نعيش هذه الأيام الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وقد قطعت المملكة أشواطاً على طريق النجاح ومزيداً من ترسيخ مكانتها بين الدول الكبار.
إنها المملكة الحازمة في قراراتها، العازمةعلى أخذ زمام المبادرة والتغيير نحو الأفضل في كافة المجالات. كيف لا وقد اجتمعت لقيادتها حنكة الكبار وتجاربهم وحماسةالشباب وتطلعهم، فكانت رؤية المملكة ٢٠٣٠ وعرابها الطامح نحو أفق لا تحده السماء، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
نعم، تُطل علينا الذكرى الرابعة ونحن وقيادتنا تتربع على عرش النجاح والمكاسب الكبرى التي باتت مضرب المثل، ومحط إعجاب الصديق والعدو على حد سواء.
نحتفل بهذه الذكرى المجيدة ولاءً ومحبةً ومملكتنا تُجرى أروع وتتخذ أذكى القرارات، فعلى صعيد دور المرأة فقد تبوأت المرأة أعلى المناصب الإدارية وشاركت في بناء الوطن وغدت تعمل جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.
أما على الجانب الصحي فإن الدعم اللامحدود للقطاع الصحي وللمشاريع والأنظمة الصحية وفق خطة التحول 2020 و رؤية 2030 يسير بخطى متسارعة حيث حصل قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية على المركز الثالث في ميزانية 2018 م ، حيث خصصت الحكومة مبلغ 147مليار ريال بإرتفاع 14 مليار ريال، وما هذا إلا دليل على إهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم المستمر والمتزايد للقطاع الصحي في المملكة.
وكدأبه حفظه الله وحرصه المعهود على العلم وأهله، فقد صدرت قرارات خادم الحرمين الشريفين بزيادة الاهتمام بالطلبة المبتعثِين من الجنسين في كافة التخصصات ومنها التخصصات الطبية التي تنمو يوماً بعد يوم.
د.سعد بن محمد آل طلحاب
عميد كلية الطب