( يوم الوطن ) يوم ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-، هذه الذكرى يستشعر فيها المواطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، كما تكبر مشاعر الوطنية والانتماء في قلب كل من يعيش على أرض هذه الدولة المباركة.
يأتي اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعون، وفيه نستذكر ماضينا ونحلم لمستقبلنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة التي تقود مملكتنا الغالية بكل عزم وحزم نحو نهضة لا مثيل لها واستقرار منقطع النظير بحمد الله.
اليوم الوطني ذكرى مهمة في قلب كل مواطن يعيش على هذه الأرض الشامخة، يتجدد معها ذكرى إنجازات الملك المؤسس (رحمه الله) وأهم ما حققه هذا الوطن من إنجازات عظيمة متتالية على مر السنين، ونجاحات مبهرة وإرث مشرف لملوكنا استمر معه العطاء والبناء إلى ما نحن عليه الآن من تطور وازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وعزمٍ وطموحٍ من ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – القائد الهمام لرؤية هذا الوطن لحاضرٍ مستقرٍ ومستقبل مبهر، وما يجب علينا تجاه هذا الجهد العظيم من المحافظة على استمراره وتطويره ليبقى هذا الوطن قوياً آمنا بإذن الله.
كما أننا في ذكرى اليوم الوطني ننظر ونتأمل ما نحن عليه من أمن وأمان واستقرار؛ بفضل من الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وما نحن عليه من ترابط مع ولاة أمرنا وتمسكنا بمنهج وقيم الإسلام الراسخة، جعلتنا على قمم البلدان وقدوة للمسلمين.
هذه الذكرى تأتي كل عام ليتذكر الجميع أهمية التلاحم الوطني والاعتزاز بالهوية الوطنية السعودية، إنه يوم لتجديد الولاء لولاة الأمر، وتأكيد بأن الوطن هو مصدر الفخر والانتماء، وأن الجهود المستمرة تهدف إلى رفعته وتقدمه.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ملكنا الغالي وولي عهده الأمين وأن يمدهم بعونه وتوفيقه إلى ما فيه صلاح للبلاد والعباد.
