كتبت : سارة العلي
بين عبدالرحمن بن محمد ابو عمة المستشار بمركز البحوث والدارسات في التعليم العالي ،ان نسبة عضوات هيئة التدريس في الجامعات السعودية ارتفع الى 40% عام 2014 بينما شكلن 33% عام 2005.،في حين تشكل الطالبات في الوقت الراهن نحو 25 % من الدارسين في برامج الابتعاث الخارجي للتعليم .
وتطرق خلال لقاء نظمه كرسي الملك سعود لدارسات التعليم العالي بالتعاون مع وكالة كلية العلوم الاجتماعية للدراسات العليا بمركز الطالبات بعنوان : البحث العلمي في مجال التعليم العالي في المملكة العربية السعودية التوجهات والتحديات و بحضور الدكتورة هيلة الفايز ،الى خصائص التعليم العالي السعودي وذكر منها : ان اغلب النمو في الجامعات بعد السبعة جامعات الاولى والرئيسية عبارة عن توالد متكرر او تفرع من تلك الجامعات الأصل عدا جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ،مؤكدا ان معظم الجامعات تشمل اليوم كافة التخصصات العلمية والنظرية والأدبية والطبية والهندسية وتشهد اقبال كبير من مختلف اطياف المجتمع .
واشار خلال اللقاء الى تحديات تعليم الفتاة في المملكة واحتلال المرأة اليوم دورا مميزا في التعليم العالي سواء كعضوة هيئة تدريس او طالبة او مبتعثة ، ونوه بالتحديات الاخرى التي واجهت التعليم،و والتوجهات البحثية الحديثة في بحوث الماجستير والدكتوراة .
وسبق اللقاء تعريف للحاضرات بنظام مجلس التعليم العالي والجامعات في المملكة منذ تأسيسها عام 1395 , ووصلت الى ثمان جامعات عام 1418 ثم الى 11 جامعة عام 1424, ثم الى 28 جامعة في عام ،بالإضافة الى 10 جامعات خاصة , وحوالي 102 كلية معلمات وكليات للتربية والاقسام الأدبية وكليات تربية للأقسام العلمية ,وكليات مجتمع , وتكللت جهود التعليم ومسيرتها بالنجاح باطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للابتعاث الخارجي عام 1425
واشار اللقاء الى ان بداية الابتعاث في المملكة اقتصرت على 14 طالب لدراسة البكالوريوس في مصر وذلك عام 1346 , وتطور التعليم العالي في المملكة العربية السعودية خلال العقدين الماضيين بصورة مذهلة للمراقبين له والدارسين لتغيراته ، وزاد الاقبال على مؤسسات التعليم العالي منذ عام 1416 حيث توسعت جميع الجامعات السبعة في القبول وزادت سعات الشعب والاعباء التدريسية مما اثر كثيرا على الانتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس