عمادة تطوير التعليم الجامعي اختتمت برنامج(TAT)لتأهيل المعيدين

​كتبت: وفاء الفهيد


اختتمت مؤخراً عمادة تطوير التعليم الجامعي  ممثلة بوكالة عمادة تطوير التعليم الجامعي برنامج تأهيل المعيدين ( TAT ) في دورته الثامنة بمدينة الملك عبدا لله للطالبات ويعد هذا البرنامج من أهم البرامج التي تعني بتأهيل المعيدين والمعيدات  المعينين حديثاً بالجامعة ،حيث يسعى هذا البرنامج لتوفير فرصة الانخراط في البيئة التعليمية ويركز على أعطائهم الأدوات التي تساعدهم على بناء الثقة في الأداء والكفاءة معاً ليعزز فعاليتهم المهنية والعلمية.

وقد أستمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام وبلغ عدد المتدربات (29) متدربة من المعيدات الجدد في الجامعة يمثلن كافة كليات الجامعة .


وكان من أهم محاور البرنامج مهام المعيد ،الإدارة الصفية،اللوائح والأنظمة في الدراسات العليا،أخلاقيات المهنة،التخطيط للتدريس الفعال، استراتيجيات التدريس الحديثة  وكيفية استخدامها في التدريس الجامعي ،التدريس في المعمل ،تقييم الطلاب،الدراسات العليا،نصائح وتوجيهات في أول يوم تدريس،توظيف التقنية في التدريس الجامعي،الأبتعاث الداخلي والخارجي، الجودة في ملف المقرر وغيرها من الموضوعات التي تلامس اهتمامات المعيدات .

وقد أوضحت الدكتورة إيمان الرويثي وكيلة عمادة تطوير التعليم الجامعي أن  برنامج تأهيل المعيدين في دورته الثامنة يطمح إلى نقل معارف ومهارات المعيدين فيما يتعلق بأدوارهم  ومهامهم في عملية التعليم الجامعي ويساعدهم على تكوين تصور واضح لهذا الدور وبناء خطة للتنمية المهنية الذاتية المستمرة في هذا المجال الأكاديمي ، وقد اعتمد البرنامج في تطبيقه على دمج الجانب النظري بالجانب العملي التطبيقي حيث أن المعيدات هي اللبنة الأولى في أعداد الكوادر الجامعية لأعضاء هيئة التدريس .


كما عبرت الأستاذة هدى السويلم عن هذه الدورة أنها من أفضل الدورات وأكثرها كماً من المعلومات التي لها أثر وفائدة كبيرة كمعيدة حيث تعتبر هذه الدورة تأسيسية للمعيدة ثم أضافت أن من أهم النقاط التي استفادت منها هي معرفة مهام المعيد وكذلك القوانين والأنظمة ،استراتيجيات التعليم المختلفة التي تناسب تخصصها وكذلك كيفية غرس أخلاقيات المعيد في القاعة .

حيث ساهم البرنامج في بناء تصور واضح  لما هو متوقع من المعيد المنضم إلى الجامعة حديثاً من خلال الدعم الفوري والعملي لتمكينهم من بدء استكشاف  أدوارهم  في العملية التعليمية في التعليم العالي. 

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: