الشيخ الأحمدي يمول كرسي (دراسات أوقاف الحرمين) بجامعة الإمام

وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مع الشيخ يوسف الأحمدي عقد إنشاء كرسي (دراسات أوقاف الحرمين الشريفين) بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات لدعم الصندوق الخيري التعليمي بالجامعة، وذلك ظهر يوم الأحد 6/6/1435هـ في مكتب معاليه، وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر وعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل ومدير الصندوق الخيري التعليمي الدكتور عبدالله الرزين.


وثمن معالي مدير الجامعة دور الشيخ يوسف الأحمدي في تفضله بتمويل إنشاء هذا الكرسي الذي يعتبر من أهم وأكبر الكراسي التي توجد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي ستسهم بإذن الله في خدمة مجالات متعددة من أبرزها أوقاف وخدمات للطلاب وطلاب المنح وكذلك تنمية بعض المجالات المتعلقة بهذه الأوقاف ودعمها دعماً من خلاله تؤدي هدفها المنشود منها.


وأشار معالي الدكتور أبا الخيل إلى أن الجامعة ستقوم بدورها الفاعل والريادي في تحقيق أهداف ورؤية ورسالة هذه الاتفاقيات وهذا الكرسي وفق الأنظمة والتعليمات والإجراءات التي تحكمها، كما شكر الشيخ يوسف الأحمدي على مبادراته وجهوده وتواصله وتعاونه وتفاعله مع الجامعة الرجل المعروف بعمله وفضله وجوده ومشاركته في كثير من البرامج والمناشط على مستوى المملكة العربية السعودية.


وختم كلمته بشكر الله العلي القدير على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ثم شكر ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز على ما تلقاه الجامعة من الدعم والتأييد والتسديد وفتح الآفاق والأبواب لكل ما يخدم أبناء هذا المجتمع وخصوصاً في المجالات العلمية والبحثية والاجتماعية.


من جانبه بين الشيخ يوسف الأحمدي بأن اختيار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقرر لما تحظى بهذه الجامعة من الكراسي العلمية ولا سيما في مجال المنح الدراسية والأوقاف سواء للسعوديين أو المقيمين، وأضاف: بعد قناعة مني وبعد صدور الأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين لأوقاف الحرمين الشريفين رأيت من واجبي الديني أن يكون هناك حاضن لهذا الكرسي فرأيت أن جامعة الإمام هي الجامعة العريقة المتخصصة في هذا المجال.


وذكر الشيخ الأحمدي بأن أوقاف الحرمين الشريفين هي أوقاف متعددة في داخل المملكة وخارجها وستكون هذه الأوقاف من الاستثمارات الراقية، مقترحاً بأن يكون هناك مراكز أوقاف في مكة المكرمة والمدينة المنورة تحت مظلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.


وذكر الشيخ الأحمدي بأن أوقاف الحرمين الشريفين هي أوقاف متعددة في داخل المملكة وخارجها وستكون هذه الأوقاف من الاستثمارات الراقية، مقترحاً بأن يكون هناك مراكز أوقاف في مكة المكرمة والمدينة المنورة تحت مظلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.​

الأحد 16/01/1436 هـ 09/11/2014 م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: