كتبت: ريم الهويمل - أنهار الخميس
نظمت عمادة تطوير التعليم الجامعي، البرنامج التدريبي العاشر لتأهيل المعيدين والمعيدات بمدينة الملك عبدالله الجامعية للطالبات، شارك فيه 26 متدربة من عضوات هيئة التدريس في الجامعة، في حين التحقت نحو 275 من العضوات في البرنامج منذ انطلاقته.
ويأتي برنامج تأهيل المعيدين والمعيدات ضمن إستراتيجية الجامعة الرامية لتطوير وتدريب عضو هيئة التدريس، وحرصًا منها على الارتقاء بالقدرات التعليمية والعلمية لمعيدي ومعيدات الجامعة لإنجاز ما يوكل إليهن من أعمال بكفاءة عالية ومراعاة لمعايير الجودة في التعليم والتعلم الجامعي، ولكي يسهمن في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها.
وأوضحت وكيلة عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتورة إيمان الرويثي أن برنامج التطوير المهني لتأهيل المعيدات هو البرنامج العاشر من تأهيل المعيدين والمعيدات الذي ينظم في كل فصل، حيث لاقى البرنامج نجاحاً كبيراً بوصول عدد المتدربات من بدايته وحتى الدورة العاشرة إلى 275 معيدة.
وبيّنت أن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات وقرارات المعيدات في مجال التدريس الجامعي والتعرف على أنظمة الجامعة ومهامهن الإدارية والتدريسية إلى جانب استعراضها لأهم المبادئ التوجيهية المرتبطة بأخلاقيات المهنة.
من جانبها، قالت المدربة الدكتورة سماح حلمي: إن هذا البرنامج لاقى تفاعلاً وانسجاماً تمثل في طرح الأسئلة والتجارب من قبل المتدربات، مشيرة إلى أن أهم أهداف البرنامج تمكين المعيدين والمعيدات من بدء استكشاف أدوارهن في العملية التعليمية في التعليم العالي، وبناء تصور واضح لما هو متوقع منهن عن طريق إعطائهن الأدوات التي تساعدهن على بناء الثقة في الأداء والكفاءة، مما يعزز فاعليتهن المهنية ويوفر لهن فرصة الانخراط الأمثل في البيئة التعليمية الجامعية.
في حين وصفت المدربة الدكتورة هيلة الفايز إن لمحاور الدورة أهمية في بناء شخصية المعيدة وإمدادها بالمعلومات الإدارية والتنظيمية التي تؤهلها لتكون عضوة فعالة، إضافة إلى الجانب التعليمي وما يتضمنه من مهارات مهمة في خبرتها الأكاديمية.
وقالت هاجر المزيد من كلية الإعلام والاتصال إحدى الملتحقات بالبرنامج: إن معرفة أخلاقيات المهنة والحماس والتطلع للعطاء ومعرفة حقوقك وحقوق الطالب والجامعة من الآثار الإيجابية المكتسبة في البرنامج.
واعتبرت ريم مدني من كلية العلوم الاجتماعية: إن كل ما تم اكتسابه في هذه الدورة سواء كان من المدربات أو المتدربات من خبرات وتجارب تهدف إلى تطوير الأداء الوظيفي للمعيدات والمتوقع تطبيقه في مكان العمل، مما يعزز عطاء العضوة وانتمائها للجامعة.
في حين اختتم البرنامج بكلمة للدكتورة إيمان الرويثي، شكرت فيها مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة وعميد التطوير الجامعي ووكيل العمادة على جهودهم المبذولة في دعمهم المتواصل للبرامج الأساسية.
