النظافة في البيئة الجامعية مسؤولية ذاتية والتزام شخصي ومطالب بالعقوبات على المخالفات

تخصيص نحو 40 عاملة لكل مبنى وحاويات متنوعة لبقايا الاطعمة واخرى للمخلفات

تقرير : ريم نويف – وفاء الشلوي

تعد النظافة مسؤولية كل فرد في البيئة الجامعية وهي جزء من الشعور بالانتماء للمكان الذي تقضي فيه الطالبات اكثر من نصف يومهم، الا انه مازال هناك ممارسات سلبية تصدر من بعض الطالبات كترك بقايا الأطعمة والمخلفات والاوراق في الاماكن الغير مخصص لها ، والتي اصبحت مشكلة  من المشكلات التي يعاني منها المجتمع الجامعي عموما رغم توفير حاويات لوضع بقايا الأطعمة  واخرى للنفايات وتوفير فريق كبير من العاملات في كل مبنى .

ومن جانبها أوضحت سهام الحميضي رئيسية خدمة البيئة في المدينة الجامعية للطالبات أن  الجامعة توفر وبكل السبل وسائل الراحة والنظافة للطالبات حيث يخصص فريق عمل كبير من العاملات عدد العاملات حيث يختلف باختلاف حجم المبنى وعدد الطالبات المتواجدات فيه وغالبا مايترواح مابين 29 إلى 39 عاملة مشيرة أن لكل مبنى في المدينة الجامعية مشرفة عاملة يقع على عاتقها توزيع العاملات وفق مصلحة العمل ومتابعته ولفتت الحميضي أن بعض الطالبات  ما زالن يتركن بقايا الاطعمة والمخلفات في الممرات وعلى المقاعد دون ادنى مسؤولية واخريات يتركن الكتب والاوراق منتشرة عند ابواب القاعات بعد انتهاء الاختبارات النهائية .

وأكدت في ختام حديثها قالت "أن نظافة البيئة الجامعية مسؤولية الجميع ولنسعى دائما إلى جعلها لائقة ومناسبة للبيئة التعليمية كما أشكر كل طالبة تخفف وتعيين من عبء العاملات وتبادر بإزالة ماتبقى من إفطارها لتترك المكان نظيفا كما كان , وكما أن المسئولات في كل مبنى في المدينة الجامعية يرحبون في حال وجود إي ملاحظة أو مشكلة ولنعمل على علاجها وتفاديها .​

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: