ضمن أنشطة وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بعمادة البحث العلمي، أقام مركز دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة بالجامعة، مساء يوم الأربعاء ٢٢ صفر ١٤٤٣هـ، الموافق ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١م، في الساعة ٨.٣٠ مساء ندوة علمية بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في إبراز الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة)، عبر (الزوم)، ألقاها كل من:
الدكتور علي ين يحيى حدادي مدير المركز، والدكتور ممدوح بن مطلق الشمري وكيل المركز، وفي مستهل الندوة رحب مدير المركز بالحضور ثم نوه بما تنعم به هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله من العناية بالكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح والعلوم الشرعية، ثم تحدث في موضوع المحور الأول للندوة وهو تعريف الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، وذكر بعض فوائده وآثاره النافعة كزيادة الإيمان، وكونه وسيلة نافعة في الدعوة إلى الله، وزيادة المعاني ظهوراً ووضوحاً، ثم تحدث عن أبرز ضوابط دراسات الإعجاز مما قرره أهل العلم ومنها: أن يكون الكشف حقيقة علمية لا نظرية ظنية قابلة للنفي، وأن يدل النص عليها دلالة ظاهرة غير متكلفة، ثم أوصى من يبحث في مجال الإعجاز أن لا يقف عند كون الإعجاز دالاً على وجود خالق لهذا الكون بل يعنى بالدعوة إلى إفراد خالق هذا الكون ومبدعه بالعبادة لأنه هو خلاصة دعوة الرسل وهو الغاية من خلق الثقلين.
ثم تحدث فضيلة وكيل المركز الدكتور ممدوح بن مطلق الشمري في موضوع المحور الثاني وهو عناية المملكة العربية السعودية بإبراز الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة فأشاد بعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن والسنة وأن المادة الأولى للنظام الأساسي للحكم نصت على أن دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
ثم تحدث عن إنشاء الجامعات المتخصصة في العلوم الشرعية وأوضح ما تتضمنه الأقسام المتخصصة في الدراسات الإسلامية من مقررات الإعجاز العلمي، وما انبثق عنها من رسائل في درجتي الماجستير والدكتوراه في دراسات الإعجاز العلمي، ثم تحدث عن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي واستعرض جملة من مؤتمراتها والدول التي أقيمت فيها، ثم تحدث عن مركز دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة في جامعة الإمام وما انبثق عنه من الجهود العلمية.
ثم ختم مدير المركز الندوة بشكر وكالة الجامعة للتطوير والبحث العلمي ولعمادة البحث العلمي ووكالة المراكز البحثية على إتاحة الفرصة لإقامة هذه الندوة، كما كرر الشكر للحضور. والله الموفق.
