الكتاب المدرسي وأهميته

الكاتب :   أ.بدر بن مسفر المسفر

b_m_1435_1.jpg

 

الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

الكتاب المدرسي هو أحد أهم الأدوات الرئيسة للتعلم ويسمى المعلم الصامت للطلبة فهو من يرجعون إليه متى ما أرادوا ذلك، ويعتبر  أحد أركان العملية التربوية والتعليمية الأساسية والكتاب المدرسي درة ثمينة يتعلم منها الطالب كيف يواجه الحياة بمتطلب​اتها المختلفة وكيف يساهم في بناء مجتمعه ووطنه، فهو له صديق لا يستغنى عنه أبداً وكنز من كنوز المعرفة إذ أن قيمته لا تقدر بثمن فهو النبع الذي تستقي منه العلوم ويمهد الطريق من أجل بناء مستقبل مشرق.

والكتاب المدرسي له أهمية كبرى في حياة الطالب وهو رفيق دربه طوال العام الدراسي ويعتبر  المصدر الأول للمعلومات و أقصر الطرق للوصول إليها بطريقة سهلة ومنظمة ومشروحة شرحاً مفصلاً ويمثل قيمة كبيرة عند كل طالب ليس فقط كونه يستخدم خلال الموقف التعليمي وإنما هو يرفع من الثروة الثقافية للطالب فهو منهل يستقى الطالب منه العلم ومصدر للأبحاث والاحتياجات العلمية والرصيد المعلوماتي والمنهج الحياتي الذي يستطيع بهما الطالب أن يواجه صعوبة الحياة التي نعيشها في هذا الوقت إذ أن الحياة لا تعترف إلا بالمتعلم المثقف .

        ومن هذا المنطلق أطلقت وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية حملة ( أعتني بكتابي ) لتوعية أبنائها الطلاب للمحافظة على الكتاب المدرسي ومقدرات الوطن الغالي في هذا الجانب وغرس هذا المفهوم في نفوسهم.
ولأجل هذا كله فعلى الطالب المحافظة عليه وعلى نظافته والعناية به فهو مرآة تعكس شخصية الطالب ومستواه العلمي ، فالكتاب النظيف المرتب يعكس شخصية حامله ونستطيع الحكم على الشخص بأنه طالب نظيف ومرتب أما الكتاب الممزق يدلنا على أنه صاحبه إنسان غير مرتب ، والطالب المثالي والمتفوق في دراسته يحرص دائما على نظافة كتابه لأنه بمثابة عنوان له، وذلك  ينعكس على نفسية الطالب ومدى تقبله وحبه للعلم بشكل واضح . والكتاب النظيف يمكن أن يتداوله العديد من الطلاب لاقتناء المعلومة العلمية خلال السنوات القادمة.

التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: