترة 2006-2015م
• 
   أوعية النشر والاستشهادات الم​رجعية:
  تفرعت أنواع المنشورات البحثية لأبحاث الجامعة في عام 2015م إلى أوعية نشر  مختلفة احتضنت أبحاث الجامعة، وتمثل الغالبية من الأبحاث ما نسبته 74,5% مقالات منشورة في مجلات ودوريات علمية، و 11,4% مقالات منشورة في إجراءات المؤتمرات، و11,4% مقالات منشورة قبل طباعتها في صور​تها النهائية، والبقية تشكل حوالي 3% من مجموع المنشورات في هذه القاعدة مقسمة بين مراجعات، وملحوظات، ورسائل قصيرة، وتصحيحات، وهي ممثلة في شكل (2).
• 
  
  
  
  شكل (2): أنواع أوعية النشر ونسبتها في عام 201​5م
•  
  
  وفيما يخص الاستشهادات المرجعية (Citations) في قاعدة سكوبس، قد أظهرت البيانات أن العدد الكلي للاستشهادات المرجعية التي حصلت عليها أبحاث الجامعة يبلغ 3430 استشهاداً حتى  17 يناير 2015م بزيادة بلغت 1354 اسشتهاداً عن مجمو ع الاستشهادات المسجلة في نهاية عام 2014م، حيث بلغت الاستشهادات بأبحاث الجامعة المنشورة في عام 2015م ما مقداره 974 استشهاداً مرجعياً، أي بزيادة تبلغ أكثر من 65% عن الاستشهادات حتى عام 2014م. ويبين شكل (3) حصول أبحاث الجامعة على استشهادات سنوية تتزايد بشكل تصاعدي في كل سنة، ووصلت إلى أعلاها في العام 2015م. وهذا البيانات تعطي إشارة إلى أهمية وجودة أبحاث الجامعة التي يمكن التنبأ بها مستقبلاً وبالتالي زيادة الاستشهادات المحتمل حصول أبحاث الجامعة عليها. أما بالنسبة للمؤشر-h فقد بلغ (21) بعد أن كان (15) في 2014م، وهو ما يشير إلى أن (21) بحثاً من أبحاث الجامعة قد حصلت على الأقل على 21 استشهاداً مرجعياً.
• 
    
  
  شكل (3): الاستشهادات المرجعية (Citations) لأبحاث ا​لجامعة
• 
  
  الاتجاهات البحثية  ((R​esearch Areas:
  ت​صنف البحوث المدرجة قاعدة سكوبس إلى اثنين وعشرين اتجاها بحثياً فرعياً، ومن ثم  فقد تم دمج بعضها في بعض ليكون لدينا (7) تخصصات مختلفة من تخصصات الجامعة (العلوم الأساسية، وعلوم المواد، والعلوم الهندسية، والعلوم الطبية والبيولوجية، والعلوم الإجتماعية، وعلوم الحاسب، وعلوم البيئة)​. شكل (4) يوضح عدد الأبحاث في كل اتجاة علمي، مع الأخذ في الاعتبار  وجود تداخل بين التخصصات المختلفة.
•  
  
  شكل (4): الا​تجاه​ات البحثية والعلمية لأبحاث الجامعة المنشورة في عام 2015م
• وتشير البيانات الناتجة من قاعدة سكوبس إلى أن عدد الأبحاث في تخصصات العلوم الأساسية (الطبيعية)، وتشمل الفيزياء والكيمياء والرياضيات، هي الأكثر  وذلك لوجود 129 بحثاً، تليها كل من العلوم الهندسية وعلوم الحاسب بـ 93 و 68 منشوراً، على التوالي. وفي الترتيب الرابع يأتي تخصص علوم المواد بـ 41 بحثاً، ويأتي بعده مباشرة تخصص العلوم الطبية والبيولوجية خامساً بـ 50 بحثاً منشوراً، أما تخصصا العلوم الاجتماعية والعلوم البيئية فيأتيان في الترتيب السادس والسابع بنشر 21 و20 بحثاً، على الترتيب. ​

يمثل البحث العلمي الى جانب التعليم وخدمة المجتمع الوظائف الرئيسة لمؤسسات التعليم العالي، وبالنظر الى الطبيعة الخاصة بالبحث العلمي فإنه لا يمكن أن تتقدم المجتمعات العلمية ما لم تبادر إلى تهيئة الإمكانات المعينة على تطويره وتمويله، وانطلاقاً من دور الجامعة في تعزيز دور البحث العلمي في المجتمع السعودي جاء إقرار مجلس الجامعة لقواعد وإجراءات ونماذج تمويل المشروعات البحثية.

وفيما يلي إحصائية مفصلة للعام الجامعي 1436/1437هـ عن المشروعات البحثية وهي كالتالي: