مثمنين رعاية سموها لهذا الحفل .. منسوبات الجامعة:

متابعة: وفاء الفهيد، عبير الحناكي، أسماء الفاضل، لمياء العتيبي، حنان الرويتع

تحت رعاية حرم أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد، تحتفي الجامعة مساء الخميس المقبل بتخريج الدفعة الـــ(60) من طالباتها في مختلف الدرجات العلمية (الدكتوراه - الماجستير -البكالوريوس –الدبلوم) للعام الجامعي 1436/1437هـ في الفصل الدراسي الأول والثاني.

وبهذه المناسبة الغالية، عبرت عدد من منسوبات الجامعة وطالباتها عن مشاعرهن حيث عبرت وكيلة مركز دراسة الطالبات في مبنى 25 الدكتورة زينب الراجحي بقولها:" كم هو جميل أن ننثر الورود عطراً، وأن نزف بناتنا فخراً، وأن نتوجهن بالعلم ونجملهن بالأدب، كم هو جميل أن نرى ثمرة سنوات من العلم والبحث وأن نحصد ما زرعناه بالأمس من إنجاز وتميز علمي، وأضافت:" إنَّ الجامعة اليوم ممثلة في قائدها مدير الجامعة الدكتور فوزان الفوزان ووكلائه الأفاضل، وأخص فضيلة وكيل شؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبد العزيز الهليل وبدعم من القيادةِ الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعا تسعى بكل تفانٍ أن تكون جامعة رائدة في جميع التخصصات وتتقدم في الصفوف الأولى لكي تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة عالمية مرموقة في صناعة وإنتاج وتصدير المعرفة".

 

(الاهتمام بالرقي بالمواطن علمياً)

وأوضحت الراجحي أن الله من علينا وعلى بلادنا الغالية أن تكون هناك قيادة رشيدة تركز اهتمامها الأكبر بعد خدمة الدين الرقي بالمواطن علمياً؛ مشيرةً بأنهم وجهوا استثمارات ضخمة إلى قطاع التعليم بكل مستوياته وخاصة التعليم العالي من أجل النهوض ببلادنا الغالية وبمسيرتها العلمية والتعليمية، وقالت: وقد تحقق ولله الحمد والمنة خلال السنوات الماضية عدد من الانجازات الكبيرة في قطاع التعليم الجامعي".

 

(التركيز الأكبر على مخرجات التعليم)

وأكدت الراجحي على الاهتمام بمخرجات التعليم في ظل هذا التوسعِ الكبيرِ في قطاعِ التعليمِ الجامعي، إضافة إلى التغيرات التي يشهدها العالم والتي تتبلور ملامحُها في بدايةِ الألفيةِ الثالثة، نتيجةً للتقدُّم الهائلِ في تقنية الاتصالات والمعلوماتِ؛ وأضافت: كل هذا يحَتِّمُ على الجامعة، أن تمضي قدماً وتحدد الدور الذي يجب أن تقوم به جامعة بحجم جامعتنا في بلادنا، فهي بحاجة إلى بناء صورة ذهنية جديدة تتلاءم مع الظروف والمستجدات والتوقعات ومخرجات العملية التعليمية التي تشمل الطالب والطالبة والمسؤول والمجتمع والقطاع الخاص والعام والدولة في مفهومِها الأشمل، كما إن الجامعة ستكون بإذن الله مؤسسة تعليمية تتولد منها فرص جديدة اقتصادية وتعليمية وإبداعية، من خلال التركيز على المشاريع البحثية العلمية، والتطويرية، واقتصاديات المعرفة والتعليم المبني على جودة المخرجات من حيث المحصول المعرفي والمهاري، فالتعليم الجامعي في هذه الجامعة المباركة لا ينقطع بفضل الله تعالى فهو مستمر ليلاً ونهارا لكي تتمكن بنات وطننا الحبيب من خريجات هذه الجامعة من خلق فرص وظيفية، أو الحصول على أفضل الفرص الوظيفية ذات المزايا العالية في سوق العمل، والذي أصبح سوقاً عالمياً بحيث تتناسب مع مبادئ ديننا الحنيف، وقيمنا العظيمة، ومع طبيعة المرأة وفطرتها السوية".

 

(نتاج أعوام سابقة من العطاء والبذل)

 ونوهت الراجحي أن من السعادة أن نتوج نتاج أعوام مضت من العطاء والبذل، ومن الجهد المتواصل ففي النفوس الخيرة عقول أنتجت، وأياد أبدعت، فاستحقت منا الشكر والثناء، وقالت: ونحن إذ نهيب اليوم بأصحاب تلك النفوس نجمل بالشكر والثناء كل من بذل جهدا طيباً وسعى لرفعة نفسه ووطنه وأحيي بناتنا الطالبات واللائي أحرزن التقدم والرقي بجميل خصالهن ، ورفعة أخلاقهن ، ونبارك  تخرجهن، فهنيئاً لنا جميعاً هذا التخرج فلكل له بصمة ، وهنيئاً لأُسرهن ، وأوصيهن بتقوى الله وإخلاص العمل له سبحانه".

مختتمة حديثها بهمسة لبناتها الطالبات حيث قالت: وطنك المملكة العربية السعودية فيه مهبط الوحي، يحتاج حبك وانتمائك ودفاعك عنه، وجامعتك هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكفى بهما فخرا .

 

(الخطى نحو طريق العمل لما فيه خدمة هذا الوطن)

من جهتها أوضحت وكيلة الدراسات العليا بكلية الشريعة والأستاذ المساعد بقسم الثقافة الإسلامية الدكتورة مها الجريس أن بالعقول تبنى الأمم وبالهمة والاجتهاد تسود الحضارات، وقالت:" وما مسيرة التخرج المباركة التي نسعد بها كل عام إلا بداية في مسارات العطاء، وخطوة في طريق العمل لما فيه خدمة هذا الوطن المعطاء.

وتقدمت الجريس إلى طالبات الجامعة بخالص التهاني والتبريكات، وقالت: بكل الفخر والمحبة أتقدم لكل خريجة في جامعتي الحبيبة بخالص التهنئة والدعوات بأن يكلل المولى سعيها بالقبول وييسر لها في دروب الحياة كل خير لتكون كما قال ﷺ في وصف المؤمن: (كالغيث أينما حلّ نفع) وكل عام وجامعتي بخير وعطاء".

 

(كوكبة من الخريجات من مختلف مجالات العلم والمعرفة)

وشاركت وكيلة عمادة الدراسات العليا الدكتورة أسماء الداود بكلمة قالت فيها:" يسرني بهذه المناسبة التي نحتفل فيها بتخريج كوكبة جديدة من طالبات الدراسات العليا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لحرم خادم الحرمين الشريفين على حضورها وتشريفها ، واهتمامها بالعلم والتعلم ومخرجاته من أجل تحقيق النهضة التي نتطلع إليها في هذه البلاد. والشكر موصول لأعضاء الهيئة التعليمية الذين أخلصوا النية وأحسنوا العمل وأجزلوا العطاء فأثمرت جهودهم الموفقة نبتاً طيباً تمثل في هذه الكوكبة من الخريجات في مختلف مجالات العلم والمعرفة"، وأضافت:" وإنه لفخر لنا جميعاً أن نرى أعداد خريجات الدراسات العليا تتزايد عاماً بعد عام لتلحق بركب من سبقها في العمل المنتج البناء تحقيقاً لطموحاتهم ورفعة لشأن وطنهم الذي أعطاهم بسخاء فكان من حقه عليهم الوفاء والولاء".

وهنأت الداود الخريجات على هذا التفوق والنجاح آملة منهن مواصلة العطاء كل في مجال تخصصه وأن يستغلوا ما أكرمهم الله به من مفاتيح العلوم واضعين نصب أعينهن الهدف الأسمى وهو تبليغ العلم والعمل به، داعية الله لهن دوام التوفيق والنجاح في حياتهن العملية القادمة فهي المحك الأساسي الذي يمكن من خلاله توظيف العلم والمعرفة في سبيل خدمة هذا الوطن العزيز.

 

(العطاء مستمر من ولاة أمر هذه البلاد)

من جانبها عبرت وكيلة عمادة القبول و التسجيل الدكتورة موضي الدبيان عن سعادتها بهذه المناسبة وقالت:" الحمد لله الذي علم القرآن وزين الإنسان بنطق اللسان, انه لما يثلج الصدر ويقر العين أن أرى بناتي خريجات الدفعة الستين وقد تبوأن من العلم أعلى منزلة وأثبتن قدرتهن وكفاءتهن في مختلف التخصصات, وأنه لإنجاز يدعو إلى الفخر والاعتزاز, والشكر لله العلي القدير على ذلك. فهنيئا لكن صنع أيديكن وهنيئا لنا مشاركتكن برفعة الوطن، وإنها لمناسبة عظيمة وفرصة موافقة لأزجي بالشكر الجزيل لولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي عهده على ما قدموه وبذلوه لخدمة الوطن كما يطيب لي أن أشكر سعادة الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان مدير الجامعة بالنيابة.

 

(مضرب للمثل لطلبها للعلم والمعرفة)

فيما عبرت وكيلة الشؤون التعليمية في مدينة الملك عبدالله للطالبات مبنى 24 عضوة اللجنة العليا لحفل التخرج الدكتورة نادية النفيسة عن مشاعر يوم التخرج بكلمات قالت فيها :" ها نحن نلملم أوراقنا لنعلن انقضاء هذا العام الزاخر بأجمل الساعات التي قضيناها معا في رحاب جامعتنا ولا أخالنا اليوم وقد جاشت مشاعرنا إلا والغبطة تسوقنا  لتهنئة أنفسنا أولا، وتهنئة أمتنا ومن ثم الاحتفاء بركب التخرج الأنور، مضيفة بأنه يوم أغر يوم نرى بناتنا الخريجات وقد انهين مراحلهن الدراسية بنجاح ولله الحمد والمنة،  وأكدن ما وصلت إليه الفتاة السعودية، التي أصبحت مضرب المثل بطلبها للعلم مع تمسكها بدينها وعفافها من نيل أعلى المراتب العلمية ولله الفضل والمنة"، مختتمة حديثها بالشكر الجزيل لراعية الحفل حرم أمير الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد التي لم تتوان برعاية حفل تخرج بنياتنا الكريمات ولسعادة مدير الجامعة بالنيابة الذي يدعم تعليم الفتاة بشكل خاص وتعليم الجامعة بشكل عام والشكر موصول لكل من عمل على إنجاح هذا الحفل المبارك، ولكل أستاذ وأستاذة عملا على تعليم بنياتنا والارتقاء بهن سلوكا وعلما، واعتبرتها فرصة تقتنصها "لحث الخريجات على مواصلة العلم وأن التخرج  ليس النهاية في المسيرة الحياة العلمية.

 

(شمس تنير ظلام الجهل)

بينما قالت وكيلة الشؤون التعليمية في مبنى (321) الدكتورة منى الشنيفي في هذه المناسبة:" ها هي شمس الحصاد تشرق من جديد, وها هي ابتسامة النجاح ترتسم على قلوب تشربت الجد والعمل, يسارعن الخُطى حاملين بيديهن مشعل العلم والنور, ليضئن دربهن بالأمل المشرق للمستقبل؛ فهذه الأمة تحتاج لكن .. فكونوا شمساً تنير ظلام الجهل" وأضافت: "كنا معكن وما زلنا أسرة واحدة , نستظل بظلال العلم, نفترش الأخوة بساطاً, ونكافح من أجل رفعة هذا الصرح الشامخ , صرح بلادنا - أنعم الله عليها بالأمن والأمان-, وطننا ينتظر منا العطاء الذي يساهم في دفع عجلة التقدم والتنمية, لنرقى ببلادنا المعطاء إلى مصاف الدول المتقدمة".

ونوهت الشنيفي بأن تدرك الخريجة أهمية المهمة التي تنتظرها حيث قالت: "من المهم أن تدركي أن هناك مهمة تنتظرك, ودوراً يعد لك طوال السنين الماضية؛ لتشاركي في بناء وطنك, ورفع مستوى مجتمعك إلى ذلك المستوى الرفيع الذي يرسمه لنا هذا الدين العظيم, في كل ما يمكن أن تقدميه لنفع أسرتك ومجتمعك, في المشاركة، في العطاء, والبناء, والتأثير المباشر وغير المباشر, بما تحملينه من علوم نافعة, وبما تملكينه من طاقات هائلة".

 

(إعداد كوادر بشرية مؤهلة بسلاح العلم)

في حين اعتبرت وكيلة عمادة الموهبة والإبداع والتميز الدكتورة سماح حكمي مشهد الخريجين والخريجات الذي يتجدد سنويا بالدلالة على "المكانة العالية التي وصلت إليها جامعتنا الغالية بأنها أصبحت مناراً للعلم والمعرفة, مسخرة كل طاقاتها المادية والبشرية لتحقيق الهدف الأسمى في تهيئة أبنائنا وبناتنا للمشاركة في معترك الحياة لبناء مستقبلهم ونهضة وطنهم وإعداد كوادر بشرية مؤهلة بعد أن تسلحوا بسلاح العلم الذي لا يتوقف على حد معين فأنتم أمل الحاضر وبناء المستقبل وأسأل المولى عز وجل أن يجعل التوفيق والنجاح حليف أبنائنا وبناتنا وأن يسدد خطاهم في مسيرتهم العلمية والعملية، كما يطيب لي أن أرد الفضل لأهله فشكراً صادقاً ومن الأعماق لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولحكومته الرشيدة الواعية والتي أولت التعليم اهتماماً خاصاً والشكر موصولاً إلى معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وتحية شكر وتقدير إلى سعادة مدير جامعتنا بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان على اهتمامه المتواصل ولكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة".

 

(نهاية لبداية جديدة مشرقة)

وبادرت وكيلة كلية الشريعة الدكتورة أمل بنت عبدالله القحيز بتهنئة الطالبات معتبرة هذا اليوم نهاية لبداية جديدة وقالت:" من عظيم توفيق الله للعبد أن يسر له الدراسة في هذه الكلية المباركة، ونحن نستشعر قول الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )، فتعلم العلوم الشريعة نعمة كبرى تستدعي منا الشكر الدائم ، والعمل بما تضمنه هذا العلم، وأضافت:" اليوم ونحن نقترب من لحظات الوداع جدير بنا أن نشكر كل من ساهم في تيسير الدراسة لنا ، فدولتنا المباركة يسرت كل عسير لطلاب العلم ، فحق لنا شكرها ، وكذلك أساتذتنا ومنسوبي الكلية الذين جعلوا مصلحة الطلاب نصب أعينهم جزاهم الله عنا كل خير".

مبينةً للطالبات أن التخرج صفحة جديدة في الحياة تعني لنا الكثير؛ فالعلم لازال يفتح أبوابه ليخبرنا كم ينتظرنا لنستزيد منه ، وساحة العمل والدعوة تنتظر الجميع بشوق"، متسائلةً عما هم فاعلات حيث قالت: فأصبحتم يانعات بالخيرات ننتظر منكم العطاء المميز  يحفه الإخلاص، ونثق بكم، وقد كنتم خير غراس في هذه الجامعة المعطاءة ، وفقكم الله وأنار بالخير دربكم.

 

(يوم دافع لمواصلة الإنجازات)

من جهتها باركت وكيلة كلية أصول الدين الأستاذة حياة الصبياني للخريجات سائلة الله لهن التوفيق في سائر مجالات الحياة وأوصتهن بتقوى الله ومحاولة الاستفادة مما تعلمنه خلال فترة دراستهن، والتحلي بالأخلاق الفاضلة ومواصلة طلب العلم الشرعي للرفعة في الدارين .

كما قدمت تهنئتها ومباركتها المشرفة على وكالة عمادة تقنية المعلومات الأستاذة مي سليمان المغيولي وقالت :" يسعدنا أن نبارك لبناتنا الخريجات حصادهن لثمرة الجهود التي بذلنها خلال الأعوام الماضية في التزود بالعلوم والمعرفة، والتي ستكون بإذن الله دافعاً لهن لمواصلة  تحقيق الإنجازات المتميزة والتي تسهم في تنمية المجتمع و خدمة الدين والوطن. سائلين الله لهن الصلاح والقبول ومتمنين لهن دوام التوفيق والسداد" .

فيما وجهت وكيلة قسم الكيمياء بكلية العلوم الطبيعية الأستاذة مها العلي تهنئتها للخريجات عامة وخصت منهن خريجات قسم الكيمياء كونهن أول دفعة تتخرج هذا العام فقات:" ها قد أتى اليوم الذي كنا ننتظره، يوم نرى فيه طالبتنا وقد قطعوا شوطا من الدراسة ليصبحوا هذا اليوم خريجات، هاهو اليوم نحتفل فيه بتخريج أول دفعة في تخصص الكيمياء بالجامعة، مبدية فخرها وسعادتها بهذا الانجاز، آملة أن تفتح جميع الآفاق أمام "خريجاتنا ليحلقوا ويبدعوا كما عهدناهن" . وأضافت:"نودع خريجاتنا ونحن بين مشاعر الحزن لفقدهن والفرح لإنجازهن" داعية المولى التوفيق لهن في حياتهن المستقبلية والعملية.

من جهتها أبدت وكيلة اللغة العربية الدكتورة أريج بنت عثمان الراشد سعادتها بهذه المناسبة وقالت:" يطيب لي أن أتوج جهد خريجات اللغة العربية المكلل بالعطاء والمثابرة بأجمل التهاني والتبريكات، وأشاركهن فرحة قطف ثمرة الجد والاجتهاد ، وأدعو الله أن يعليهن في مراتب العلم إنه سميع مجيب" .

 

(مستوى عالٍ من الكفاءة والعلم)

في حين هنأت الدكتورة مها الربيعة من قسم علوم الحاسب الطالبات الخريجات وقالت:" نفتخر هذا اليوم بتخريج دفعة متميزة من طالبات قسم علوم الحاسب الآلي التابع لكلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هذا القسم الذي ما فتئ منذ إنشاءه قبيل 14 عاما يخرج طالبات على مستوى عالٍ من العلم والكفاءة بما يواكب ما يستجد في مجال علوم الحاسب ومتطلبات سوق العمل. ويعد تخصص علوم الحاسب من التخصصات الحديثة نسبيا والمتطورة بشكل متسارع والمندمجة في معظم مجالات الحياة وتزداد الحاجة إلى متخصصين في هذه العلم على مختلف مستوياته وتفرعاته"، ودعت للخريجات التوفيق والنجاح في حياتهن العملية.

 

(درس مهم في حياة كل طالبة)

واعتبرت وكيلة قسم الفيزياء في كلية العلوم الأستاذة مرفت الزميع يوم التخرج   بمثابة درس مهم في حياة الطالبة، مشيرة إلى أنه يمثل "القدرة على الإنجاز مهما بلغت التحديات، ويمكن أن يُنظر للتخرج كعامل كبير في رفع مستوى الثقة بالنفس، ولا غرو في ذلك حيث تمثل الدراسة الأكاديمية على مدى أربعة أعوام عبئاً كبيراً، وتتطلب جهداً عظيماً لا يستهان به البتة، ومع ذلك فقد حققت الخريجة هذا الهدف، وتجاوزت كل ما سبق وحصلت على الشهادة، لذا فإن الكثير من المشاريع والطموحات التي تأتيها في مستقبل أيامها هي أمورٌ يمكن تحقيقها بذات الطموح والإصرار بل ربما بأعظم منه، وأضافت:" أحد النواحي الجميلة واللفتات الرائعة في يوم التخرج هو التقدير والامتنان لكل من كان لدهم دور في هذا الانجاز وأولهم –بعد شكر الله تعالى- هو أنفسنا، فلا أحد يستحق التقدير أكثر من ذواتنا، فهذا اليوم يعلمنا كيف نقدر أنفسنا ونكافئها كما تستحق، ونشكرها كما يليق بها، فهي من تعبت وصبرت فظفرت. ثم الشكر والدعاء والتقدير لمن لهم حق علينا وهما الوالدين، وبعدهما العائلة، الأصدقاء، الأساتذة، وغيرهم ممن لهم حق علينا"، وأكملت:" للتخرج سحر فريد ولذيذ، ولمشاعره قدرة على خلق جو مفعم بالحيوية والتفاؤل، وإن كان من شي يمكن توظيفه لخير المستقبل؛ فهو توظيف مشاعر التفاؤل للتخطيط للمستقبل بما يتسق مع الإمكانات المتاحة، مع الاستفادة من العثرات والأخطاء التي صاحبت مسيرة أعوام الدراسة الماضية. وليس غريباً أن تشعر الطالبة الخريجة أن بمقدورها إعادة ما سبق دراسته في نصف بل ربما ربع المدة، وما ذلك إلا بسبب التراكم المعرفي و العلمي والمهاري الذي جنته بالجامعة، وإنه لخير دليل على قدرة الإنسان الهائلة على التعلم والتطور، ولا يسعنا في نهاية هذه الكلمة إلا أن نقول لأخواتنا الخريجات أنكن كنتن خير رفيقات لنا في مسيرة الجامعة العلمية والبحثية، ونسأل الله لكن التوفيق والسداد".

 

(صفحات من الجد والاجتهاد)

 من جانبها بدأت الخريجة تهاني الزهراني كلمتها بحمد الله الذي أتم عليه هذه النعمة بإكمال دراستها الجامعية، وقالت: أسأل الله أن يكون علمي حجة لي لا علي ويجعلني من الصالحين الناقلين للعلم، كما أشكر جامعتي هذا الصرح التعليمي الحديث والمتميز لما يسرته لنا للوصول إلى أهدافنا"، موجهة شكرها إلى وكيلة قسم الدعوة منى الجليدان "لوقوفها معنا جنبا إلى جنب وكذلك أستاذاتنا الكريمات".

وعبرت الخريجة أنوار الغامدي عن فرحته فقالت:" انطوت صفحة من صفحات الجد والاجتهاد الذي كان رفيقا لنا على الدوام، وجاء وقت الحصاد الذي نحصد فيه ثمرة اجتهادنا والتي نرفع فيها قبعات التخرج شاكرين كل من شاركنا وساندنا".

أما الخريجة رفعة القحطاني فقالت :" التخرج نهاية المشوار التعليمي الجامعي حاملاً معه ملخص تعليمي قيم ولكنه ليس نهاية الطريق العلمي جعلنا الله ممن يأخذ العلم وينتفع وينفع به".

فيما اعتبرت الطالبة مريم الشمري فرحة التخرج أنها لا تساويها أية فرحة ولا يثمنها إلا من عاش لحظاتها وبذل جهداَ ليحقق حلمه الجامعي.

من جانبها شكرت الخريجة أمل الحصيني الجامعة على جهودها ووصفتها بالثمينة التي كانت مثل الأب الحاني و احتضنتنا حتى أوصلتنا لنهاية الطريق الجامعي لنشق دروب الحياة ونحن مسلحين بالعلم الذي ينير  طرقاتنا و تتويجها لنا بحفل يرسم الابتسامة والفرح ويظل ذكرى غالية على قلوبنا مدى الحياة"":

كما شكرت الخريجة هدى العنزي الجامعة على جهودها وبذلها وعطائها لنا ولنا الفخر أن نكون من خريجاتها وشهادتنا وسام شرف وفخر لنا.

وأثنت كل من روان الفارس ونورة الحامد و غادة المغيليث على ما تقدمه الجامعة من خدمات لهن وقلن :"جامعتنا أعطتنا الكثير لحياتنا المستقبلية ونشكر أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية فلهم جزيل الشكر والتقدير وداموا أهلاَ للعلم ومنارته".

وعبرت الخريجة مشاعل بنت بدر القحطاني عن شكرها وامتنانها للجامعة ولأساتذتها وزميلاتها وكل من كان سبب بعد الله لبلوغ هذه المرحلة ، وقالت: "أتمنى أن أخدم ديني وبلادي في المرحلة القادمة من حياتي ويكون لي دور في إبراز الدين الإسلامي السمح الذي يتميز بالوسيطة والاعتدال" .

وقالت الخريجة آلاء الدوسري: كنت بالأمس أتمنى أن يتم قبولي بالجامعة واليوم أنا وبفضل الله ثم دعاء الوالدين على عتبة التخرج ، أشكر الله العلي القدير بلوغ هذه المرحلة واسأله التوفيق في المراحل التي تليها وأن أكون خير ممثلة لجامعتي وأستاذاتي في حياتي العملية" .

أبدت الخريجة نجود البدراني مشاعر الفرح بالتخرج وقالت:"الحمد لله الذي منّ وتفضل، وأبلغني بكرمه هذه المرحلة، بعد سنوات مرّت بحلوها ومرّها، تعبها وعنائها، فأنستنا لذّة هذه اللحظات كل تعبٍ مرّ سنوات، ازددت فيها علمًا ونورًا، أصبحت أحمل فكرًا أوعى و همّة أعلى وأهدافًا ارتفع سقفها! وأضافت:"إنّ من أعظم نعم الله علي، حين اختارني واختار لي هذا القسم، وفي هذه الجامعة بالتحديد. حين ساقني لأتتلمذ على يد الكثير من الأساتذة ، حين سخر لي من بذلوا الكثير لصنع أنفسهم أولًا. تميزوا بعلمهم في هذا التخصص الذي سبقنا فيه الغرب بكثير، فشدّني نجاحهم وحفزني جِدّهم! كانوا أيادٍ سخية في سبيل تعليمي، ورفع همتي، وحرصهم على انتفاعي بالعلم أولًا، ممتنة لكل معلم ومعلمة كانوا يبذلون وقتهم وجهدهم وراحتهم في سبيل تعليمي، لأبلغ ما بلغت. وأخصّ بشكري معلمتي، ومشرفة مشروع تخرجي : د. أمل بنت سليمان السيف، كنتِ محفزًا للجدّ والعطاء، حاضنة للإبداع، وتنشرين الحماس في كلّ من حولك !ممتنة لرفيقاتي في هذه الدفعة، الملهمات، والمتفائلات، والمتميزات جدًا، فكم أنا متشوقة لأرى نتاجكم، كم أتطلع لأرى مستقبل كل واحدة منكن في نفع دينها وأمتها.ممتنة لخريجاتِ أعوامٍ مضت؛ ولعموم طلاب و طالبات هذه الكلية المباركة -كلية علوم الحاسب والمعلومات، وأكدت:"كم بيننا من المتميزين النابغين الكثير.لا ينقصنا الإبداع ولا الأدوات و لا ابتكار الأفكار الجديدة، وبيننا من معلمين و معلمات صدورهم مفتوحة، وأياديهم لا تملُّ عطاء وتوجيهًا! .

فيما شاركت الخريجة نورة التويجري بمشاعرها في هذه المناسبة فقالت:"تعانق البشرى يومي هذا، وتصافحني التهنئات والتبريكات بحرارة. اليوم لا تجملني أغلى الحلل وأجملها، بل إن حلة التخرج وزينتها اعتلت بي على عرش الجمال والبهاء. فالحمد لله على التمام والحمد لله على الإنجاز والحمد لله أن بلغني هذه اللحظة.​

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: