​كتبته : زينب الهذال
تعددت الفعاليات الاحتفالية باليوم الوطني التي نظمتها الجامعة ضمن أعمال برنامج (أنت يا وطني أنا ) و منها سلسة ندوات أقيمت تتابعاً بالتوزيع بين مباني مدينة الملك عبدالله للطالبات ومركز النفل .

انطلقت الندوة الأولى يوم الاثنين 27/11/1435هـ في المبنى (321) ، تحت عنوان: (مسؤولية الجامعات في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز مفهوم الانتماء الوطني) والتي كانت أبرز محاورها :مفهوم ومحددات المواطنة في المملكة العربية السعودية، و المسؤولية ودور الجامعات تجاه حماية وتعزيز مفهوم المواطنة ، والدور المستقبلي المتوقع من الجامعات لتعزيز قيم المواطنة ، وأساليب تعزيز مفهوم الانتماء الوطني.
بدأت الندوة بورقة د.أسماء بنت عبدالعزيز الداوود وكيلة عمادة الدراسات العليا والتي دارت حول تحقيق معنى الاستخلاف في الأرض والمواطنة الحقه التي تتجاوز الشعور للممارسة، وألقت د.وفاء بنت حمد التويجري وكيلة التطوير والجودة بكلية العلوم الاجتماعية ورقتها والتي تضمنت ثلاث مرتكزات وهي : مفهوم ومحددات المواطنة في المملكة ، و ما هي مسؤولية ودور الجامعات تجاه حماية وتعزيز مفهوم المواطنة ، والدور المستقبلي المتوقع من الجامعات لتعزيز قِيم المواطنة . وختمت الندوة بورقة د.خوله بنت يوسف المقبل وكيلة عمادة شؤون الأعضاء التي تحدثت حول أساليب تعزيز مفهوم الانتماء الوطني .

عُقِدت الندوة الثانية يوم الأربعاء 29/11/1435هـ في مبنى 322 من مدينة الملك عبدالله للطالبات تحت عنوان (دور المسلم في تحقيق المواطنة الحقة ) .
اُفتُتِحت الندوة بورقة وكيلة الشؤون الفنية والإدارية للمبنى د . نهلة الناصر والتي بدأتها بمقدمة حول أصل الإنسان وغريزة الانتماء لديه وتطرقت لمعنى المواطنة كمصطلح ، وربطت مفهوم الانتماء لدى أهل هذا البلد خاصة بالعقيدة التي تشدنا نحو أرض الحرمين والتي تُحقق معنى معزز للانتماء باعتبارها عبادة ومواطنة ، و الورقة الثانية كانت للدكتورة أحلام الضبيعي وكيلة الشؤون التعليمية في المبنى 322 ، والتي كان في مطلعها تذكير بحجم النعمة التي ينعُم بها أهل هذا البلد الذي أكرمهم الله بوجود الحرمين . ونوهت خلال الكلمة بأهمية الالتزام بالخلاق الحميدة التي تصب في تكامل معنى المواطنة . وختمت ورقتها بالحديث حول نهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع فئة الشباب وخصت بالذكر باب الجهاد وهو ما سارت عليه حكومة هذا البلد الذي يعتبر القرآن والسنة نبراس ودستوراً له .

وعُقِدت الندوة الثالثة يوم الأربعاء21-12-1435هـ في مبنى 323 من مدينة الملك عبدالله للطالبات ندوة (تعزيز الانتماء الوطني لدى منسوبات الجامعة ) .
افتتحت الندوة بورقة وكيلة الشؤون الفنية والإدارية للمبنى د . هند بنت السيد عافية والتي بدأتها بمقدمة حول
ماهية الانتماء الوطني أهميّة ،و نوّهت إلى ضرورته للفرد و المجتمع ، ثمّ تطرّقت إلى مضامين و قيم الانتماء ، وبعد ذلك بدأت الورقة الثانية و ألقتها د.هناء الأحيدب الأستاذ المساعد بقسم الفقه ، والتي كان في مطلعها شرح وافي لمفهوم الانتماء الوطني حيث عرّفت الانتماء و الوطن كمصطلحات ، ثمّ تحدّثت عن الإنتماء الوطني من منظور شرعي ، و الورقة الثّالثة للأستاذة شذى المحسن المحاضرة بقسم الفقه استهلتها بذكر أهميّة الإنتماء للوطن و مدى حاجة الأمة إليه ، و أنّ أعلى صور الإنتماء و أسماها هي الإنتماء للشّريعة للإسلامية ،ثمّ ذكرت وسائل تعزيز الإنتماء للوطن .

والندوة الرابعة انطلقت يوم الخميس 22/12 /1435 هـ في المبنى 324 وكانت تحت عنوان
( للمعالي يا وطني بأبنائك ) ، ألقت أوراقها كل من د. لطيفة الجلعود وكيلة شؤون الطالبات والتي كان المحور الرئيسي لورقتها حول خدمة الحج والحجيج والمشاريع الجبارة التي أنجزت في المشاعر المقدسة وأثر ذلك على تطور الخدمات الموسمية فيها ، ، ود . نادية النفيسة وكيلة الشؤون التعليمية للمبنى ألقت الورقة الثانية التي كانت عبارة عن نقاش مفتوح مع الطالبات حول طلب العلم وما بذلته الدولة في تهيئة هذا الطريق وتيسيره، وختمت الندوة بورقة للخريجة ريما الغماش والتي شددت على نعمة طلب العلم بيسر وسهولة في هذا البلد العظيم .

وعقدت الندوة الأخيرة بمركز النفل يوم الأحد 25/12/1435هـ تحت عنوان ( الوطن مستقبل وأمان ) : وتطرقت الندوة لثلاثة محاور رئيسية حب الوطن ، المواطنة الإلكترونية ، الإقتصاد السعودي الماضي والحاضر والمستقبل .
ألقت هذه المحاور كل من د. نوال الطيار وكيلة الشؤون الفنية والإدارية والتعليمية بالمركز ، ود. غادة الغذامي الأستاذ المساعد بقسم اللغات والترجمة ، و أ . عالية العشيوي وكيلة كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية .
وحظيت كل الندوات بالكثير من المداخلات التي أثرتها وأضافت إليها ، وعززت من دور المشاركة الجمعية في إرساء المفاهيم وتعزيز قيمتها .
عُقِدت هذه الندوات تحت إشراف مركز دراسة الطالبات ممثلاً بإدارة العلاقات العامة ، والتي ختمتها بسحب مستقل في ختام كل ندوة على جوائز مجزية للحضور تضمنت أجهزة رقمية وهواتف ذكية وساعات قيمة.
بقي أن نقول تعددت المحاور والأسماء ولكن بقي الوطن هو اللبنة الأساسية التي ارتكزت عليها هذه الندوات ، ودمت يا وطني أنا ..