نظم قسم الفيزياء في مدينة الملك عبدالله للطالبات حملةً توعويةً تحت عنوان:
"الأمــــــل الوردي"
كان ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الثدي، حيث افتتح الحفل بتكوين شريط بشري يحمل شعار الحملة ثم كلمة وكيلة كلية العلوم الاستاذة ريم الجضعي وكلمة وكيلة قسم الفيزياء الأستاذة مرفت الزميع.
قدمت طالبات الكلية في الحملة مجموعة من الأنشطة تمثلت في توزيع الضيافة وبروشات شعار الحملة وتيشيرتات وكماليات تحمل نفس الشعار بغية رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بهذا المرض ومخاطر إهمال الكشف المبكر والمستمر عن المرض.
وقد تضمن الحفل الذي أقيم بتنظيم الأستاذة مرفت الزميع والأستاذة صفية الحربي ثلاثة جهات مشاركة، حيث اشتملت مشاركة وزارة الصحة على: الركن الاول ندوة صحية تثقيفية ختمت بتوضيح أهمية انضباط نمط الحياة الصحية كوقاية من الإصابة ألقتها الدكتورة هيفاء نصري.
فيما تناول الركن الثاني عرض مجسم لعينة مصاب بالمرض وتوضيح ضرورة وكيفية التعرف على طرق الكشف المبكر عن السرطان بأنواعه بإشراف المثقفة الصحية كافي العنزي.
وأخيراً أبرز الركن الثالث نتائج المحافظة على حياة مستقرة صحياً ونفسياً رغم الإصابة بالمرض من خلال استضافة سيدتين أحدهما مصابة بمرض سرطان الثدي من عمر ٢٣ عام، والأخرى مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بعمر ١٧عام.
وكانت الحملة التي تم الإعلان عنها ونشر أهدافها من خلال البنرات ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الموقع الرسمي لقسم الفيزياء؛ قد شهدت إقبالاً واسعاً من الطالبات وكذلك منسوبات الجامعة، والذين تسلموا العديد من المنشورات والكتيبات التعريفية والتوعوية المحتوية على مواضيع وتعريفات وشروح حول مرض السرطان ووسائل مكافحته، كما تم توزيع بعض الهدايا التذكارية.
فيما حازت مشاركة "مبيعات" التابعة لمركز عبداللطيف للكشف المبكر عن سرطان الثدي تفاعلاً واسعاً من الطالبات ومنسوبات الجامعة، حيث يعود ريعه لدعم المركز.
خلال الحملة تم استقبال العديد من التساؤلات والنقاشات المثمرة حول النصائح الطبية المتعلقة بموضوع الحملة من خلال ركن "اسألي لا تخافي" بصحبة شعار عملاق يعبر عن موضوع الحملة.
وقد منحت منسوبات وطالبات الجامعة تحويل مجاني للكشف المبكر عن السرطان دون الرجوع لمركز الحي، وكذلك إتاحة الفرصة لهن بالتطوع في برنامج مكافحة سرطان الثدي التابع لوزارة الصحة كحقوق خاصة لهن.
هذا وقد اختتم الحفل بتوزيع دروع الشكر للجهات المشاركة وتكريم الطالبات المشاركات.
