كلمة مدير المعهد العلمي في مكة المكرمة أ.جمعان بن عبد الرحمن الغامدي
بسم لله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فإن نعم الله تعالى على عباده لا تحصى عددا فله الحمد وله الشكر وله الثناء الحسن
فمنذ تأسس المعهد العلمي في مكة المكرمه عام ١٣٨٢ه. والمعهد العلمي في مكة المكرمة يحضى برعاية كريمه من ولاة امرناوعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفضهما الله ورعاهم . وكذالك معالي مدير جامعه الامام محمد بن سعود الاسلاميه الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل وفضيلةوكيل الجامعه لشؤون المعاهد العلميه الأستاذ الدكتور ابراهيم بن محمد قاسم الميمن على دعمهما اللا محدود لخدمة المعاهد العلميه ولتحقيق مفهوم رؤية ٢٠٣٠.
وإن مما أنعم الله به علينا في هذا العصر نعمة التقنيات التي جعلت العالم بين يديك حتى أصبح الفرد يكتشف أحداث تقع في أقصى العالم في لحظات وأصبحت هذه التقنيات في متناول الصغير والكبير.
ومن الواجب علينا جميعا أن نقوم بالاستفادة من هذه التقنيات وان تكون عونا لنا على طاعة الله تعالى بل تكون سببا لنا في رقي أفكارنا وتصوراتنا وأن نربي أجيالنا على الاستفادة من هذه النعمة العظيمة التي لو استغلها المسلمون لاستطاعوا أن ينشروا دين الله تعالى في أصقاع الأرض بكل يسر وسهولة
كما يجب علينا استغلالها في طلب العلم والاكتشافات وهذا ما ينبغي أن نشجع عليه أجيالنا القادمة بالاستفادة من هذه التقنيات بشتى الطرق والنظر إلى ما وصل إليه غيرنا من تطور ورقي عن طريق هذه التقنيات ونحن أولى الناس بالاستفادة منها لأن ديننا الحنيف يدعونا إلى نشر الدين وعمارة الأرض ونفع الناس وكل ذلك سهل وميسر إذا نحن سخرنا هذه التقنيات فيما يفيد
وقد قطعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شوطا كبيرا في ذلك وعملت على الاستفادة من هذه التقنيات في وقت مبكر حتى اصبحت من الجامعات المتقدمة في مجالات التقنيه
والناظر بعين البصيرة إلى اهتمام الجامعة المباركة بقيادة مديرها معالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أبا الخيل في هذا الجانب يجد أن لها قدم السبق
على مستوى الجامعة عامة والمعاهد العلمية خاصة
فقد اهتمت بالمعلمين وملكت كل معلم جهاز حاسوب محمول وكذالك هيئة الفصول والمعاهد بالمعامل والمختبرات وكل ماهو جديد في مجال التقنيه لتصل بالمعاهد العلمية الى التميز والجوده،حتى أصبحت المعاهد تضاهي أفضل المدارس في العالم
وقد حضي المعهد العلمي في مكة المكرمة ولله الحمد بنصيب كبير من هذه التقنيات ولازالت هذه الجامعة المباركة تسير نحو التقدم والرقي بهذه المعاهد بالاستفادة من هذه التقنيات
وفي الختام نسأ ل الله تعال