أ.د.الدريويش: عودة الأمير سلمان جعلت الأنفس تنتشي فرحاً برؤيته سليماً معافى...
جعل من الرياض عروس المدائن وأوسعها علماً وثقافة..
أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أن الجميع كان ينتظر تلك اللحظة التي يعود فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لعرينه وداره ومكتبه ومنطقته التي أحبها وأحبته واحتضنها واحتضنته وتلهف إلى رؤيته سليماً معافى يمارس مهامه المعتادة بكفاءة واقتدار وحنكة وروية وخبرة ودراية وإلى سماع توجيهاته التي طالما سعد بها الجميع وأثمرت إنجازات ومبادرات ورقياً وتقدماً ونماء وسعادة وإنسانية قلما يجود بها غير سلمان الخير والعطاء والوفاء.
وأضاف أن التاريخ لا يُخلد إلا العظماء من الرجال الذين سطروا أيامه ولياليه بأعمال جليلة عظيمة رائدة يرجع نفعها ويعود أثرها على الحياة كلها ما بقيت وسموه احد العظماء الأوفياء الأجلاء الذين نذروا أنفسهم وسخروا أوقاتهم لخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم والإنسانية جمعاء فهو ذو الأيادي البيضاء الناصعة والأعمال الخالدة والمآثر الطيبة الصالحة فسموه نشأ وترعرع وتربى في بيت والده الملك المؤسس والقائد الموحد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - حيث اعتنى به هذا الأب الحنون والمربي المحنك عناية خاصة وغرس فيه حب الدين والوطن والعلم والعناية بكتابه العظيم وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
واشار إلى أن هذه النشأة الطيبة الصالحة تعطينا دلالة واضحة قاطعة على ما يتحلى به سموه من عظم السجايا وحسن الخلق والأدب وحب العلم والعلماء وحب الكتاب والسنة وعلى اتساع مداركه منذ صغره مما مكنه من الاضطلاع بكافة المسؤوليات التي أنيطت به بجدارة واقتدار وحنكة وحكمة وبعد نظر.
فنشأ متأسياً بوالده في أقواله وأفعاله وأخلاقه وسائر تصرفاته ولا غرابة بعد ذلك أن ينجح ويبدع ويتميز في جميع ما أوكل إليه من أعمال وتولاه من مهام وتقلده من مناصب ووظائف عليا وأن يكون سموه الكريم دائما هو المستشار الشخصي لكل الملوك وأولياء العهد من آل سعود الكرام البررة فضلاً عن كونه أمين سر العائلة الملكية الكريمة.
واضاف: ان هذه النشأة الطيبة مكنته أيضاً من تولي إمارة منطقة الرياض بجدارة واستحقاق منذ ما يقرب من 50 عاماً نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه ومليكه.. وبذل فيها الغالي والنفيس وأمضى -حفظه الله- زهرة شبابه وأفضل سني عمره في خدمة هذه المنطقة بخاصة ودرتها مدينة الرياض بجهد دؤوب، وعمل مخلص متواصل، وسعي حثيث لا يكل ولا يمل حتى غدت الرياض عروس المدائن ودرة البلاد وأكثرها عدة وعدداً وأوسعها علماً وثقافة.
وأشار أن عمل سموه لم يقتصر على ذلك العمل الرسمي فحسب بل نراه أخذ بمجامع نفسه وجوارحه إلى العمل الإنساني الخلاق حيث أنشأ وترأس وأسهم في العشرات من الهيئات واللجان والجمعيات الخيرية والإنسانية ليس في المملكة فحسب بل تعدت إنسانيته وخيريته لتشمل العالم العربي والإسلامي والدولي على حد سواء حيث تبرع سموه من ماله الخاص فضلاً عن توجيهه بجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمتضررين والمنكوبين من آثار الزلازل والسيول والكوارث في العالم كله, وبخاصة العالم العربي والإسلامي ناهيك عن دعمه الخاص لقضايا العالم العربي والإسلامي ومناصرته للمسلمين في كل مكان، وبخاصة قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين.
ومما يظهر ويبرهن حب سموه لمنطقة الرياض بخاصة ما نجده من حرص واهتمام ودعم وعناية بتطويرها ورقيها ونموها علمياً ومعرفياً لتكون واحدة من أبرز وأميز مدن العالم ثقافة ومعرفة وفكراً وعلماً وقد تمثل ذلك في تلك العناية والرعاية والدعم لواحدة من جامعات الوطن المتميزة (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ).
للإطلاع على التصريح في جريدة الرياض أضغط
(هنــــا)