​​

يعرف التعليم بالعملية التعليمة التي يتم من خلالها نقل المعرفة ، والمهارات للمتلقي بوسائل وطرق مختلفة ، ويعتبر التعليم ثمرة التطور في الحضارات ، حيث لايمكن للمعرفة أن تتطور أو تطبق دون نقلها ، ولهذا فقد ظهرت الحاجة إلى التطوير المستمر لهذه التقنيات بشتى الوسائل والطرق التي تعزز من جودة هذه العملية ومن هنا ظهر مصطلح( تكنولوجيا التعليم) وقد علق كثير من المنشغلين في ميدان التقنيات التربوية آمالاً واسعة على الدور الذي تلعبه في العملية التربوية ويرى المتحمسون للتكنولوجيا أن استخدامها سوف يؤدي إلى تحسين نوعية التعليم وزيادة فاعليته .

أهمية التقنيات في التعليم :

تكمن أهمية استخدام الوسائل التعليمة من خلال تأثيرها العميق في عناصر العملية التعليمية كالمعلم والمتعلم والمادة التعليمة .

أهم استخدامات التقنية في التعليم :

توفير الجهد والوقت

تنمية الثروة اللغوية لدى الطلاب

التغلب على الحدود الزمانية والمكانية

تسهيل المعلومات وتيسير العملية التعليمة

تنمي في المتعلم حب الاستطلاع

أهداف دمج التقنية في العلمية التعليمة :

التعليم في الماضي كان المعلم يلقن الطالب المعلومة والطالب يحفظها ، لكن الآن الطالب أصبح هو محور العملية التعليمة الحديثة يتعلم ويبحث ويناقش ويتوصل إلى المعلومات بنفسه ، ومن هذا المنطلق جاءت طرق واستراتيجيات تعمل على دمج التقنية في التعليم والتي من أهدافها :

إشعار الطالب المتعلم بأنه هو المسؤول عن التعلم وترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة .

إكساب الطالب مهارات تعلم التقنيات الحديثة والتي تتطور سريعاً

تمكين الطالب من عمليات البحث والنقد والاستكشاف العلمي

التنوع في إيصال المعلومة بعدة طرق

الخلاصة :

إن دمج التقنية الفعال في البيئة التعليمة سيزيد من تقدم الطلاب العلمي والمهني ، وسيجعل الطلاب متوافقين ومنسجمين مع بيئة تعلم متوافقة مع متطلباته واحتياجاته ومواكباً لتتقدم الحاصل للمجتمع .

وأخيرا بعد أن تقدمنا باليسير في هذا المجال الواسع نأمل أن ينال القبول ويلقى الاستحسان .

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...