​​​​​​​​​​​​​​​

انطلاقاً من سعي عمادة البحث العلمي للقيام بدورها في مجال التخطيط الاستراتيجي ومواكبة للخطوات المهمة التي قطعتها الجامعة في سياق تعزيز بنيتها المؤسسية فقد بادرت العمادة عن طريق مجلسها لإطلاق مشروع لإعداد الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي في الجامعة خلال الأعوام الخمسة ، 1431-1435هـ، 2010-2014م، وبفضل من الله تم تشكيل الفريق الذي ضم عدداً من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ذوي الخبرة في مجال التخطيط الاستراتيجي.

حرص  فريق إعداد الخطة على الأخذ بالمنهجيات والآليات العلمية المعتبرة في مجال التخطيط الاستراتيجي فتم تحليل الوضع الراهن  والتعرف على تطلعات الباحثين من منسوبي الجامعة، عبر عدد من الأدوات العلمية منها حلقات النقاش وورش العمل حتى تم إعداد الخطة بمكوناتها المختلفة والرفع بها للمجالس  المختصة لدراستها وإقراراها

وقد اعتمدت الخطة بقرار مجلس الجامعة رقم ( 2139-1430/1431هـ) المتخذ في الجلسة الأولى للمجلس  للعام الجامعي 1430-1431هـ، المنعقدة بتاريخ 23/10/1430هـ.

أخذت الخطة في اعتبارها تكامل جهود منظومة البحث العلمي التي تشكلها الوحدات الرئيسة والداعمة للبحث العلمي في الجامعة،  واستهدفت تحديد الأهداف الرئيسة والفرعية التي يتعين أن تعمل وحدات هذه المنظومة مجتمعة لتحقيقها، كما سعت الخطة لوضع  مؤشرات القياس الخاصة بكل هدف من أهدافها.

إن التحدي الأكبر في منظومة البحث العلمي  في الجامعة وعلى وجه الخصوص عمادة البحث العلمي  يتمثل في كيفية مواكبة متطلبات هذه الخطة وتحويلها إلى مشاريع وبرامج عمل يمكن قياس نواتجها عبر  مؤشرات الأداء الدقيق ومعايير الجودة، وعلى الرغم من كبر التحدي إلا أننا جاهزون بحول الله وتوفيه ثم بدعم معالي مدير الجامعة الذي يولي البحث العلمي جل عنايته لتحقيق الطموحات والإسهام في تعزيز مكانة الجامعة ودعم خطواتها التطويرية المتعددة بما يمكنها من الإسهام الفاعل في تعزيز بنية البحث العلمي في بلادنا المباركة.

ونظرًا لأهمية مواكبة الخطط الإستراتيجية لتتواءم مع معطيات العصر وتستجيب للحاجات البحثية المستجدة فقد كون فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للنظر في الخطة الإستراتيجية الأولى للبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  وتحديثها بما يتناسب مع معطيات الوقت الراهن وبما يتسق مع رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، لقد وضع المخططون للبحث العلمي في الجامعة رؤية المملكة (2030) نصب أعينهم عند إعداد ِالخطة الإستراتيجية الثانية للأعوام الخمسة 1436- 1440هـــ (2015- 2019م) ، وقد جاءت تلك الخطة على النحو الآتي بيانه.

 

الأهداف الاستراتيجية :

•  في ضوء الرؤية والرسالة تم تحديد مجموعة أهداف إستراتيجية ، وآليات تنفيذها، وقد تم تصنيف الأهداف تحت ستة محاور رئيسة هي:

1.      المؤسسات القائمة: تطوير البنية المؤسسية للبحث العلمي في الجامعة.

2.      التمويل: زيادة مصادر تمويل البحث العلمي من داخل ميزانية الجامعة وخارجها.

3.      الموارد البشرية: تطوير القدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

4.      الإنتاج والنشر العلمي: رفع معدلات الإنتاج والنشر العلمي في داخل الجامعة وخارجها.

5.      الأنظمة والسياسات: تطوير الأنظمة والسياسات المنظمة للبحث العلمي في الجامعة.

6.      البنية التحتية: تحسين البنية الداعمة للبحث العلمي بالجامعة.

الخطة التنفيذية:

• تمت ترجمة آليات تحقيق كل هدف من الأهداف الإستراتيجية  إلى خطة تنفيذية خمسية تحدد المهام الرئيسة، والجهة المسؤولة والمسؤول  الرئيس عن كل مهمة، وأولوية تنفيذها، والمطلوب إنجازه  لكل مهمة من هذه المهام.

• تتكون الخطة التنفيذية من عدة مشروعات يجب استكمال تنفيذها خلال مدة محددة، أو أن تكون برامج مستمرة.

 

 

​• أهم المؤسسات الرئيسة والداعمة للبحث العلمي:

يوجد في الجامعة حالياً أربعة عمادات مساندة للبحث العلمي بالجامعة، وهي: عمادة البحث العلمي، وعمادة الدراسات العليا، ومعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية، وعمادة شؤون المكتبات، إلى جانب الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث ومجموعة من المراكز العلمية مثل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، ومركز التميز في فقه القضايا المعاصرة، ومركز اللغويات التطبيقية، ومركز اللغة العربية وآدابها، ومركز دراسات الجرائم المعلوماتية، ومركز تطبيقات الحاسب في العلوم الشرعية والعربية، والمركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات، ومركز دراسات سوق العمل.​

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: