أنهت وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بإداراتها التنفيذية استعداداتها المبكرة لبدء العام الدراسي الجديد 1439/ 1440 هـ.
حيث أوضح سعادة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور عبدالله بن ثاني أن الوكالة بتوجيهات ومتابعة مباشرة من معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل جنّدت إمكاناتها وكوادرها البشرية والتقنية لانطلاقة جادة لبداية عام دراسي مميز بإذن الله في المعاهد العلمية دون معوقات، مشيرًا أن جميع الإدارات المعنية بذلت خلال الفترة الماضية جهودًا متواصلة من أجل الاستعدادات اللازمة وتوفير كافة الإمكانات المتاحة، حيث تم استقبال المعلمين الجدد وتوزيعهم وفق الاحتياج واعتماد الخطط الفصلية والبرامج التدريبية التربوية لتحقيق نقلة نوعية في الميدان التعليمي والتربوي في المعاهد العلمية، كما تم التأكيد على المشرفين التربويين بأهمية تقديم المساندة والدعم ومتابعة استعدادات المعاهد لاستقبال الطلاب منذ اليوم الدراسي الأول لهذا العام وتقديم الدعم لهم وفق الخطة الزمنية المعدة لضمان سير العمل بجميع المعاهد العلمية بالشكل المطلوب وانطلاق الدراسة وسط أجواء تربوية مناسبة.
وبيّن الدكتور "عبدالله بن ثاني " بأن الوكالة بدأت مبكرًا بتأهيل جميع المعاهد العلمية وتجهيزها بما تحتاج إليه من كوادر بشرية حسب احتياج كل معهد بالإضافة لتوفير كافة التجهيزات الدراسية والتقنيات الحديثة اللازمة والوسائل التعليمية المختلفة إضافة إلى تأمين النقل المدرسي للمعاهد بحسب احتياج كل معهد، والتأكد من جاهزية كافة أدوات الأمن والسلامة، والتأكد من طباعة وتوزيع وتسليم المقررات الدراسية التي تم تطويرها وطباعتها حديثًا على جميع المعاهد العلمية، لضمان بداية عام دراسي حافل بالمنجزات والعطاءات.
كما اعتمد الدكتور بن ثاني الخطة الفصلية للأنشطة الطلابية في المعاهد العلمية، وما تضمنته من برامج نوعية متنوعة وتعزيز الأمن الفكري ونشر برامج الوسطية والاعتدال في نفوس أبنائنا الطلاب، بالإضافة إلى اعتماد خطة الإرشاد الطلابي للإسهام في تحقيق الأهداف المرجوة وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 مؤكدًا الدور الرائد لمؤسسات التعليم والهيئة التعليمية في تسريع وتفعيل برامج الرؤية التي تحمل نقلة نوعية في بناء الإنسان، وتسعى للتحول الوطني الذي يواكب المتغيرات ومستجدات العصر.
وأكّد الدكتور بن ثاني خلال اللقاء على أهمية العمل عاجلاً على اعتماد وتفعيل الجودة الشاملة بالتنسيق المباشر والتعاون المشترك مع وكالة الجامعة للتطوير والجودة والجهات الاستشارية المعنية بهدف تطبيقها في الميدان التربوي من بداية العام الدراسي لما تمثله من أهمية في تحقيق النجاح الأمثل للمنظومة، وتفعيل إحدى ركائز الرؤية من خلال مبادئ الجودة ومفاهيمها في كافة النواحي الإدارية والتربوية والتعليمية في الوكالة والمعاهد العلمية بما ينعكس أثره الإيجابي إن شاء الله على رضا الطالب وولي الأمر والمعلم والمجتمع، وتجويد العمل في البيئة التربوية والتعليمية ورفع مستوى الأداء.
وقدّم سعادة الوكيل في ختام اللقاء شكره وتقديره للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما تجده المعاهد العلمية بفضل الله من رعاية كريمة ودعم سخي، ولمعالي وزير التعليم على دعمه المتواصل و لمعالي مدير الجامعة على توجيهاته ومتابعته المباشرة لتحقيق أهداف المعاهد العلمية ورسالتها لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي، مؤكدًا حرصه مع فريق العمل في الوكالة على تقديم كل ما يعزز شأن منسوبي المعاهد العلمية، لما تمثله هذه المعاهد التي تعدّ بتاريخها العريق ومناهجها الأصيلة وأساتذتها الكرام وطلابها المميزين خير داعم لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامج التحول الوطني٢٠٢٠ ، سائلاً الله أن يجعله عام خير وبركة وتوفيق ونجاح للجميع