من قانون صغير حتى كبير

الكاتب :   للإ ستاذ / عمر الزهراني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

في مقالي هذا سأذكر أهمية احترام القوانين والأعراف مهما صغرت أو كبرت وخصوصا في العملية التعليمية .

 إن التساهل مع الطلاب في قوانين النظام التي تسنها اللوائح التنظيمية لهو خطر عليهم بل يتعدى مرحلة الخطر حتى يصبح جريمة,يرجع ذلك من وجهة نظري أن ذلك يبني التوقعات في النفس ويجعلها تعتاد التساهل حتى ينشأ جيل لا يحترم قوانين مجتمعه ولا أعرافه بل يمكن أن يتعدى ذلك إلى عدم احترام أحكام الشريعة ويبني الآمال بالتساهل, والنار تبدأ من شرار  وقد يؤدي عدم احترام قانون صغير إلى انتهاك قانون كبير, لذا إن أردنا جيلاً يلتزم بالقوانين ولا يخالفها, جيلا يبني لا يهدم فعلينا الاتجاه لقلة التساهل في الأنظمة مع مراعاة المرونة التي تبقي حيزا للظروف والأحكام,ففي النهاية إنما علينا كمعلمين أن نعد أبنائنا الطلاب حتى يبنوا هذا الوطن ويخافوا عليه من كل شر يحدق به, في ظل قيادتنا الرشيدة المتمثلة بسيدي الملك سلمان - حفظه الله - وسيدي ولي عهده الأمين ، فلا خوف على بلادنا التي تتوجه نحو التطور في جميع المجالات ونحو القمم.


التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: