أدركت الجامعة بحكم رسالتها العلمية وواجبها تجاه المجتمع واهتمامها بنشر العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وغيرها من العلوم المساعدة، وكذلك في مجال البحث العلمي ونشر المعرفة وخدمة التراث أدركت أهمية الدور الذي تقوم به والهدف المطلوب أن تحققه، لذلك أعطت الطباعة اهتماماً خاصاً وجعلتها من أولويات مشروعاتها اقتناعاً بما للخدمات المطبعية من أهمية في نشر هذه العلوم المساعدة ولما للتعليم الجامعي ودون الجامعي من فائدة عظمى وأهمية قصوى باعتبارها الوسيلة التي تضع الإنتاج الفكري للجامعة على هيئة مادة منشورة تلبي جميع متطلبات الجامعة، لذلك فكرت في إنشاء مطبعة للجامعة منذ اللحظات الأولى لإنشاء الجامعة بصدور نظامها بالمرسوم الملكي المؤرخ في 23 / 8 / 1394 هـ.
ففي هذا الوقت المبكر من إنشاء الجامعة بدأ التفكير في إنشاء مطبعة نموذجية قادرة على الوفاء بالتزامات الجامعة في ذلك الوقت.
فبعد مضي سنة ونصف من صدور المرسوم الملكي الكريم المشار إليه بإنشاء الجامعة بدأت الخطوات العملية لتحقيق هذه الفكرة وجعلها واقعاً ملموساً وتمت إزالة جميع العقبات وتسخير كل الإمكانات لإنشاء هذا المشروع العملاق. فتم وضع المواصفات الفنية.
وقد تم آنذاك تأمين أجهزة للطباعة تعمل بالصف اليدوي (التيبو) حيث تم توريد وتركيب ثلاث مكائن لهذا الغرض، كما تم تأمين عدد من أجهزة الطباعة الآلية ( طباعة الأوفست ) حيث صدرت التعميدات لعدد من الشركات الوطنية بتاريخ​ 22/6/1396 هـ وتم تأمين الأجهزة المطلوبة وتركيبها واستلامها بتاريخ 7/4/1398هـ وقد سبق هذا التاريخ التشغيل التجريبي والتدريب.
كما استمرت المطابع مع مرور الزمن في متابعة ما يستجد من أجهزة وآلات ومواد تخدم عملية الطباعة حيث تم تأمين ما تحتاجه منها حتى أصبحت اليوم مطابع متكاملة من حيث الأفراد المدربين والتجهيزات والمواد اللازمة لانتاج الأعمال المطبعية بالجودة والسرعة المطلوبة في جميع أقسام الطباعة.
الاختصاصات الرئيسية للمطابع:
القيام بتصميم مطبوعات الجامعة وطباعتها وتشمل المناهج والمقررات الدراسية بكليات الجامعة والمعاهد و الرسائل العلمية والمراجع والكتب والمجلات والتقارير والنشرات بالإضافة إلى مطبوعات جميع إدارات وأقسام الجامعة ووحداتها الأكاديمية وعمل الأختام بأنواعها، وإعداد هدايا المناسبات ومطبوعاتها المتنعة التي تنظمها الجامعة وطباعة اللوحات الإعلانية بأنواعها المختلفة.​