​

قبل البداء في موضوع هذا المقال نؤكد على الحقائق التالية :-

1- إن المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إحدى الركائز العلمية في وطننا الغالي .

2- إن طلاب المعاهد بما يتحلون فيه من سمات (طالب العلم الشرعي) وسمات (المواطن الصالح) يحتاجون إلى مزيد من الرعاية والاهتمام والعناية لتودي المعاهد دورها الريادي ورسالتها السامية .

3- إن برامج النشاط الطلابي فيها المتعة والتحفيز على التنافس والتشويق للطلاب.

4- إن مباني المعاهد تعتبر تحفة معمارية في المحافظات مما يعتبر مساعدة للمعلمين والطلاب على الإنتاجية والتميز والإبداع .

5- ما يقدم للطالب من مكافأة ونقل مدرسي يعتبر ميزة جذب للطلاب.

فمع ما سبق من هذه الحقائق والمعطيات وغيرها الكثير يستطيع القائد التربوي للمعهد أن يتخذ خطوات إيجابية تجعل بيئة المعاهد جاذبة للطلاب وممتعه  واطرح أمثلة على تنفيذ ذلك :-

1- نشر لوحات تركز على نقاط الجذب المذكورة سابقا لرفع نسبة الوعي بالمعاهد في المجتمع .

2- توزيع مواد وأدوات  دعائية  تحمل شعار الجامعة وأسم المعهد على المراكز والإدارات وأفراد المجتمع .

3- أي مشاركة للمعهد داخلية أو خارجية لابد من وضع شعار الجامعة وأسم المعهد عليها والمشاركين في تقديمها يلتزموا بلبس الشعار للجامعة .

4- زيارة المدارس الأخرى وشرح ما يقدم في المعاهد لطلابها وتوزيع كتيب عن المعهد .

5- وضع رسالة ورؤية للمعهد ونشرها بشكل واضح .

6- المشاركات اللا صفية (  كـ :دوريات الرياضية - تقديم خدمة مجتمعية وتطوعية - زيارات الدوائر الحكومية - زيارات الأهالي في المنطقة والإعلاميين والوجوه البارزة في المجتمع - برامج مسابقة ثقافية وذهنية اسبوعيه ) .

7- تفعيل برامج التواصل الاجتماعي كـ : تويتر والأنستقرام وسناب شات وجعلها مواكبة للحدث في المعهد .

8- وضع فريق عمل من المعهد طلاب ومعلمين للمساهمة في ما يحتاجه المعهد وطلابه أولاً والمجتمع ثانياً في تقديم ما يمكن للمعهد القيام به ويبرز دورها ويعكس رسالتها ورؤيتها .

9-الاستفادة من التجهيزات للمعهد ( الملاعب والأجهزة والمسارح والمساجد وأنشاء مباني ) يمكن تأجيرها ويعود ريعها للمعهد .

10- إقامة دورات في شتى المجالات وما يتطلبه العصر الحديث للمعلمين والطلاب والمجتمع وبأسعار تنافسية يعود ريعها للمعهد وتصرف على تنميته .

11- توزيع منشورات الجامعة ( كتب المعاهد العلمية - والتقارير- مراءة الجامعة - المطبوعات الأخرى ) للدوائر الحكومية والمجتمع .

12- التنسيق مع المحافظات والأمارات والمراكز والجمعيات ووزارة الشوؤن الاجتماعية والصحية وغيرها من الدوائر الخدمية لرعاية المعهد والنشر عنه وإشراكه في حفلاتهم وبرامجهم .

13- الاهتمام بطلاب المعهد من الجانب النفسي والاجتماعي والسلوكي والتربوي وأن يمتد ذلك حتى خارج الدوام .

14- ربما فأتني شيئاً أو ذكرت شيئاً يصعب تحقيقه فكل شخص له قدراته ونظرته الخاصة فإن كان هنالك توفيق فمن الله عز وجل وان كان هنالك تقصير فمن نفسي والشيطان .

في الختام نثق في وكالة الجامعة للشوؤن المعاهد العلمية والقادة التربويين للمعاهد في القدرة على تطوير المعاهد وتفعيل وإبراز نقاط الجذب فيها .