حضور الطلاب لإنطلاق المشروع الوطني للوقاية من المخدرات برعاية معالي مدير جامعة الإمام أ.د سليمان أبا الخيل في الجامعة

حضر مجموعة من طلاب المعهد إنطلاق المشروع الوطني لمكافحة المخدرات برعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، فعاليات إطلاق (المشروع الوطني للوقاية من المخدرات) الذي ينظمه المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في جامعة الإمام بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات  صباح يوم الثلاثاء 1438/6/8هـ في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات، بحضور عدد من طلاب الجامعة ومسؤوليها ومنسوبي مكافحة المخدرات.

وبين معالي الدكتور أبا الخيل في كلمته بهذه المناسبة، أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- لا تدخر جهداً في سبيل التوعية والتثقيف ومحاربة  آفة المخدرات لجعله وطناً مثالياً بعيداً عن كل ما يضر المواطن، ورغم الهجمة الكبيرة من مروجي المخدرات إلا أنه بفضل الله ثم بجهود رجال المكافحة تمكنت من صد وكشف خطط أعداء هذا الوطن والقبض على الكثير منهم، مشيراً إلى ما تحظى به الجامعة من رعاية كريمة ودعم لامحدود من القيادة الحكيمة في ظل ما تنعم به المملكة بحمد الله عز وجل من نعمة الإسلام والخير والأمان وما تعيشه المملكة من تقدم وتنمية بشرية وحضارية شاملة في كافة المجالات.

وأوضح معاليه، أن الجامعة من خلال كلياتها ووحداتها في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها حرصت على تفعيل رسالتها وتحقيق أهدافها في تحذير الطلاب والطالبات من آفة المخدرات كما حذرت الشريعة الإسلامية منها، وأضاف معاليه  قائلاً : لاشك أن الجامعة حريصة على الاضطلاع بدور ريادي تجاه المجتمع في كافة قضاياه وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر وحرصهم على شباب وشابات هذه البلاد وحمايتهم وتحصينهم فكرياً وعملياً وتوسيع مداركهم التثقيفية فيما يحاك لهم من تدابير من أعداء هذه البلاد من خلال استهدافهم بآفة المخدرات والتي كانت سبباً في تمزق الكثير من الأسر وخلق العديد من المعاناة لشباب المجتمع مما يلقى بظلاله على حياة الأنسان ومسيرة التنمية في هذه البلاد .

من جانبه، أشاد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، برعاية معالي مدير الجامعة لهذا المشروع الذي يهدف‭ ‬لخلق‭ ‬بيئة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬المخدرات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الوقاية‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة من خلال البرنامج‭ ‬الموجه‭ ‬مباشرة‭ ‬للبيئة‭ ‬التعليمية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الحصانة‭ ‬الذاتية‭ ‬لدى‭ ‬الطلاب‭ ‬نحو‭ ‬الممارسات‭ ‬السلبية‭ ‬مثل‭ ‬التدخين‭ ‬وتعاطي‭ ‬المخدرات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توطين‭ ‬الخبرات‭ ‬التدريبية‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية، وثمن ما يقوم به المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) من خلال تفعيل الشراكات مع مؤسسات الدولة لتحقيق التكامل.

وثمن الدكتور الصامل حرص ولاة الأمر تجاه الطلاب والطالبات وتحصينهم فكرياً وعملياً وتوسيع مداركهم التثقيفية فيما يحاك لهم من تدابير من أعداء هذه البلاد من خلال استهدافهم بآفة المخدرات.

كما ذكر عميد المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن بأن الجامعة تتشرف ولله الحمد دائماً بالرعاية والاهتمام من ولاة الأمر تجاه الطلاب والطالبات وتحصينهم فكرياً وعملياً وتوسيع مداركهم التثقيفية فيما يحاك لهم من تدابير من أعداء هذه البلاد من خلال استهدافهم بآفة المخدرات، ولاشك أن تضافر الجهود في تحقيق الاهداف المنشودة ليس فقط في الحد من حجم المخدرات وخفض انتشارها، بل أيضا خفض نسبة الجريمة المتعلقة بالمخدرات التي تشكلها هذه الآفة الخطيرة.

من جهته، أشاد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني بما تبذله المملكة لحماية هذا الوطن والمواطن من آفة المخدرات، وحذر الطلاب والطالبات بشكل خاص من المخدرات التي أصبحت بعض الدول تستخدمها كوسيلة من وسائل الحرب.

من جانبه، عبر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف عن سروره برعاية معالي مدير الجامعة لهذا الملتقى الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع اللجنة لتفعيل الشراكة بين الجانبين، مؤكداً على أن الجامعة تعد بيت خبرة ومركز تدريب.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات المشاركة.


هـ م
التقييم: