​

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً   أما بعد:                                                                                

في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا مناسبة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظ الله ورعاه فنبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن نكون درعاً وحزاماً لأمن الوطن، وأن ندافع عن وطننا بكل قوة وعلى ذلك القول الله شهيد.

أيها المعلمون والطلاب الكرام

 الملك سلمان نصر الله به الأمتين العربية والإسلامية فما أن تقلد مقاليد الحكم  إلا وبدء بحزم وعزم، فأعاد تشكيل وتغيير كثير من أجهزة الدولة وكان تركيزه رعاه الله علىشباب الهمة من أبناء الوطن، ثم بدأ بعاصفة الحزم والعزم بعدما هب لنداء الاستغاثة من الشعب اليمني الشقيق وامتطى صهوة جواده وأمر ببدء العاصفة في ليلة هادئة ولم يعلم العالم إلا في صباح اليوم التالي.. انطلقت لتؤذن بفجر جديد من التحدي والتي من خلالها برهن حفظه الله على قدرة السعودية على قيادة أي تحالف ترى أنه يحقق الأهداف المرجوة منه، ولا تزال عاصفة الحزم تؤدي دورها في إحقاق الحق ونصرة المظلوم، ثم بعد ذلك أذن خادم الحرمين حفظه الله بإطلاق الجزء الثاني منها والمتعلق بها ويطلق عليه (إعادة الأمل) ليذكر العالم أن السعودية هدفها إنساني.. ثم قام حفظه الله بتعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد وقام ذلك الشاب الفطن بإطلاق عدة إصلاحات ورؤى من ضمنها خطة 2020 ورؤية 2030 والتي يطمح بها إلى النمو والتطور لتصبح المملكة في مقدمة الدول من حيث رفاهية الموطن والتقدم الصناعي.