طلاب المعهد يحضرون محاضرة الشيخ الشتري

حضر مجموعة من طلبة المعهد العلمي في شقراء يرافقهم مشرف النشاط الطلابي الأستاذ / عبدالرحمن الراشد . والأستاذ / حمد الدرهمي محاضرة معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي  لطلاب جامعة شقراء بعنوان " واجب الشباب المسلم نحو دينهم ووطنهم وولاة أمرهم" وذلك برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري يوم الأحد 22/3/1439هـ  على مسرح المدينة الجامعية بمحافظة شقراء.

وتأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج وأنشطة وحدة التوعية الفكرية بالجامعة والتي تهدف إلى محاربة الفكر المتطرف ونبذ الفرقة وبيان المنهج الوسطي الصحيح ومكافحة الإرهاب والفتن التي تستهدف الشباب. كما تم بث المحاضرة عبر تقنية البث المباشر بهدف إيصالها لكافة الطلاب والطالبات بمختلف الكليات التابعة للجامعة والموزعة على 9 محافظات.

وقال معالي الشيخ الشثري خلال محاضرته : " الشباب في مجتمعنا ليسوا محل خوف بل هم مصدر أمن وهم ممن يحفظ الله بكم البلاد وقد من الله علينا بهذه النعم بسبب تمسكنا بالدين، الواجب عليهم تجاه الوطن هو استشعار بأن من نعم الله علينا هذه البلاد والتي أمن الناس في ربوعها و من الله علينا برد كيد الأعداء في نحورهم والذين يريدون الشر والسوء لبلادنا ، من خلال تكاتفنا وتلاحمنا ضد هذه الفتنه. وعلينا أن نشكر الله عز وجل على هذه النعمة بالمحافظة على كيانها الذي جمع الله به كلمتنا". وبين الشيخ الشثري أن على الشباب مسؤوليات في نشر العقيدة الصحيحة، وهداية الأمة إلى سنة سيد المرسلين، فكل مسؤول حسب مقامه، قال عليه الصلاة والسلام: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.
وحول الحكم الشرعي في كثرة السب والشتم بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي والنيل من المؤسسات الحكومية والمسؤولين عنها قال الشيخ سعد الشثري : "الحكم في هذه المسالة حرام وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " سباب المسلم فسوق " وقول الله تعالى : "ولا يغتب بعضكم بعضا "، وهذا الحكم شامل للمسؤول وزيراً كان أو مديراً أو فرداً من المجتمع.
وتابع : " من فضل الله عز وجل أن كان الأمر مضاداً لكل التوقعات السلبية حول أي تهديد على وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، فلم ينجح مخطط أعدائنا ومنها مخطط إيران السياسي رغم ما بذلته من جهد ومال ومكائد إلا أن مخططها باء بالفشل والخسران وكل يوم نشهد لها هزيمة في موقع من العالم ، فقد فشلوا وخسروا في اليمن كما فشلوا قبلها في مملكة البحرين وكذلك في سوريا لم يجدوا إلى الخسارة ولم يحققوا أيا من أهدافهم والحمد لله ولأجل هذا يجب أن يستشعر المسلم أن الله هو المتصرف عز وجل في الكون حينها يجب أن نلجئ لله عز وجل ونحمد الله على ما قدره لنا من أمور وخير ورد كيد الأعداء وقيادة رشيدة تسمتد أقوالها وأعمالها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم".

هـ م
التقييم: