رفع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - بمناسبة صدور ميزانية العام المالي 1435/1436 هـ التي تبلغ مصروفاتها (860) مليار ريال .
وقال وكيل الجامعة في تصريح صحفي : إن الميزانية وما اشتملت من خيرات عظيمة ونماء وفير وتنمية شاملة للإنسان والمكان دليل على اهتمام القيادة الرشيدة والولاية الراشدة الحكيمة وعلى رأسها وفي مقدمتها مليكنا المفدى وولي أمرنا وقائدنا وباني نهضتنا الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - صاحب البصيرة النافذة، والعقل الكبير، والأبوة الحانية، والحرص على كل ما يخدم الوطن والمواطن، ورجل المبادرات العظيمة بل رجل المرحلة الذي بلغت في عهده مملكتنا الحبيبة مرتبة عالية وكبيرة ومنزلة عظيمة ومكانة رفيعة جعلها تقف في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة والمتعلمة، وأن تكون منار إشعاع ودار معرفة ومقصد العلماء والأدباء والمفكرين والخطباء والشعراء والمثقفين في جميع المحافل والمجالات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية .
وأوضح أن ميزانية الدولة لهذا العام تحمل الخير والبركات، فقد اشتملت على جميع مناحي الحياة وركزت على التنمية المستديمة، ولم يكن التعليم العالي بمعزل عن اهتمام القيادة الرشيدة فقد حظيت وزارة التعليم العالي والتعليم العام بميزانيات كبيرة وهو ما يعكس متانة الاقتصاد وجودة الخطط وحسن الإدارة ، الأمر الذي يجعلها دوماً في مستوى من النماء عالٍ ، ووتيرة من الرخاء مستدامة، مما يحمل في طياته دلالات تؤكد استمرارية النهج الذي مضت عليها حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين على ترسيخ مسيرة التعليم بكافة أنواعه ومستوياته ، حيث خصصت له مصروفات تقدر بـ (25%) من الميزانية العامة والتي من شأنها تجدد النقلات النوعية التي عهدناها في هذا العهد الزاهر، وبخاصة في مجال التعليم العالي سواء كان ذلك في مجال تعزيز المسيرة التعليمية والأكاديمية والبلوغ بها إلى مستويات عالمية في الكوادر والمخرجات، أوفي استحداث برامج تعليمية وأكاديمية تضفي مزيداً من التألق والتميز للحراك الأكاديمي والثقافي والتعليمي الذي تعيشه بلادنا المباركة، والملاحظ الذي يؤكد أننا أمام قادة يعتمدون خططاً وإستراتيجيات لتجاوز الأزمات أن الميزانية المباركة فيها من مقومات النهضة والتنمية ما يجعلها امتداداً للمعطاءات السابقة، تسير غير متأثرة بالظروف العالمية التي فرضت نفسها على الواقع الدولي والإقليمي، وهذا كله يدعونا إلى مضاعفة الشكر لله، ثم لولاة أمرنا الذين خططوا وأبدعوا، ورسموا مستقبلاً أمناَ برؤيتهم الرشيدة، وحكمتهم المشهودة، ونظرهم الثاقب .
وفي ختام تصريحه شكر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يقدمونه لهذه البلاد العزيزة على وجه الخصوص وما يبذلونه لتطوير وتوسيع قبلة المسلمين جعله الله في موازين حسناتهم، كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومعالي نائبه على حرصهما على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومعاهدها العلمية .