في وطن ننعم فيه بالرخاء والأمن والتآلف بين أفراد مجتمعه، نشارك فيها القيادة هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا.
إنها الذكرى السابعة لتتويج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ملكاً على المملكة العربية السعودية، بلاد الخير والنماء والعطاء.
هذه المناسبة الوطنية العزيزة لها مكانة في قلوب الشعب السعودي، الذي أصبح معتزًا بالمنجـــزات الحضــارية، والنقلة الثقــافيــة والاجتمــاعيــة؛ لتحـقيـق ما يتوافـق مع رؤية المملكة 2030 .
هذه الذكرى التي باركها كل أبناء هذا الوطن صغيرهم وكبيرهم، لا سيما وأنهم اللبنة الأساس من بين لبناته. وبهذه المناسبة الغالية؛ نرفع خالص التهاني، وأصدق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ وإلى أفراد الشعب السعودي الأبي، سائلين الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقهما إلى ما فيه صلاح الدين، ورفعة الوطن، وعز المواطن.
وإننا إذ نشارك القيادة الحكيمة هذه الذكرى العظيمة؛ نرى رأي العين قادة هذه البلاد وهم يثبتون للعالم أجمع معنى التآلف بين القيادة والشعب، والتماسك الفريد بين أبناء هذا الوطن الذي أصبح كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو؛ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
في هذه الذكرى العزيزة نجدد البيعة الصادقة، والسمع والطاعة لولاة أمرنا الذين قادوا هذه السفينة بكل عزم واقتدار إلى بر الأمان. سائلين الله ـ تعالى ـ أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن تستمر الرؤى الطموحة الناجحة، التي نقلت المملكة إلى مرحلة متقدمة مرموقة على مستوى العالم.
